توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة النووية والمركز الوطني لطوارئ الحاسبات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والدكتور أحمد عبد الحافظ نائب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني مذكرة تفاهم بين كل من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات.
وتحدد مذكرة التفاهم عدد من الأوجه الاستراتيجية للتعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني من بينها، مراجعة اللوائح المتعلقة بالأمن النووي السيبراني، وتقديم الدعم الفني للمنشآت النووية و الإشعاعية في مجال الأمن السيبراني و الاستجابة للحوادث السيبرانية، والتعاون في الرقابة و التفتيش علي المنشآت النووية و الإشعاعية.
وبموجب هذه المذكرة تتولى هيئة الرقابة النووية و الإشعاعية من خلال قطاع الضمانات النووية والأمن النووي؛ تقديم الدعم اللازم للمركز الوطني لطوارئ الحاسبات والشبكات في مجال التفتيش و الرقابة، و إصدار اللوائح الخاصة بالأمن السيبراني للمنشآت النووية و الإشعاعية، في ظل ما تضمه الهيئة من خبرات وكفاءات على أعلى مستوى في هذا التخصص.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار المشاركة وتنمية المعرفة في المجالات ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بمجالات التدريب المتخصص في الأمن السيبراني والمشورة الفنية والمعاونة في إعداد الكوادر اللازمة لإنشاء وحدة الاستجابة لطوارئ الحاسبات والشبكات بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وكذا التعاون المشترك في مجالات الدورات التدريبية الدولية اللازمة لإعداد الكوادر الخاصة بالمراكز الوطنية للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، وكذا دراسة التحديات الوطنية الملحة في مجالات أمن المعلومات والبيانات والتعاون في إطلاق برامج ومشاريع مشتركة من خلال الآليات والتمويل المتاح واولويات الانفاق والتمويل الوطنية.
ومن الجدير بالذكر ان القمة تهدف إلى المساهمة في حماية مكتسبات الدولة المصرية في مجالات التحول الرقمي والخدمات والمدفوعات الرقمية، وذلك من خلال مناقشات وجلسات ومحاضرات يلقيها خبراء متخصصين على المستوي الدولى والإقليمي والوطني وبمشاركة الشركات والجهات الدولية والوطنية ذات الصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية والإشعاعية هیئة الرقابة النوویة النوویة و الإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
دبي للإعلام ودبي للطيران المدني يوقعان مذكرة تفاهم في التصوير الإعلامي
بحضور الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وفي ضوء توجيهاته بتعزيز التعاون بين المجلس والجهات كافة، التي يمكن أن تقدم مميزات إضافية لقطاع الإعلام في دبي، والمساعدة على قيامه برسالته على الوجه الأكمل، وقّع مجلس دبي للإعلام، مذكرة تفاهم مع هيئة دبي للطيران المدني، للتعاون في استخدام الطائرات دون طيار، في التصوير للأغراض الإعلامية.
ويهدف التعاون، ضمن مبادرة "دبي من السماء"، إلى تنظيم التصوير الإعلامي بالطائرات دون طيار في إمارة دبي، وتسهيل إجراءاته، وضمان سرعة إصدار التصاريح اللازمة خاصة في الفعاليات والمناسبات التي تتطلب سرعة إتمام التغطية الإعلامية، وذلك من خلال التنسيق والتعاون المشترك بين طرفي الاتفاق.ووقعت المذكرة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، ومحمد عبدالله لنجاوي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني. محتوى متميز
وأشادت منى المرّي بتعاون هيئة دبي للطيران المدني، وما يعكسه من وعي مؤسساتنا الوطنية بأهمية العمل الإعلامي، والمبادرة لتيسير مهمة القائمين عليه، وتقديم كل أوجه الدعم اللازمة لتمكينهم من تقديم محتوى متميز من حيث الشكل والمضمون.
وثمنت التعاون النموذجي من هيئة دبي للطيران المدني التي تقدم نموذجاً يحتذى به في إدراك قيمة العمل الإعلامي وأثره في المجتمع، والمبادرة لتسهيل مهمة الإعلاميين، مع تطور أدواتهم، التي أصبحت تتطلب امتلاك مهارات جديدة لتقديم إعلام منافس ومتميز، وقالت إن الإعلامي المتطور هو الذي يملك القدرة على الابتكار والتكيف مع المستجدات، ونحن نتطلّع إلى مزيد من التعاون مع جميع الجهات القادرة على تقديم أوجه المساعدة الممكنة التي تعين الإعلاميين على الإبداع كل في مجاله.
من جانبه، قال محمد عبدالله لنجاوي إن التعاون مع مجلس دبي للإعلام يمثل مبادرة نوعية تعكس التزام هيئة دبي للطيران المدني بدعم مختلف القطاعات الحيوية في الإمارة، وعلى رأسها الإعلام، بتوفير بيئة آمنة لاستخدام التقنيات والابتكارات المتقدمة، مثل التصوير بالطائرات دون طيار، ففي "الهيئة ندرك أهمية الإعلام في التواصل ونقل الصورة الحضارية لدبي، ونعمل باستمرار على تطوير شراكاتنا لتقديم حلول تساهم في إثراء المحتوى الإعلامي والإبداعي وتلبية احتياجاته المتجددة".