التجمع الاتحادي يطالب بإعلان هدنة إنسانية في الفاشر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مع استمرار الحصار على الفاشر، والتصعيد العسكري المتزايد والخلافات بين طرفي النزاع حول إيصال المساعدات فقد توسعت الفجوة الغذائية بالفاشر
التغيير: الفاشر
قال حزب التجمع الاتحادي إن الأوضاع الأمنية في مدينة الفاشر تدهورت بصورة كبيرة جراء الحصار العسكري الذي تفرضه الدعم السريع على المدينة وتصاعد العمليات العسكرية وقصف الطيران والتدوين المدفعي على الأحياء بشرق المدينة وشمالها، مما أدى لنزوح معظم ساكنيها للاتجاه الجنوبي.
وأضاف التجمع في بيان، تلقت “التغيير” نسخة منه، أن مدينة الفاشر يوجد بها حالياً قرابة المائة مركز للإيواء، استقبلت فيها خلال الشهور الماضية نازحين من كل ولايات دارفور تقدر أعدادهم بنحو 500 ألف مواطن، معظمهم فروا من أهوال الحرب في الجنينة ونيالا وزالنجي ومن بعض المحليات بشمال دارفور، وآخر الواصلين هم النازحون من القرى غرب وشمال الفاشر جراء هجوم الدعم السريع الأخير عليها.
وأردف البيان: مع استمرار الحصار للمدينة، والتصعيد العسكري المتزايد والخلافات بين طرفي النزاع حول إيصال المساعدات الإنسانية وبسبب عدم القدرة على إدخالها للفاشر، فقد توسعت الفجوة الغذائية بالفاشر وباقي الولاية.
وأشار إلى أن الأثر لهذا التدهور في الأوضاع الأمنية والتصعيد العسكري المستمر هو انقطاع الإمداد والشح الغذائي والدوائي للمدينة، مما فاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية في الفاشر بشكل أكبر في الأيام الأخيرة.
وأوضح البيان أن إقليم دارفور شهد خلال العام الماضي ومنذ الأسبوع الثاني لاندلاع حرب 15 أبريل أحداثاً دموية مهولة تصاعدت بشكل كارثي في الإقليم المحتقن بفعل سنوات طويلة من الاقتتال الأهلي والتصفيات العرقية وانتشار السلاح وضعف البنية الأمنية وهشاشة النسيج الاجتماعي والذاكرة المحتشدة بالجرائم ضد الإنسانية والمجازر العرقية والانتهاكات البشعة، ليضاف لهذا السجل الدامي خلال العام الماضي مزيداً من المجازر والانتهاكات والفظائع الوحشية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي وقع ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء.
وأضاف: ما يزال الملايين من السودانيين والسودانيات يعيشون تحت جحيم هذه الحرب في إقليم دارفور ويعانون من انعدام الأمن، ويتهددهم خطر الموت والجوع ومآسي اللجوء والنزوح وينتظرون بفارغ الصبر أواناً تضع فيه هذه الحرب أوزارها.
وقال التجمع إنه ظل منذ اليوم الأول لاندلاع هذه الحرب اللعينة يناشد الطرفين المتحاربين أن يغلبا صوت العقل والحكمة ويوقفا هذا الصراع الدموي، ويدعو الآن كل الأطراف المتحاربة للاستجابة لما يحافظ على سلامة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء المحاصرين في الفاشر وما حولها والذين تقع مسؤولية الحفاظ على أرواحهم تحت عاتقهم.
وأكد إنه ظل ينادي بضرورة إعلان هدنة إنسانية في الفاشر وفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من مناطق الاشتباكات العسكرية، وإيصال الغوث الإنساني للمحاصرين ونقل الجرحى والمصابين لمناطق آمنة ليستكمل علاجهم بها، وندعو لوقف التصعيد العسكري والإسراع في استئناف التفاوض بمنبر جدة من اجل الوصول لوقف إطلاق النار الشامل في البلاد.
الوسومالتجمع الاتحادي الديمقراطي الجيش السوداني والدعم السريع الفاشر حركات الكفاح المسلح مواطني الفاشر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني والدعم السريع الفاشر حركات الكفاح المسلح
إقرأ أيضاً:
الاتحادي الدولي للإتصالات يعزي في وفاة وزير الاتصالات والتحول الرقمي
تلقّت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف خطاب الإتحاد الدولي للإتصالات الذي يعزّي فيه حكومة وشعب السودان في وفاة المغفور له بإذن الله المهندس / عادل حسن محمد الحسين، وزير الإتصالات والتحوّل الرقمي، الذي وافاه الأجل المحتوم في يوم الجمعة الموافق 7 مارس 2025 بمدينة بورتسودان.وأكد الإتحاد الدولي للإتصالات إستعداده واستمراريته في التعاون و تقديم الدعم اللازم لحكومة وشعب السودان في تعزيز جميع الأنشطة الإتصالية ذات الصلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب