وزير الخارجية الصيني: ندعم بنشاط استراتيجيات التنمية في طاجيكستان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن الصين ستدعم بنشاط استراتيجيات التنمية في طاجيكستان وستساعد الدولة على تحسين اقتصادها.
وأشار وزير الخارجية الصيني - خلال اجتماع مع الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن في العاصمة /دوشنبه/ - إلى زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الطاجيكي، إلى الصين لحضور قمة الصين - آسيا الوسطى العام الماضي، والتي أعلن خلالها رئيسا الدولتين إنشاء مجتمع الصين - طاجيكستان بمستقبل مشترك يتميز بالصداقة الدائمة والتضامن والدعم والمنفعة المتبادلة.
وقال - بحسب الموقع الرسمي لشبكة "سي. جي. تي. إن." الصينية - إن هذه الزيارة حددت أهدافا واضحة لتنمية العلاقات الثنائية وأرسلت إشارة إيجابية إلى الشعبين والعالم.
وأضاف وزير الخارجية الصيني أن "الصين ستواصل دعم طاجيكستان بقوة في اتباع مسار التنمية الذي يتناسب مع ظروفها الوطنية، وستعارض بشدة التدخل الخارجي في شؤون طاجيكستان الداخلية".
من جانبه، قال الرئيس الطاجيكي إن طاجيكستان توصلت إلى عدد من التوافقات مع الصين خلال زيارته العام الماضي، وتم تحقيق نتائج مهمة في تنفيذها، موضحا أن تعزيز العلاقات مع الصين يمثل أولوية للسياسة الخارجية لطاجيكستان وأن طاجيكستان تلتزم بثبات بمبدأ صين واحدة وتعترف بأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين.
وأعرب عن أمله في الحفاظ على تبادلات وثيقة رفيعة المستوى مع الصين، وتعزيز التعاون في الاقتصاد والتجارة والطاقة والمعادن والنقل والزراعة والصناعة الخضراء والذكاء الاصطناعي، ومواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين.
وأضاف الرئيس الطاجيكي أن الصين تلعب دورا حيويا في الشؤون الدولية والإقليمية وأن طاجيكستان مستعدة للتنسيق الوثيق مع الصين بشأن المنصات متعددة الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني وانج يي الصين طاجيكستان وزیر الخارجیة الصینی الرئیس الطاجیکی مع الصین
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: التنمية الصناعية والتجارية تبدأ محليًا ببيئة أعمال تنافسية
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، فى ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التى تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية؛ بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادى لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجارى والاستثمارى فى القارة الإفريقية من مصر إلى أفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة فى التحول الاقتصادى بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ على نحو يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار فى القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
«آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوعأسعار الذهب الآن في مصر .. ومفاجأة بقيمة عيار 21أشار إلى أن رئاسة جنوب أفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولى، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بأفريقيا.
أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التى تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور فى جميع مناحى الحياة؛ بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصاد.