اختتام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان هواة المسرح بمراكش.. وهذه هوية المتوجين بالجوائز
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أسدل الستار مساء امس السبت 18 ماي 2024 بقاعة المسرح بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش، عن فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الوطني لهواة المسرح الذي ينظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة- بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإسيسكو” والمجلس الجماعي لمراكش.
وفي كلمة لرئيس لجنة تحكيم مسابقة المهرجان هشام عبقاري مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة التواصل -قطاع الثقافة- أشار إلى أن تنظيم هذه التظاهرة جاء تفعيلا لإستراتيجية الوزارة الرامية إلى التنقيب عن الطاقات الشابة في مختلف مجالات الفن والإبداع ومواكبتها لجهود هواة المسرح، باعتباره مشتلا للمسرح الاحترافي، منوها في السياق ذاته بنساء ورجال هواة المسرح الذين يثابرون من أجل الحفاظ على الحس الفني والروح المسرحية، مشيدا بالمسرحيين المحترفين الذين يمدون يد العون للمسرحيين الهواة وبعمل لجنة انتقاء العروض، وخلصت لجنة التحكيم ذاتها والمكونة من الأعضاء: هاجر الحامدي، هاجر كريكع، سناء شدال ومحمد بلهيسي، إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في الرفع من المستوى الفني للعروض المسرحية في القادم من الدورات وأجملتها في:
تنظيم ورشات تكوينية لفائدة هواة المسرح.
تنظيم حصص مناقشة مغلقة مع الفرق المسرحية حول العروض المتبارية.
الحرص على الرفع من المستوى الإبداعي للعروض المسرحية على مستوى التأليف والإخراج المسرحيين.
وتبارت حول جوائز المهرجان الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في إطار “مراكش عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي 2024 ” (تبارت) ثمان فرق مسرحية أفرزتها لجنة الانتقاء على المستوى الوطني ترأسها محمد بنحساين مدير مسرح محمد الخامس والمكونة من الأعضاء: إنصاف زروال، هند بلعولة، رضوان الشرقاوي، أسماء اللقماني، وتمثل الفرق الثمانية المتبارية مختلف مناطق المغرب وهي: فرقة العطاء للمسرح والسينما بقلعة السراغنة، فرقة سلارت للتنمية والثقافة والفنون بسلا، فرقة لبساط للمسرح من بنسليمان، فرقة أمجاد للموسيقى والمسرح من الجديدة، فرقة عشاق المسرح للإبداع والتنمية ببرشيد، فرقة الدمليج للثقافات والفن من الدار البيضاء، فرقة كانديلا أرت المضيق بالفنيدق، فرقة تويزري لجمعية أورير للثقافة والرياضة بأكادير.
وأسفرت مداولات لجنة التحكيم عن هوية الفائزين بجوائز المهرجان وجاءت على الشكل التالي:
جائزة أحسن ممثلة من نصيب الفنانة كوثر شهوان عن مسرحية “مجادف الريح” لفرقة “لبساط للمسرح ” من مدينة بنسليمان.
جائزة أحسن ممثل عادت للفنان رضى أمزال عن المسرحية نفسها للفرقة ذاتها من مدينة بنسليمان.
جائزة أحسن سينوغرافيا توج بها الفنان “عبد الرحيم لكيحل” عن العرض المسرحي “4*1″ لفرقة عشاق المسرح للإبداع والتنمية” من مدينة برشيد.
جائزة أحسن تأليف ألت للكاتب المسرحي “سعد الله عبد المجيد” عن مسرحية “بوروس” لفرقة الدمليج للثقافات والفن من مدينة الدار البيضاء.
جائزة أحسن إخراج عادت للمخرج المسرحي “أسعد حميمصة” عن العمل المسرحي “4*1” لفرقة “عشاق المسرح للإبداع والتنمية” من مدينة برشيد.
أما الجائزة الكبرى لأحسن عمل مسرحي فتوجت بها فرقة “عشاق المسرح للإبداع والتنمية من مدينة برشيد عن عملها المسرحي “4*1”.
حضر الحفل الختامي نائب رئيس المجلس الجماعي لمراكش وجم غفير من الجمهور المراكشي الذي غصت به جنبات مسرح المركز الثقافي بالداوديات إلى جانب نخبة من الفنانين والمهتمين بالشأن المسرحي والثقافي جهويا ووطنيا، وأشاد العديد من المتتبعين لفعاليات المهرجان بالتنظيم المحكم لهذه التظاهرة وبالمستوى الفرجوي المحترم للفرق المشاركة التي أعادت لمسرح الهواة ألقه الإبداعي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جائزة أحسن من مدینة
إقرأ أيضاً:
جوائز قيمة في مقتنيات أحمد زكي.. أوسكار أحسن ممثل عام 1998
قائمة من المقتنيات النادرة تسلمتها وزارة الثقافة اليوم للإمبراطور أحمد زكي، بعد أن تضمنتها جدران منزله لسنوات طويلة ومن بينها كانت دروع الجوائز التي استلمها من مختلف الجهات تكريما له ولأعماله الشهيرة التي قام بها.
جوائز في مقتنيات أحمد زكيكان الفنان أحمد زكي يتمتع بقدرة عالية في مجال التمثيل واستطاع من خلالها أن يخطف قلوب الجميع من مختلف الفئات، وهذا ما جعله يحصد العديد من الجوائز كأفضل ممثل في السينما التي وجدت منها في مقتنياته وجائزة من المركز الكاثوليكي المصري حصل عليها عامي 1992 و1990 باعتباره كأفضل ممثل سينمائي.
وجاء من ضمن الجوائز التي عثر عليها هى جائزة من الجمعية المصرية لفن السينما عن فيلم البريء عام 1986، حيث جسد خلاله أحمد زكي دور «أحمد السبع» الشاب الريفي الفقير الذي يعيش مع أمه وأخيه عبد الصبور المتخلف عقليًّاً، لا يعرف أحمد سبع الليل من الدنيا إلا قريته حيث لم تمكنه ظروفه الاقتصادية من التعليم.
جائزة من الجمعية المصرية لفن السينمامن ضمن جوائز مقتنيات أحمد زكي جائزة من الجمعية المصرية لفن السينما عن فيلم الرجل الثالث وذلك عام 1995، وأيضا جائزة فيلم الإمبراطور التي حصد عليها من الجمعية المصرية لفن السينما وذلك عام 1990.
لم تقتصر الجوائز التي وجدت في مقتنيات أحمد زكي عند هذا الحد، ولكن جاءت من ضمنها جائزة المركز الكاثوليكي المصري لليوبيل الذهبي سنة عام 2001، وأيضا جائزة أحسن ممثل من المركز الكاثوليكي المصري عام 2002، وكذلك جائزة كأس الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان مهرجان عيد الأم وتمثال أوسكار أحسن ممثل عام 1998، وأيضا جائزة معدن تمثال مذهب وجائزة تكريم درع مهرجان أوسكار الدورة الثامنة والعشرين وجائزة أوسكار الشرق الأوسط عن أحسن ممثل بها شعار الإذاعة والتليفزيون عام 1996.