عوائد فنية ومهارية حصدها المنتخب النسائي للهوكي في آسيوية الصالات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اختتم منتخبنا الوطني النسائي للهوكي مشاركته في بطولة كأس آسيا لهوكي الصالات 2024 والتي أقيمت بتايلند وحقق فيها منتخبنا المركز الثامن بعد خسارته أمام منتخب سنغافورة بنتيجة 3/1 في مباراة تحديد المركز السابع والثامن. ولعب منتخبنا 4 مباريات في دور المجموعات مسجلا فوزا وحيدا و3 هزائم، حيث خسر منتخبنا الوطني أمام منتخب إيران بنتيجة 8/0، واخفق في مواجهته ضد منتخب ماليزيا بنتيجة 12/1، كما خسر أمام نظيره منتخب كازاخستان بنتيجة 8/0، وفاز على منتخب فيتنام بهدف وحيد مقابل لا شي.
وتعد هذه أول مشاركة خارجية للمنتخب الوطني في هوكي الصالات، واستطاع من خلالها خوض تجربة فنية جديدة وفريدة وسط مشاركة 9 منتخبات آسيوية، ونافس منتخبنا الوطني على المراكز الفردية في البطولة، حيث حصلت اللاعبة تماضر البلوشية على جائزة أفضل لاعبة في مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الكازاخستاني، كما حققت اللاعبة عهد السعدية جائزة أفضل لاعبة في مواجهة منتخبنا ضد منتخب فيتنام، وقدم منتخبنا الوطني مستويات فنية جيدة في النسخة التاسعة من كأس آسيا لهوكي الصالات للنساء، وهي بطولة تلتقي فيها أقوى المنتخبات الآسيوية في هوكي الصالات وتقام كل سنتين وينظمها الاتحاد الآسيوي للهوكي، ووقع منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى التي ضمت منتخبات كازاخستان وماليزيا وإيران وفيتنام، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات تايلاند وإندونيسيا وسنغافورة وكمبوديا.
تشكيلة المنتخب
ومثل المنتخب الوطني النسائي للهوكي كل من اللاعبات علا بنت سليمان بن نصيب البلوشية وآمنه بنت درويش بن غريب الجحافية وهديل بنت صالح بن خميس السنانية، وعهد بنت جمعه بن خصاف السعدية ومروة بنت سالم بن حمود الخايفية وتماضر بنت يوسف بن عيسى البلوشية وبشاير بنت سالم بن العبد الحارثية ورشاء بنت محمد بن جمعه اللمكية وأسماء بنت سالم بن مرير البطاشية وبثينه بنت عبيد بن ثاني الفارسية ورهف بنت ياسر هديب السعيدية ومروة بنت محمد بن خميس السعيدية، ومثل الجهاز الإداري في بعثة المنتخب حنان بنت سليمان الحراصية رئيسة البعثة، ومحمد بن عبدالله البطراني مدير المنتخبات الوطنية للهوكي، ومحمد بن سيف الغرابي إداري المنتخبات الوطنية للهوكي، أما الجهاز الفني فمثله محمد وقاص شريف مدرب المنتخب الوطني، ومحمد هوبيس بيت جندل مساعد مدرب، وياسمين السيد طبيبة المنتخب.
تجربة جديدة
وبعد انتهاء مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة قالت حنان الحراصية عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي ورئيسة البعثة: فخورين بالمستوى الذي ظهر به منتخبنا الوطني النسائي للهوكي في بطولة كأس آسيا لهوكي الصالات 2024 للنساء، وكان من المتوقع أن تنتهي المباريات بحصيلة أكبر من الأهداف نظرا للفوارق الفنية الواسعة بين منتخبنا والمنتخبات المنافسة إلا أن لاعبات منتخبنا الوطني قاتلن بكل إمكانياتهن من أجل الخروج من المباريات بأقل الخسائر الممكنة، ولاعبات المنتخب لديهن شغف كبير ساهم في عدم تثبيط عزيمتهن رغم مرارة الهزائم التي تعرض لها المنتخب وأنما أكدن على عزيمتهن لمواصلة المباريات والاستمرار في البطولة وتحقيق الأهداف الفنية والبدنية فيها، وتطوير مهاراتهن في اللعبة، ومجلس إدارة الاتحاد يحرص على تقديم أعلى درجات الدعم النفسي والمعنوي للاعبات باعتبار أن مشاركتهن في هذه البطولة تحد بحد ذاته لأنها المرة الأولى التي يشارك فيها المنتخب النسائي في بطولة خاصة بلعبة هوكي الصالات، ونثمن الجهود الكبيرة التي بذلها الجهازان الفني والإداري للمنتخب وتجهيز المنتخب للمشاركة ومواجهات الفرق الآسيوية القوية، وتعد هذه المشاركة تجربة إضافية للمنتخب تضاف إلى رصيد مشاركته الخارجية، واللجان القائمة على إدارة المنتخبات الوطنية للهوكي لا تألو جهدا من البحث وإتاحة الفرص للمنتخبات للظهور على المستويات الإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى تطوير وتجويد المستويات الفنية والبدنية لللاعبات وصقل مهاراتهن.
أداء متوافق مع مدة التدريب
بينما أكد محمد وقاص شريف مدرب المنتخب الوطني النسائي للهوكي، أن أداء لاعبات المنتخب شهد تطورا ملموسا في مباريات بطولة كأس آسيا لهوكي الصالات 2024 للنساء، ففي كل مباراة قدم المنتخب مستوى فنيا أفضل ويتوافق مع المدة التدريبية التي استغرقها المنتخب للاستعداد للمشاركة في البطولة والتي لا تتعدى شهرين فقط، ولاقى أداء المنتخب استحساناً واسعاً من مدربي المنتخبات المنافسة باعتباره يشارك للمرة الأولى في تاريخه في بطولة آسيا لهوكي الصالات، واستطاع منافسة منتخبات لديها سجل حافل بالإنجازات في اللعبة ومرشحة للوصول إلى نهائي البطولة، وعلى الرغم من من الخبرة البسيطة للاعبات المنتخب في لعبة هوكي الصالات إلا أنهن نافسن وبجدارة لخطف المراكز الفردية، ونجحت اللاعبتان تماضر البلوشية وعهد السعدية في الفوز بجائزة أفضل لاعبة.
وأضاف: خرج المنتخب بنتيجة الفوز في مباراته أمام منتخب فيتنام وهي المباراة الوحيدة التي فاز بها المنتخب رغم الظروف الشائكة التي تسللت اللاعبات بعد نتائج الخسارة في أول ثلاث مباريات، والجهازان الإداري والفني يشعران برضا كبير على مستوى اللاعبات ولا نحملهن مسؤولية الخسارات وليس من الإنصاف مقارنة أداء منتخبنا الوطني بأداء منتخبات شاركت في أغلب النسخ الماضية من البطولة.
وقال المدرب: نعد هذه البطولة نقطة البداية لانطلاق مشوار المنتخب في لعبة الهوكي للصالات، ونترقب المزيد من المشاركات خلال المرحلة القادمة، ووردتنا دعوات كثيرة لتنظيم معسكرات مشتركة مع بعض المنتخبات المشاركة في البطولة، ومن هذه المنتخبات المنتخب الإيراني الذي نفذنا معه معسكرا مشتركا سابقا في مسقط، ويرى المنتخب الإيراني أنه من الممكن إعادة تنفيذ المعسكر المشترك نفسه ولكن في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم دراسة هذا العرض في آوانه المناسب، في الجانب الآخر نجح المنتخب في تحقيق أهم الأهداف المرجوة من المشاركة وعززنا تفعيل عامل الاحتكاك مع لاعبات متمكنات وموهوبات في لعبة هوكي الصالات، وبالنسبة لبرنامج المنتخب المقبل لدينا خطة مرسومة مع اللجنة المختصة بالمنتخبات في الاتحاد العماني للهوكي ستتضمن معسكرات داخلية ومشاركات خارجية ستدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء فترة استشفاء اللاعبات من المشاركة في بطولة كأس آسيا لهوكي الصالات 2024 للنساء، وشهدت البطولة بشكل عام تنظيما رائعا ودخلت لاعبات المنتخب أجواء البطولات القارية في لعبة هوكي الصالات، كما حفلت البطولة بمستوى عال من المنافسة والإثارة بين المنتخبات القوية.
حصيلة من العوائد الفنية
وحول تجربة المنتخب في المشاركة بالبطولة قالت اللاعبة تماضر البلوشية: خرجنا بحصيلة من العوائد الفنية في أول مشاركة خارجية للمنتخب في بطولة خاصة بلعبة هوكي الصالات، وقدمت لاعبات المنتخب أداء جيدا في أغلب المباريات وعلى الرغم من الخسارات التي تعرض لها المنتخب إلا أننا ننافس بخبرة متواضعة في البطولة، والتزمنا بخطط وتوجيهات المدرب، حيث قام المدرب بتأسيسنا من الصفر في لعبة هوكي الصالات خلال فترة زمنية لم تتعدى الشهرين ولم نلعب أي مباراة دولية سابقة في هذه اللعبة، وهذا الأمر شكلنا لنا تحديا كبيرا في مواجهة المنتخبات القوية في اللعبة والتي حصدت إنجازات عديدة سابقة، إلا أننا لم نخرج من البطولة خالي الوفاض وأنما حصدنا لقب أفضل لاعبة في مباراتين، وفي هذه البطولة أطلعنا على اللعبة عن قرب وتعرفنا على أجوائها التنافسية، ولا زالنا بالحاجة إلى المزيد من المشاركات في لعبة هوكي الصالات حتى نصل إلى المستوى الذي نطمح إليه مستقبلا، وبالنسبة إلى المباريات التي لعبها المنتخب حفلت بمستوى عال من المنافسة وشهدت مجريات صعبة وصمدت فيها اللاعبات حتى الرمق الأخير وواجهن لاعبات لديهن إمكانيات عالية ويتمتعن بمهارات متنوعة بالإضافة إلى سنوات الخبرة، ونتائج المباريات أظهرت فارق الخبرة الكبير بين منتخبنا الوطني والمنتخبات الأخرى، وبالطبع هذه المشاركة دفعتنا وشجعتنا على مواصلة التدريب والبحث عن سبل لتطوير مستوياتنا الفنية للظهور بصورة أفضل في الاستحقاقات القادمة.
التأهل لكأس العالم
وتحظى بطولة كأس آسيا لهوكي الصالات للنساء 2024 بأهمية كبيرة لأنها بمثابة بطولة تأهيلية لكأس العالم لهوكي الصالات 2025 والتي ينظمها الاتحاد الدولي للهوكي، وحصل الفائز بكأس آسيا على بطاقة التأهل للمشاركة والمنافسة في كأس العالم، وشهدت البطولة مستوى عاليا واستثنائيا من المنافسة بين المنتخبات، ووضعت هذه المنافسة ضغطًا هائلاً على جميع المنتخبات المشاركة، إذ إن البطل هو المنتخب الوحيد الذي حصل على فرصة التنافس على واحدة من أروع البطولات في هوكي الصالات، وسيجمع كأس العالم لهوكي الصالات 2025 أقوى المنتخبات في قارة أوروبا وآسيا وأمريكا وأفريقيا، واستمتع محبو هذه الرياضة في متابعة هذه البطولة المثيرة والتنافسية، وبذلت المنتخبات كل ما في وسعها للمطالبة باللقب المرموق والتذكرة الوحيدة لكأس العالم، وضمن نظام البطولة بلقب مباريات على مستوى عالٍ من الإثارة والشغف، مما جعل كأس آسيا لهوكي الصالات للنساء 2024 حدثًا مهما في لعبة الهوكي وتمت مشاهدته في جميع أنحاء العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی فی بطولة
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يدشن مشوار نهائيات كأس آسيا بلقاء طاجيكستان
أوقعت قرعة نهائيات أمم آسيا للناشئين "السعودية 2025" منتخبنا الوطني في المجموعة الرابعة بجانب المنتخب الإيراني وطاجيكستان وكوريا الشمالية، وذلك في المراسم التي أُقيمت مساء اليوم الخميس في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، كما وضعت القرعة منتخب السعودية المضيف في المجموعة الأولى القوية بمواجهة منتخبات أوزبكستان وتايلاند والصين، بينما تضمنت المجموعة الثانية منتخبات اليابان وأستراليا وفيتنام والإمارات، وجمعت المجموعة الثالثة منتخبات جمهورية كوريا واليمن وأفغانستان وإندونيسيا، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى ربع نهائي البطولة، كما تضمن المنتخبات الثمانية المتأهلة التأهل إلى كأس العالم التي ستستضيفها قطر في نوفمبر 2025.
وتقام النهائيات خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل المقبل، ويفتتح منتخبنا الوطني مشواره في البطولة بمواجهة طاجيكستان المصنف ثانيًا في المجموعة، ويلتقي المنتخب الإيراني المصنف أولًا في الجولة الثانية، ويختتم مبارياته بمواجهة كوريا الشمالية، اللافت أن المنتخبات الأربعة في مجموعة منتخبنا تواجهت في التصفيات؛ حيث لعبت إيران وكوريا الشمالية وجهًا لوجه في التصفيات، بينما تواجهت طاجيكستان مع منتخبنا الوطني.
وتأهل منتخب كوريا الشمالية للنهائيات متصدرًا مجموعته القوية، حيث حقق أربعة انتصارات على إيران وهونج كونج وسوريا والأردن وسجل 17 هدفا، أما المنتخب الإيراني فتأهل ضمن أفضل الثواني بفوزه على سوريا والأردن وهونج كونج وخسارته من كوريا الشمالية بأربعة أهداف لهدفين، بينما تأهل المنتخب الطاجيكي بانتصارات متتالية على جوام وسنغافورة ومنتخبنا الوطني، أما منتخبنا فقد تأهل ضمن حسابات أفضل المنتخبات الخمسة التي حققت المركز الثاني، وخسر أمام طاجيكستان في التصفيات بهدفين نظيفين تم تسجيلهما في الشوط الثاني.
وشارك منتخبنا الوطني للناشئين عشر مرات في نهائيات كأس أمم آسيا تحت 17 عامًا، أولها في عام 1994 بقطر، حيث احتل المركز الثالث بعد فوزه على البحرين بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث وتأهل حينها لأول مرة لنهائيات كأس العالم في الإكوادور تحت قيادة المدرب الإنجليزي جورج سميث، بينما كان آخر تأهل له في عام 2018 بماليزيا، وخرج من ربع النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف تحت قيادة المدرب الوطني يعقوب الصباحي، وفي إجمالي المشاركات العشر السابقة، لعب منتخب الناشئين في النهائيات الآسيوية 43 مباراة، فاز في 19 منها وخسر 18 وتعادل في 6 مواجهات، مسجلا 73 هدفا واستقبلت شباكه 62 هدفا. ويطمح المنتخب في العودة للمونديال بعد غياب 24 عاما، حيث كان آخر حضور له في نسخة ترينيداد وتوباجو عام 2001 مع جيل ضم محمد مبارك الهنائي وخليفة عايل وإسماعيل العجمي وأحمد حديد.
ويستأنف منتخبنا تحضيراته للبطولة بداية فبراير، بعد أن خاض معسكرا خلال الفترة من 22 إلى 26 ديسمبر الماضي، والذي كان الأول منذ إعلان تأهله قبل شهرين، وضمت القائمة معظم الأسماء التي شاركت في التصفيات مع تغييرات طفيفة، وتضم: الحسن بن علي القاسمي، وفهد بن جميع المشايخي، ووقاص بن أسعد الأزكي (مسقط)، وعلي بن خالد الشيزاوي، وعبدالعزيز بن محمد البلوشي، ومحمد بن عبدالله الزعابي (الخابورة)، وأحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي)، وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي)، والوليد بن خالد آل عبدالسلام، وعلي بن إبراهيم العويني، وسعد بن محمد المعمري (صحم)، وعبدالله بن خليفة السعدي، واليزن بن منصور البلوشي، وفراس بن بدر السعدي، والوليد بن خالد البريدعي (السويق)، والوليد بن طلال الراشدي (البشائر)، وإبراهيم بن سالم التميمي، وسليمان بن داود الخروصي، وزياد بن خلفان الفراجي (بوشر)، والأيهم بن ماجد المخيني، وعبدالله بن يعقوب الوهيبي (قريات)، وحسن بن مقدر الهنائي (بهلا)، وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء)، ومحمد بن أحمد فرج (النصر).
مجموعة قوية
وفي تصريح لـ "عمان" أكد أنور بن عبدالله الحبسي، مدرب منتخبنا الوطني للناشئين، أن مجموعة المنتخب قوية كما هو حال المجموعات الثلاث الأخرى. وقال: "في النهائيات هناك 16 منتخبا، وجميعها مرت بتجارب صعبة في التصفيات ووصلت لهذه المرحلة عن جدارة واستحقاق، توقَّعنا كل شيء في القرعة، فلا توجد منتخبات ضعيفة، والكل يطمح في التأهل لكأس العالم وتسجيل حضوره في الدوحة، خاصة مع رفع عدد مقاعد المنتخبات الآسيوية إلى 8 مقاعد بشكل مباشر في المونديال الذي سيضم 48 منتخبًا".
وأضاف: "مجموعتنا متكافئة الحظوظ، لكنها ليست سهلة، فهي تضم منتخبات قدمت مستويات لافتة في التصفيات، ويغلب عليها الطابع البدني، كوريا الشمالية أظهرت قوة كبيرة في التصفيات بهزيمتها لإيران وسوريا والأردن، والمنتخب الإيراني ضمن نخبة منتخبات آسيا ويسجل حضورا متواصلا في المحافل القارية، أما المنتخب الطاجيكي، فقد سجل نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة، وحل وصيفا لآسيا في نسخة 2018 وتأهل لمونديال البرازيل 2019".
وعن الطموحات، أوضح الحبسي: "الطموحات كبيرة وتعتمد على مدى التحضير في الشهرين القادمين، المنتخب يحتاج لمباريات ومعسكرات على مستوى عالٍ تعكس قيمة الاستحقاق القاري القادم، هناك تحديات عدة أبرزها إقامة البطولة خلال فترة العام الدراسي الثاني وبعد شهر رمضان المبارك مباشرة، مما يتطلب تضحيات من الجميع، ونأمل أن نصل للبطولة بجاهزية تامة".