هذه أبرز أسباب المرض والوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
نشرت مجلة "ذا لانسيت"، الخميس، بيانات من 204 دول ومناطق لتحديد الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم، مستخدمة فيها ما يُسمّى بـ"دراسة العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر لعام 2021".
وتوقّعت دراسة مصاحبة لفريق (العبء العالمي للأمراض) أن يرتفع متوسّط العمر المتوقع بمقدار 4,5 سنة بحلول عام 2050، من 73,6 سنة إلى 78,1 سنة؛ فيما رجّحت أن تكون الزيادات الأكبر في البلدان التي تنخفض بها التقديرات حاليا، مما يعني أن متوسط العمر المتوقّع بدأ يتقارب في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقّع، بحسب الدراسة، أن يقضوا الأفراد المزيد من سنوات عمرهم في حالة صحية سيئة، على الرغم من أنهم سوف يعيشون لسنوات أطول.
وكشفت الدراسة المُوسّعة التي لامست جميع أنحاء العالم، أن "ارتفاع ما يناهز 50 في المئة في سنوات العمر التي كان من الممكن للإنسان أن يعيشها في صحة، بسبب السمنة وارتفاع نسبة السكر وضغط الدم؛ حيث باتت تضيع بسبب المرض أو الوفاة المبكرة مقارنة بعام 2000".
وتابعت، أنه "خلال الفترة نفسها، وبنسبة 71,5 في المئة، قد انخفضت السنوات الضائعة، وذلك بسبب العوامل المرتبطة بنقص التغذية لدى الأمهات والأطفال مثل التقزم أو الهزال".
وفي السياق نفسه، أكّد واضعو الدراسة، أن "البيانات تظهر تحولا بارزا في التحديات الصحية العالمية، مع تقدُّم السكان في السن وتغيُّر أنماط الحياة، وذلك على الرغم من أن تلوّث الهواء كان عامل الخطر الأكبر في بيانات 2000 و2021".
كذلك، أبرز الباحثين أنفسهم، كون "النتائج لم تكُن موحّدة، حيث أنه على سبيل المثال، لا يزال نقص التغذية يشكل عامل خطر رئيسيّاً في أفريقيا جنوب الصحراء.
إلى ذلك، أكدوا أن "اعتلال الصحة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاما في جميع أنحاء العالم، يعزى بشكل متزايد إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وارتفاع نسبة السكر في الدم، وهما عاملا خطر في الإصابة بمرض السكري".
وقالت كبيرة الباحثين في معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن وهي التي قادت الدراسة، ليان أونج: "قد تكون الاتجاهات المستقبلية مختلفة تماماً عن الاتجاهات السابقة بسبب عوامل مثل تغيّر المناخ وارتفاع السمنة والإدمان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السمنة جامعة واشنطن السمنة تغير المناخ صحة الإنسان جامعة واشنطن المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جمیع أنحاء العالم
إقرأ أيضاً:
مسيرة روسية أصابت منشأة تحمي المفاعل المتضرر في تشرنوبيل
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، أنّ مسيّرة روسية ضربت منشأة تمّ بناؤها لاحتواء الإشعاعات في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، مضيفا أنّ "مستويات الإشعاع لم ترتفع".
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأنّ روسيا أطلقت أكثر من 100 مسيّرة في جميع أنحاء البلاد خلال الليل، بما في ذلك طائرات بدون طيار هجومية، مستهدفة المناطق الشمالية حيث تقع محطة تشرنوبيل للطاقة.
من جانبه، قال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "الليلة الماضية، ضربت مسيّرة هجومية روسية تحمل رأسا حربية شديدة الانفجار، الغطاء الذي يحمي العالم من إشعاعات المفاعل الرابع المدمّر في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية".
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا عن "انفجار" في الموقع، مشيرة إلى أنّ "مستويات الإشعاع في الداخل والخارج عادية ومستقرة".
وفي العام 1986، انفجر مفاعل في تشرنوبيل أثناء اختبار سلامة فاشل، ما أدى إلى أسوأ حادث نووي في العالم وإلى ارتفاع سُحب من الإشعاعات وصلت إلى معظم أنحاء أوروبا، كما أجبر عشرات الآلاف من الناس على إخلاء المناطق المحيطة.