الموسم السياحي يتحدى الظروف.. ونقابة أصحاب المطاعم تدعو لتعزيز التنسيق
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تحضيراً لموسم سياحي يؤمل له أن يكون واعداً على لبنان، كثفت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والباتيسري نشاطها وقررت التصدي لأي منحى تشاؤمي يسلكه وضع البلد، فقررت، من خلال لقاء "معا نعزز اتحادنا ونجدد روح الصمود والامل في مؤسساتنا ولبناننا "،وضع خارطة طريق لهذا الموسم والتخطيط للعمل بعيدا عن أي سيناريو سلبي.
صحيح أن المعنيين بالقطاع السياحي يعلمون أن الحرب في الجنوب لها تداعياتها وإن هذا الواقع المقلق دفع بقسم من المغتربين إلى التعبير عن خشيتهم من الحضور إلى لبنان ، لكنهم لجأوا إلى تحرك مضاد فتداعوا لشبك الأيدي واستثمار الجهود المشتركة لأنجاح موسم الصيف، كما يجب وضخ جرعة امل للدورة السياحية التي شهدت انحدارا بفعل الظروف التي تمر بالبلاد. الانتفاضة كانت مطلوبة ولذلك جمعت نقابة المطاعم برئاسة طوني الرامي المعنيين والمسؤولين في القطاع السياحي، واظهرت ضرورة مواصلة التحضيرات وتقديم الخدمات المميزة التي لطالما تقوفت بها المطاعم على كل الأراضي اللبنانية. "لا لليأس نعم للأمل"، هذا هو شعار العاملين في القطاع السياحي الذين يعرفون حجم التحديات، كما أن بعضهم أطلق الصرخة في قطاعات محددة ، وعلى الرغم من ذلك ، ارتأى قطاع المطاعم حشد كل الطاقات بهدف تأكيد أهمية التغلب على الإشكالات الحاصلة في البلاد...وحده سيناريو الحرب الموسعة لا سمح الله من شأنه أن يقلب كل الأمور.
صاحب الدعوة للقاء "معاً نعزز اتحادنا ونجدد روح الصمود والأمل في مؤسساتنا ولبناننا" نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والباتيسري طوني الرامي يؤكد لـ"لبنان24" أن قطاع المطاعم أظهر تفوقا في إدارة الأزمة ونجح في أن يشكل عنوانا للجودة والخدمات وإن اللقاء الذي احتضنته النقابة بمشاركة الفعاليات وأصحاب الشأن والمسؤولين عن القطاع السياحي هو لتأكيد التضامن والعمل والتنسيق وتقديم أعلى مستوى الخدمات، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد خطرا أمنيا وسوء إدارة مالية واقتصادية ووضع سياسي صعب. وأعلن الرامي أن المعنيين ركزوا على أهمية هذا التنسيق لإقامة نشاط متنوع من الحفلات والبرامج السياحية على مساحة الوطن، كما ارادوا عكس صورة إيجابية ومنح جرعة معنوية من خلال خلق أفكار تساهم في نجاح الموسم. ويشير الرامي إلى أن القطاع السياحي بكامل جهوزيته لتقديم الأفضل كما الحال دائما، ونقابة المطاعم تقوم بواجباتها كما سائر القطاعات مع العلم أن قطاع المطاعم لا يزال متنفسا أساسيا للبنانيين الذين ينشدون الراحة بعدما ارهقتهم الأزمات، وأضاف: "المطاعم المنتشرة في كل المناطق تنجز خدماتها بدقة، وهناك مروحة أسعار يستفيد منها الجميع، وهذه المطاعم تلبي بالتالي كل الميزانيات". وكرر القول أن السياحة امام خيارين إما صيفا متفوقا عن موسم الصيف الذي سبقه، او "كل يوم بيومو". كذلك، دعا الرامي إلى نشر الإيجابية ويتمنى أن يكون موسم الصيف جيدا وإن يبقى التنسيق قائما بين المعنيين في الدورة السياحية . ويشير إلى أن التضامن والمجهود سيكونان الدافع الحقيقي للنجاح، معلناً أن اللبناني في الخليج أو الذي يسمى بـ last minute planner قرر الحضور وأكد ذلك، في حين أن من يسمى بال long distance planner لديه نقزة، إنما الاعتماد قائم على السياحة الداخلية، وهناك امل بموسم سياحي مقبول إلا إذا توسعت الحرب لا سمح الله. ويشدد على أن هناك 150 الف موظف يعتاشون من القطاع السياحي ونريد لهم الا يتضرروا. إلى ذلك ، ترفض مصادر معنية بالملف السياحي الغوص في أرقام عن الواقع السياحي منذ الآن ، وترى أن هناك تراجعا سجل في قطاع الفنادق والوضع لم يكن جيدا في السنوات السابقة، لكن هناك حالة تضامن واسعة بين المعنيين في هذا القطاع وهذا من شأنه بث اجواء تفاؤلية لأبقاء القطاع صامدا في وجه التحديات مهما كانت. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
تصدر اسم الفنانة الراحلة منى أبو الفتوح تريند محركات البحث.. ونقابة المهن التمثيلية تنعيها ببيان مؤثر
في حدث هز الأوساط الفنية، تصدرت الفنانة منى أبو الفتوح محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن وفاتها أمس الإثنين، الموافق 6 يناير 2025.
أعلنت نقابة المهن التمثيلية عن الخبر المفجع ببيان رسمي قالت فيه:
"إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، تنعي نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنانة الكبيرة/ منى أبو الفتوح وتتقدم النقابة برئاسة الدكتور أشرف زكي ومجلس الإدارة بخالص التعازي لأسرتها الكريمة، داعين الله أن يتغمد الراحلة بواسع رحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان."
مسيرة حافلة بالعطاء الفني
منى أبو الفتوح، التي بدأت مشوارها الفني في فترة الثمانينيات، كانت علامة بارزة في السينما والتلفزيون المصريين. تركت بصمتها في أعمال كلاسيكية أحبها الجمهور، مثل "البنات عايزة إيه" و"امرأتان ورجل" وسرعان ما أصبحت واحدة من الأسماء المميزة في الوسط الفني بفضل موهبتها وأدائها الصادق.
ومن أبرز أعمالها التلفزيونية:
يوميات ونيس
البخيل وأنا
فارس بلا جواد
المعتوه
أما في السينما، فقد تألقت في أفلام مثل:
الفرح
فتوات بولاق
تفاعل واسع من الجمهور وزملاء الفن
منذ انتشار الخبر، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات التعزية والمواساة. وحرص العديد من زملاء الفنانة الراحلة على تقديم النعي عبر حساباتهم الشخصية، مشيدين بإنسانيتها وموهبتها الاستثنائية.
منى أبو الفتوح في ذاكرة الجمهور
لطالما كانت منى أبو الفتوح رمزًا للفنانة المبدعة التي تجمع بين الاحترافية والتواضع. فقد قدمت أدوارًا حُفرت في أذهان المشاهدين، واستطاعت أن تنقل من خلالها قضايا إنسانية واجتماعية بلمسة فنية راقية.
برحيلها، تخسر الساحة الفنية إحدى أيقوناتها التي ساهمت في تشكيل وجدان جيل كامل من عشاق الدراما والسينما المصرية.