تحضيراً لموسم سياحي يؤمل له أن يكون واعداً على لبنان، كثفت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والباتيسري نشاطها وقررت التصدي لأي منحى تشاؤمي يسلكه وضع البلد، فقررت، من خلال لقاء "معا نعزز اتحادنا ونجدد روح الصمود والامل في مؤسساتنا ولبناننا "،وضع خارطة طريق لهذا الموسم والتخطيط للعمل بعيدا عن أي سيناريو سلبي.

  صحيح أن المعنيين بالقطاع السياحي يعلمون أن الحرب في الجنوب لها تداعياتها وإن هذا الواقع المقلق دفع بقسم من المغتربين إلى التعبير عن خشيتهم من الحضور إلى لبنان ، لكنهم لجأوا إلى تحرك مضاد فتداعوا لشبك الأيدي واستثمار الجهود المشتركة لأنجاح موسم الصيف، كما يجب وضخ جرعة امل للدورة السياحية التي شهدت انحدارا بفعل الظروف التي تمر بالبلاد.   الانتفاضة كانت مطلوبة ولذلك جمعت نقابة المطاعم برئاسة طوني الرامي المعنيين والمسؤولين في القطاع السياحي، واظهرت ضرورة مواصلة التحضيرات وتقديم الخدمات المميزة التي لطالما تقوفت بها المطاعم على كل الأراضي اللبنانية.   "لا لليأس نعم للأمل"، هذا هو شعار العاملين في القطاع السياحي الذين يعرفون حجم التحديات، كما أن بعضهم أطلق الصرخة في قطاعات محددة ، وعلى الرغم من ذلك ، ارتأى قطاع المطاعم حشد كل الطاقات بهدف تأكيد أهمية التغلب على الإشكالات الحاصلة في البلاد...وحده سيناريو الحرب الموسعة لا سمح الله من شأنه أن يقلب كل الأمور.

صاحب الدعوة للقاء "معاً نعزز اتحادنا ونجدد روح الصمود والأمل في مؤسساتنا ولبناننا" نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والباتيسري طوني الرامي يؤكد لـ"لبنان24" أن قطاع المطاعم أظهر تفوقا في إدارة الأزمة ونجح في أن يشكل عنوانا للجودة والخدمات وإن اللقاء الذي احتضنته النقابة بمشاركة الفعاليات وأصحاب الشأن والمسؤولين عن القطاع السياحي هو لتأكيد التضامن والعمل والتنسيق وتقديم أعلى مستوى الخدمات، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد خطرا أمنيا وسوء إدارة مالية واقتصادية ووضع سياسي صعب.   وأعلن الرامي أن المعنيين ركزوا على أهمية هذا التنسيق لإقامة نشاط متنوع من الحفلات والبرامج السياحية على مساحة الوطن، كما ارادوا عكس صورة إيجابية ومنح جرعة معنوية من خلال خلق أفكار تساهم في نجاح الموسم.   ويشير الرامي إلى أن القطاع السياحي بكامل جهوزيته لتقديم الأفضل كما الحال دائما، ونقابة المطاعم تقوم بواجباتها كما سائر القطاعات مع العلم أن قطاع المطاعم لا يزال متنفسا أساسيا للبنانيين الذين ينشدون الراحة بعدما ارهقتهم الأزمات، وأضاف: "المطاعم المنتشرة في كل المناطق تنجز خدماتها بدقة، وهناك مروحة أسعار يستفيد منها الجميع، وهذه المطاعم تلبي بالتالي كل الميزانيات".   وكرر القول أن السياحة امام خيارين إما صيفا متفوقا عن موسم الصيف الذي سبقه، او "كل يوم بيومو".   كذلك، دعا الرامي إلى نشر الإيجابية ويتمنى أن يكون موسم الصيف جيدا وإن يبقى التنسيق قائما بين المعنيين في الدورة السياحية . ويشير إلى أن التضامن والمجهود سيكونان الدافع الحقيقي للنجاح، معلناً أن اللبناني في الخليج أو الذي يسمى بـ last minute planner قرر الحضور وأكد ذلك، في حين أن من يسمى بال long distance planner لديه نقزة، إنما الاعتماد قائم على السياحة الداخلية، وهناك امل بموسم سياحي مقبول إلا إذا توسعت الحرب لا سمح الله.   ويشدد على أن هناك 150 الف موظف يعتاشون من القطاع السياحي ونريد لهم الا يتضرروا.   إلى ذلك ، ترفض مصادر معنية بالملف السياحي الغوص في أرقام عن الواقع السياحي منذ الآن ، وترى أن هناك تراجعا سجل في قطاع الفنادق والوضع لم يكن جيدا في السنوات السابقة، لكن هناك حالة تضامن واسعة بين المعنيين في هذا القطاع وهذا من شأنه بث اجواء تفاؤلية لأبقاء القطاع صامدا في وجه التحديات مهما كانت.        المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القطاع السیاحی

إقرأ أيضاً:

لتعزيز التعاون بين البلدين.. وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان

بدأ معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اليوم، زيارة رسمية إلى الجمهورية اليونانية، يلتقي خلالها معالي وزير الصحة اليوناني أدونيس جورجياديس، وقادة الصناعة الدوائية، إلى جانب زيارة شركات الأدوية اليونانية؛ لاستكشاف فرص تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير الدوائي والإنتاج المحلي للأدوية.

وأوضح معالي وزير الصحة أن الزيارة تعكس عمق العلاقات بين المملكة واليونان، وتعزز التعاون في المجالات المشتركة، وتضع أسس شراكات مستقبلية؛ تسهم في تعزيز الابتكار، إلى جانب تطوير قطاع الرعاية الصحية في البلدين.

اقرأ أيضاًالمملكةبحضور الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف.. وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون يعقدون اجتماعهم الـ41 بقطر

وسيستعرض معاليه -خلال زيارته- خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك الاستجابة الطبية الطارئة، وتطبيقات التطبيب -عن بُعد-، والرعاية الصحية الافتراضية.

وتهدف الزيارة إلى توطيد العلاقات الثنائية بما يسهم في تحسين صحة البلدين، ودعم مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، من خلال رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة بالاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في القطاع الصحي، إلى جانب بحث فرص التعاون المشترك في العديد من المجالات منها: “الطب الافتراضي، والخدمات الإسعافية، والصحة الرقمية، وتعزيز الخدمات الصحية المقدمة في الجزر السياحية”.

مقالات مشابهة

  • "الإيسيسكو" تدعو إلى الحفاظ على التراث اللبناني من مخاطر العدوان
  • وزارة السياحة خلال مشاركتها بمؤتمر المناخ .. تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
  • استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن
  • لتعزيز التعاون بين البلدين.. وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان
  • الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • قطاع السياحي السعودي يرفع مساهمته في الاقتصاد المحلي لـ 5%
  • السعودية تخطط لضخ استثمارات بـ 500 مليار دولار في القطاع السياحي
  • مستثمر في قطاع المطاعم : تطبيقات التوصيل تأخذ من المطعم نسبة تصل إلى 50%..فيديو