شهد المسرح المكشوف بدار الأوبرا أمس انطلاق أسبوع الثقافة الكورية لعام 2024 تحت عنوان K-Movement. وذلك احتفالًا بالذكرى العاشرة لإنشاء المركز الثقافي الكوري في مصر، ووسط حضور دبلوماسي وجماهيري غفير.

وقال السفير الكوري كيم يونج هيون إن العلاقات الثقافية أسهمت بدرجة كبيرة في الارتقاء بمستوى التفاهم المتبادل وعلاقات الشراكة بين كوريا الجنوبية ومصر وهو ما انعكس بدوره على كافة مجالات التعاون بين البلدين.

وأضاف كيم يونج هيون، أن العام الحالي يتواكب مع الذكري العاشرة لإنشاء المركز الثقافي الكوري، بينما يحتفل البلدان العام المقبل بمرور 30 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية، حيث سيتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية.

وأكد السفير الكوري أنه رغم حداثة عمر العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية ومصر إلا أن علاقات التعاون الثنائي بينهما شهدت طفرة كبيرة على كافة الأصعدة.

وأعربت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن سعادتها بتنظيم الأسبوع الثقافي الكوري، بما يُمثله من فرصة للاستمتاع بالفنون الكورية التقليدية والمعاصرة، والتي تتيح لنا التعرف على رصيد ضخم لحضارة ثرية ومتميزة.

ورحبت وزيرة الثقافة بالفنانين الكوريين على أرض مصر، مشيدةً بعروضهم المتميزة، مثمنةً جهود المركز الثقافي الكوري ودوره في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، على مدار السنوات السابقة.

وأكد السفير عمر سليم، مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون الثقافية، على عمق العلاقات الثنائية الثقافية بين البلدين، وأهمية المساعي الدؤوبة المبذولة إزاء تعزيز العلاقة بين شعبي البلدين من خلال الفنون والثقافة، مثمنًا جهود المؤسسات الثقافية، كالمركز الثقافي الكوري بالقاهرة، ودار الأوبرا المصرية، ودورهما المتواصل والبناء لتعزيز التقارب المنشود بين شعبي البلدين، والتأكيد من خلال الفنون والثقافة على أهمية نشر ثقافة السلام بين شعوب العالم.

وشهدت الاحتفالية الفنية، حضور السفير أحمد شاهين مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون الآسيوية وعدد كبير من سفراء الدول الأجنبية وممثلي البعثات الدبلوماسية في مصر، وقدمت فرقة Goblin Party وهي فرقة رقص حديث، وفرقة البي بوي Gamblerz Crew مجموعة من العروض المتنوعة التي تمزج بين الرقصات التقليدية والمعاصرة.

وتتواصل فعاليات الأسبوع الثقافي الكوري حيث من المقرر تنظيم ورش عمل لتلوين الأقنعة الكورية التقليدية، وتختتم الفعاليات في 24 مايو بالجاري بمهرجان الكى بوب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المركز الثقافي الكوري في مصر المسرح المكشوف بدار الأوبرا المرکز الثقافی الکوری

إقرأ أيضاً:

الشارقة تستعرض تاريخها الثقافي في روما

ضمن جهودها في مد جسور التواصل والحوار مع بلدان وثقافات العالم، استعرضت الشارقة جانباً من تاريخها الثقافي، عبر العصور القديمة في العاصمة الإيطالية روما، حيث عرضت أدوات حجرية آشولية تعود إلى 500 آلاف عام، وأدلة توثق مسار الهجرة البشرية منذ 210 آلاف عام.

ونظّمت "دائرة العلاقات الحكومية" في الشارقة، مساء أمس، بحضور  رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ورئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة الشيخ فاهم القاسمي حفل استقبال لنخبة من كبار الشخصيات الدبلوماسية ورؤساء المؤسسات الثقافية والمعرفية والأكاديمية الإيطالية والإماراتية.
جاء ذلك ذلك ضمن فعاليات معرض نظمته "هيئة الشارقة للآثار" بالشارقة وسط مدرج روما الشهير "كولوسيوم" تحت عنوان: “من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات”، اشتمل على العديد  من المحاضرات ولعروض التاريخية.
وصرحت الشيخة بدور القاسمي أن المعرض يمثل احتفاءً بالإرث التاريخي والثقافي لإمارة الشارقة.
وأوضحت: "تحكي الشارقة قصة تواصل إنساني حيث تتشابك الثقافات والأفكار، وتتداخل الأحداث التاريخية عبر قرون من العلاقات التجارية والتبادل الثقافي وهو ما يتجلّى بوضوح في موقع الفاية الذي يحظى بأهمية تاريخية كبيرة والمدرج على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وذكرت الشيخة بدور القاسمي أن المعرض إلى جانب عرض القطع الأثرية القديمة يمثل دعوة لتعزيز فهمنا لتراثنا المشترك، ومن خلال إبراز دور الشارقة كنقطة محورية حيوية على طريق البهارات، فإننا نؤكد أهمية الحفاظ على إرثنا الثقافي، وتعزيز الروابط التي تتجاوز الحدود الجغرافية، وتمتد عبر الزمن.
كما أكد الشيخ فاهم القاسمي أهمية المعرض في تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الشارقة وروما.
وأضاف أن المعرض من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات "ليس مجرد استذكار لمحطات تاريخية، بل هو تأكيد على أهمية التراث المشترك في بناء جسور التفاهم بين الحضارات".
وذكر أن تنظيم المعرض في قلب روما يعكس رؤية الشارقة في صون التراث الإنساني وتقديمه للعالم في سياق معاصر يثري المعرفة المتبادلة فنحن نؤمن بأن الثقافة ليست فقط انعكاساً للماضي بل هي أيضاً ركيزة لصياغة المستقبل وما نشهده اليوم هو نموذج عملي لكيفية استثمار هذا الإرث في تعزيز الحوار وترسيخ العلاقات الثقافية والدبلوماسية.
وتحدث مدير عام هيئة الشارقة للآثار عيسى يوسف في ندوة بعنوان "من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات" استعرض خلالها الدور الذي لعبته الشارقة كمركز تجاري وثقافي رئيسي في العصور القديمة.
وسلّط الضوء على الروابط التاريخية بين الموانئ العربية والمدن الإيطالية موضحًا كيف شكلت الشارقة نقطة التقاء رئيسية ضمن طريق البهارات حيث كانت القوافل والسفن التجارية تنقل السلع الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى الموانئ الرومانية في البحر الأبيض المتوسط.
وأكد في ختام الندوة التزام هيئة الشارقة للآثار بالحفاظ على هذا الإرث التاريخي من خلال الأبحاث والدراسات التي تعزز الفهم المشترك بين الثقافات.

مقالات مشابهة

  • فعالية لوزارة التربية والتعليم بمناسبة تحرير سوريا على مدرج المركز الثقافي في محافظة إدلب
  • الشارقة تستعرض تاريخها الثقافي في روما
  • «الدبيبة» يبحث مع السفير الألماني استئناف الرحلات الجوية بين البلدين
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل السفير التونسي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • أخبار جنوب سيناء.. الاحتفال بمرور 100 عام علي العلاقات المصرية التركية.. وطائر البلشون على شواطئ طور سيناء
  • مباحثات لتعزيز حضور «الناشرين الليبيين» في المحافل الثقافية الدولية
  • صالون معرض الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان وفلسطين
  • المنصورة تحصد المركز " الأول " في منافسات الدوري الثقافي المعلوماتي بمهرجان « إبداع 13 » لشباب الجامعات
  • الخارجية تحتفل بمرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية المصرية التركية
  • وزير الداخلية يبحث مع السفير القبرصي سبل التعاون بين البلدين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة