“أنت مطرود.. أخرج من هنا يا جو!”.. ترامب يسخر من بايدن ويهاجمه بكلمات بذيئة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – شن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجوما جديدا بكلمات بذيئة على الرئيس جو بايدن أثناء إلقائه امس السبت خطابا أمام مؤتمر الرابطة الوطنية للبنادق سعيا لحشد التأييد لحملته الرئاسية.
وعلقت لمدة أسبوع جلسات محاكمة ترامب أمام محكمة في نيويورك في قضية جنائية، وقد اغتنم هذه الفرصة لإلقاء خطاب السبت أمام الرابطة الوطنية للبنادق “إن آر إيه” في مدينة دالاس في ولاية تكساس.
في خطابه الذي ألقاه أمام آلاف من أعضاء الرابطة، قال ترامب إن بايدن “هو أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا”، واصفا الرئيس الديمقراطي بأنه رجل “مليء بالهراء”. وأضاف “أنت مطرود، اخرج من هنا جو!”، مثيرا ضحك الحاضرين ومحذرا إياهم من أن بايدن يريد حرمانهم من أسلحتهم النارية.
وقال ترامب للحشد إن بايدن “محتال”، واصفا إياه بأنه “تهديد للديمقراطية”.
من جهته، وصل بايدن السبت إلى جورجيا التي تعد من الولايات المتأرجحة والتي فاز فيها خلال انتخابات 2020. وهو يسعى إلى حشد تأييد الأمريكيين السود، ومن المقرر أن يلقي خطابا في كلية مورهاوس الجامعية المعروفة تاريخيا بأنها مؤسسة للسود.
ورد بايدن السبت على تصريحات ترامب، قائلا “خصمي ليس خاسرا جيدا. لكنه خاسر”، مضيفا أمام عدد من أنصاره “إن ديمقراطيتنا على المحك حقا”.
وتابع بايدن “إنه ليس مهووسا بالخسارة في عام 2020 فحسب. من الواضح أنه مضطرب”، مضيفا أن شيئا ما قد حدث لترامب بعد تلك الانتخابات.
وأردف “ترامب لا يترشح لقيادة أمريكا. إنه يترشح للانتقام. لا يمكننا أن نسمح لهذا الرجل بأن يصبح رئيسا. مستقبل أطفالنا على المحك.. علينا أن نفوز بهذا السباق، ليس من أجلي بل من أجل أمريكا”.
وتتمتع الرابطة الوطنية للبنادق بنفوذ سياسي كبير في الولايات المتحدة. لكن محكمة مدنية في نيويورك دانت الجمعة بتهمة سوء الإدارة والفساد رئيسها السابق واين لابيير الذي استقال في يناير.
وقبل 3 أيام من محاكمته في يناير، أعلن هذا الزعيم البالغ 74 عاما استقالته من منصب رئيس الرابطة بعد ثلاثة عقود على ترؤسه المنظمة التي تضم خمسة ملايين عضو ولها تأثير قوي جدا على أعضاء في الكونغرس وعلى السياسة الأمريكية.
ويحاكم ترامب في نيويورك بتهمة تزوير 34 مستندا محاسبيا يفترض أنها استخدمت لإخفاء مبلغ مالي دفع للتستر على فضيحة جنسية خلال حملته للانتخابات الرئاسية للعام 2016 التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية كلينتون.
ويواجه ترامب في إطار هذه المحاكمة خطر صدور إدانة جنائية هي الأولى بحق رئيس أمريكي سابق، كما يواجه نظريا عقوبة السجن، ما من شأنه أن يهدد حملته.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: فشل حملة ترامب باليمن يضع أمريكا أمام امتحان صعب.. كيف يمكنها مواجهة الصين؟ (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة أمريكية الضوء على القلق والمخاوف في إدارة البيت الأبيض، تجاه استنزاف الذخائر في العملية العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن القلق والمخاوف الأمريكية من استنزاف الذخائر في اليمن، يضع واشنطن أمام امتحان صعب حال كان هناك مواجهة مع الصين.
وحسب التقرير فإن المخططين العسكريين الأمريكيين الذين يرسمون سيناريوهات الحرب المحتملة مع الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك غزو عسكري صيني افتراضي لتايوان، عبروا عن قلقهم إزاء معدل استخدام الذخائر في اليمن.
وأكد أن بعض الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى المستخدمة ضد الحوثيين تعتبر حاسمة من قبل هؤلاء المسؤولين للردع ضد الصين، وفي حالة الحرب، لاستخدامها في مسرح المحيط الهادئ.
وقالت الصحيفة أن المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الجيش الأمريكي سيحتاج إلى السحب من المخزونات الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إذا أرادت القيادة المركزية الحفاظ على وتيرة عملياتية سريعة ضد الحوثيين.
وقد نصح بعض مفكري السياسة الخارجية المحافظين بعدم شن غارات على اليمن. وتُعد صحيفة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف" إحدى الصحف التي اتخذت هذا الموقف، حيث جادلت بأن الولايات المتحدة يجب أن تتجنب التورط عسكريًا في الشرق الأوسط بعد عقود من الحروب الكارثية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقال مساعدو ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، إن الغرض من الحملة الحالية هو ردع الحوثيين عن محاولة ضرب الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وكرر إعلان القيادة المركزية هذا الأساس المنطقي يوم الأحد، قائلاً إن عملية "الراكب الخشن" ستؤدي إلى "مزيد من تفكيك قدرات الحوثيين طالما استمروا في إعاقة حرية الملاحة".
كانت وتيرة عمليات الحملة الجوية عالية. ففي الاحاطات التي قُدِّمت إلى الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولو البنتاغون إنهم استنفدوا ذخائر بقيمة 200 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط. وقال مسؤولون في الكونغرس إنه مع احتساب تكاليف نشر الأفراد والسفن البحرية، كلفت الحملة دافعي الضرائب الأمريكيين أكثر من مليار دولار في الشهر الأول.
في 15 مارس، أمر الرئيس ترامب الجيش الأمريكي ببدء حملة جوية متواصلة ضد الحوثيين، بعد أن نفذت إدارة بايدن بعض الضربات. وحتى يوم الأحد، لم يكشف الجيش الأمريكي علنًا عن عدد الأهداف التي تم قصفها في عملية "الراكب الخشن".
ولم يشر الإعلان إلى وقوع إصابات بين المدنيين. يقول مسؤولون حوثيون إن أكثر من 100 مدني قُتلوا. وذكر إعلان القيادة المركزية أن الضربات الأمريكية "قتلت مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من قادتهم"، بمن فيهم كبار المسؤولين الذين يشرفون على عمليات الصواريخ والطائرات المسيرة.