«بلدية أبوظبي» تنفّذ حملة تفتيشية على «برادات السبيل»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
دعت بلدية مدينة أبوظبي ملاك المنازل و«الفلّات» الخاصة أصحاب برادات مياه الشرب العامة «السبيل» إلى ضرورة الالتزام بشروط تركيب وتشغيل البرادات، وتعديل وضعها أو تغييرها طبقاً للاشتراطات والمعايير الصحية ومتطلبات الأمن والسلامة، حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع.
جاء هذا خلال الحملة التفتيشية التي نفذتها بلدية مدينة أبوظبي من خلال قطاع خدمات البلدية - إدارة الصحة العامة على برادات مياه الشرب العامة «السبيل» في كافة المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي داخل جزيرة أبوظبي وخارجها.
وحثت فرق البلدية أثناء الحملة أصحاب برادات مياه الشرب العامة «السبيل» على ضرورة مطابقة البرادات للشروط والمعايير الصحية ومتطلبات الأمن والسلامة، طبقاً للاشتراطات الصحية واستناداً إلى القرارات واللوائح التي تنظم تشغيل هذه البرادات، خصوصاً عند تركيب أو تعديل وضع البرادات أو تغييرها، حيث تم التشديد على أنه يُحظر تركيب البرادات في الأماكن العامة دون الحصول على موافقة البلدية.
وأفادت بلدية مدينة أبوظبي، أنه يمكن للراغبين في تركيب برادات مياه الشرب العامة الحصول على تصريح تركيب هذه البرادات بكل سهولة عبر المنصة الرقمية لخدمات حكومة أبوظبي «تم»، وتوفير كافة المتطلبات اللازمة والمتطابقة مع الشروط الصحية والبيئية والسلامة العامة.
وأضافت، أن متطلبات الحصول على تصريح تركيب وتشغيل براد مياه شرب تتضمن العديد من الاشتراطات، حيث يتوجب تركيب البراد من خلال شركة متخصصة ومعتمدة من البلدية، وتقديم فاتورة الماء والكهرباء الصادرة عن مزود خدمة المياه والكهرباء الرئيسي، ومراعاة قواعد إشغال الأرصفة والطرق ومناطق الخدمة، وكذلك مراعاة المعايير التخطيطية وشروط التركيب والتشغيل، وعدم الإضرار بالبنية التحتية مثل الأرصفة والطرقات في مكان تركيب البراد.
كما يتوجب تثبيت البراد على قاعدة خرسانية بسماكة 10سم (من سطح الأرض)، وأن تكون جميع التوصيلات الكهربائية جيدة ومثبتة وموضوعة داخل مواسير عازلة، وكذلك تزويد البراد بفلاتر معتمدة، مع تنظيفها واستبدالها كلما دعت الحاجة لذلك ووفقاً لإرشادات الجهة المصنعة، بالإضافة إلى مراعاة صلاحية صنابير المياه لوقف هدر المياه، ووضع شريحة معدنية بحجم 10 سم 6 X سم على الواجهة الأمامية العلوية اليمنى للبراد، تحتوي على رقم تصريح البلدية، ورقم هاتف الطوارئ، والـ(كيو أر كود) الذي يتم إصداره.
ونوهت بلدية مدينة أبوظبي، بأنه يتوجب على مالك البراد الاحتفاظ بوثائق التنظيف والتطهير ونتائج فحص عينات المياه في ملف يمكن لمفتشي البلدية الاطلاع عليها، وفي حال وجود تلوث في أي عينة مياه، فإنه يتوجب على المالك تفريغ البراد فوراً وإيقافه عن العمل، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإزالة التلوث، على أن تتم إعادة تشغيل البراد الذي ظهر فيه التلوث بعد تحليل عينة من المياه للتأكد من زوال أسباب التلوث.
وشددت البلدية على أهمية الالتزام بإجراء عمليات الصيانة والتنظيف والتطهير لبراد المياه كل 6 شهور على الأقل، وفحص عينة مياه واحدة على الأقل كل سنة لدى مختبر معتمد، وذلك لضمان أفضل مستويات الأمان لمستخدمي هذه البرادات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي الإمارات أبوظبي بلدیة مدینة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
خطر جديد يهدد سكان لوس أنجلوس بسبب الحرائق.. مواد خطيرة تنتشر في المياه
رغم فرار سكان مدينة لوس أنجلوس من لهب الحرائق المشتعلة منذ أيام طويلة، رغبة منهم في حماية أنفسهم وذويهم، إلا أن هناك خطراً جديدًا يهدد حياتهم بسبب الحرائق أيضًا، وفقاً لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
إشعارات كثيرة تداولت في نطاق مدينة لوس أنجلوس، بعد اشتعالها بالنيران منذ أيام، تسببت في ذعر السكان، وهي عبارة عن «لا تشرب»، «لا تغلي»، هكذا حذرت إدارة المياه والطاقة بالمدينة والمناطق المجاورة من استخدام مياه الشرب.
مواد كيميائية مسرطنة في مياه الشربحرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس، والتي امتدت إلى المدن المجاورة أيضاً، تخاطر بإدخال مواد كيميائية ضارة تُعرف باسم المركبات العضوية المتطايرة «VOCs» إلى نظام المياه البلدي.
ووفقاً للخبراء بإدارة المياه، فإن الأمر سيستغرق أسابيع لتحديد مدى أي تلوث، وشهوراً قبل إجراء الإصلاحات، وحتى ذلك الحين، يجب عدم استخدام مياه الصنبور للشرب أو الاستحمام أو أي استخدام آخر في هذه المناطق، لأن ذلك قد يكون له عواقب صحية لا يمكن تصورها.
وقال أندرو ويلتون، أستاذ الهندسة المدنية والهندسة البيئية في جامعة بيرديو: «لا يمكن قتل المواد الكيميائية، بل يتعين إزالتها فعلياً من الماء»، مشيرًا إلى أنه عندما يكون هناك تحذير «لا تغلي» أو «لا تشرب»، فإن شركة المرافق تشك في وجود مركبات عضوية متطايرة في مياه الشرب.
أعراض الإصابة بالمواد المسرطنةونصحت إدارة المياه والطاقة السكان بأنه إذا اكتشفوا أي رائحة أو لون غير طبيعي في مياه الصنبور، فيجب عليهم إبلاغ شركة المياه الخاصة بهم. كما أوضحت أعراض الإصابة بهذه المواد، والتي تشمل:
- قيء حاد.
- تسارع في ضربات القلب.
- تهيج في المعدة.
- دوار وتشنجات.
ووفقاً لعلماء الصحة العامة، فإن النتائج الصحية طويلة الأمد الناجمة عن التعرض لهذه المواد تشمل السرطان، وفقر الدم، والتأثيرات العصبية، وتلف الجهاز التناسلي ونمو الجنين.