احذر 6 علامات مبكرة تدل على إصابتك بالسكر.. اذهب إلى الطبيب فورا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الإصابة بمرض السكر تحدث بسبب تراجع قدرة الجسم على إفراز هرمون الإنسولين بفعالية، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم، وفقًا لما ذكره موقع «healthline» الطبي، وهناك عدة علامات مبكرة تظهر على الجسم تخبرك بأنك مصاب بالسكري، وينبغي عليك التوجه للكشف الفوري.
يقول الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض السكر والباطنة العامة، أن هناك نوعين لمرض السكري، هما سكر النوع الأول الذي غالبًا ما يُصاب به المريض في مرحلة طفولته، ويحتاج لتناول جرعات الأنسولين يوميًا وتشكل نسبة الإصابة به حوالي 10% من مرضى السكر، وسكر النوع الثاني وهو الأكثر شيوعًا، ويحدث عادة نتيجة السمنة المرتبطة بالعادات الغذائية الخاطئة، كالإفراط في تناول السكريات والدهون غير الصحية.
ويضيف عبد الوهاب، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك عدة علامات مبكرة تخبرك بأنك مريض سكر، تختلف شدتها من مريض لآخر، هي كالتالي:
الشعور الدائم بالجوع والعطشإذا كنت تشعر بالجوع والعطش بشكل دائم، فقد تكون مصابًا بالسكر، لأن مريض السكر لا يحصل على الطاقة اللازمة من الطعام الذي يتناوله، ما يشعره بالرغبة الدائمة في تناول مزيد من الطعام والماء.
كثرة التبولعند الإصابة بارتفاع سكر الدم، تحاول الكلى إزالة السكر الزائد عن طريق تصفيته من الدم، من خلال التبول بكثرة خاصة في الليل.
تشوش الرؤيةيؤدي ارتفاع سكر الدم إلى حدوث تشوش في الرؤية، نتيجة تلف الأوعية الدموية الدقيقة في العين.
بقع زرقاء في الجلدظهور بقع زرقاء في الجلد من العلامات المُبكرة للإصابة بمرض السكر، وعادة ما تتكون تلك البقع على الرقبة والفخذين.
الشعور بالتعب والإرهاقيؤثر مرض السكري على مستوى الطاقة في الجسم، إذ يجعله يشعر دائمًا بالكسل والخمول والتعب، لأن السكر لا ينتقل بشكل كاف إلى خلايا الجسم.
وخز أو تنميل في اليدين والقدمينيؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم، إلى الشعور بالألم والوخز في اليدين والقدمين، لأن السكر يؤثر بشكل سلبي على الأعصاب.
ويؤكد استشاري أمراض السكر، أهمية خضوع المريض للكشف الفوري وإجراء التحاليل اللازمة، بعد ملاحظة ظهور تلك العلامات، للحصول على العلاج المناسب والتحكم في مستوى سكر الدم قبل تفاقم الوضع وحدوث مضاعفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر الكشف المبكر الارهاق مرض السكر سكر سكر الدم ارتفاع سكر الدم
إقرأ أيضاً:
التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
كشفت دراسة أجراها معهد فرانسيس كريك في لندن عن وجود صلة غير متوقعة بين التبرع المتكرر بالدم وانخفاض خطر الإصابة بسرطانات الدم، مع تقدمنا في العمر تتراكم الطفرات بشكل طبيعي في الخلايا الجذعية المكونة للدم، وهي عملية تُعرف باسم تكون الدم النسيلي، يمكن لبعض هذه الطفرات أن تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الدم واضطرابات الدم الأخرى.
أجرى الباحثون دراسة قارنوا فيها مجموعتين من الرجال الأصحاء في الستينيات من عمرهم، تبرعت إحدى المجموعتين بالدم ثلاث مرات في السنة لمدة 40 عامًا، بينما تبرعت المجموعة الأخرى بحوالي خمس مرات فقط في المجموع، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام: كان لدى كلتا المجموعتين عدد مماثل من الطفرات الجينية، ولكن المتبرعين المتكررين كان لديهم انتشار أعلى للطفرات التي لا ترتبط عادة بالسرطان.
يعتقد العلماء أن التبرع المنتظم بالدم قد يشجع على إنتاج خلايا دم جديدة، مما قد يُغير التركيب الجيني بشكل مفيد، وبينما هناك حاجة إلى مزيد من البحث، تُشير هذه النتائج إلى تأثير وقائي محتمل ضد سرطانات الدم.
التبرع بالدم وصحة القلب
من أكثر فوائد التبرع بالدم توثيقًا تأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية، تلعب لزوجة الدم مدى كثافة دمك أو رقته دورًا حاسمًا في أمراض القلب، عندما يكون الدم كثيفًا جدًا، فإنه يزيد من خطر التجلط وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
بالتبرع بالدم، تُساعد في تقليل اللزوجة، مما يُسهل على قلبك ضخ الدم ويقلل من خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.
فائدة أخرى لصحة القلب؟ يُساعد التبرع بالدم على تنظيم مستويات الحديد، فبينما يُعد الحديد ضروريًا لنقل الأكسجين، إلا أن الكميات الزائدة منه قد تُسهم في الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وكلاهما مرتبط بأمراض القلب.
يُمكّن التبرع بالدم بانتظام الجسم من التخلص من الحديد الزائد بشكل طبيعي، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن التبرع بالدم قد يُساعد في خفض ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم.
أشارت الأبحاث الأولية إلى وجود صلة مُحتملة بين التبرع بالدم وتحسين حساسية الأنسولين، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، على الرغم من أن الدراسات لا تزال جارية، إلا أن الفكرة واعدة، خاصةً بالنظر إلى العلاقة الوثيقة بين مرض السكري وصحة القلب والأوعية الدموية.
مع أن التبرع بالدم ليس بديلاً عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة، إلا أنه قد يُوفر حماية إضافية من مرض السكري، من خلال الحفاظ على مستويات الحديد المُتوازنة وتحسين الدورة الدموية، يُمكن للتبرع المُنتظم أن يدعم الصحة الأيضية العامة.
فحص صحي مُختصر
في كل مرة تتبرع فيها بالدم، ستخضع لفحص صحي مجاني. قبل التبرع، يقوم الأطباء بفحص ضغط الدم ومستويات الهيموغلوبين ونبض القلب في بعض الحالات، يقومون أيضًا بفحص الأمراض المُعدية، على الرغم من أن هذا لا يُغني عن الفحوصات الطبية الروتينية، إلا أنه يُمكن أن يكون بمثابة نظام إنذار مُبكر للمخاوف الصحية المُحتملة.
بالنسبة للكثيرين، يُطمئن هذا الفحص الصحي المصغر الأشخاص على صحتهم العامة، ويُساعدهم على تحديد المشاكل الصحية قبل أن تتفاقم، في بعض الحالات، يكتشف المتبرعون بالدم حالات مثل فقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم مبكرًا، مما يُمكّنهم من طلب العلاج الطبي قبل ظهور المضاعفات.
"تأثير المتبرع السليم"
يبقى سؤال واحد: هل هذه الفوائد الصحية نتيجة مباشرة للتبرع بالدم، أم أنها ببساطة تعكس "تأثير المتبرع السليم"؟ يجب على المتبرعين بالدم استيفاء معايير أهلية صارمة، باستثناء المصابين بأمراض مزمنة، أو بعض أنواع العدوى، أو من لديهم تاريخ مرضي بالسرطان. هذا يعني أن المتبرعين المنتظمين قد يكونون بالفعل يتمتعون بصحة أفضل من عامة الأشخاص.
ومع ذلك، حتى لو لم يقي التبرع بالدم من الأمراض بشكل مباشر، فإن أثره المنقذ للحياة على الآخرين لا يمكن إنكاره، ويظل التبرع بالدم مبادرة صحية عامة بالغة الأهمية تضمن للمستشفيات وخدمات الطوارئ الحصول على الإمدادات اللازمة لعلاج المرضى المحتاجين بشدة.
المصدر: timesnownews