إصابة سائح وزوجته في إطلاق نار بكشمير الهندية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
سريناجار - رويترز
قالت الشرطة الهندية إن سائحا وزوجته أصيبا عندما أطلق مسلحون النار عليهما في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير في وقت متأخر من مساء أمس السبت، قبيل تصويت مقرر في المنطقة المضطربة ضمن الانتخابات الهندية الجارية.
وذكرت شرطة كشمير عبر منصات التواصل الاجتماعي أن الزوجين، وهما من مدينة جايبور بالهند، تم نقلهما إلى المستشفى وتطويق الموقع الذي شهد الهجوم.
وتشهد الهند انتخابات ماراثونية، ويجري التصويت في كشمير الهندية لاختيار من يشغل آخر مقعدين برلمانيين متبقيين قيد المنافسة في المنطقة يومي 20 و25 مايو.
وتوجه الناخبون بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم في اقتراع لاختيار من يشغل أول مقعد متنافس عليه في سريناجار في 13 مايو أيار في أول انتخابات منذ أن ألغى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في عام 2019 وضع الحكم شبه الذاتي الذي كانت تتمتع به المنطقة. وعادة ما كان الاقبال على التصويت في المنطقة يتسم بالضعف في الانتخابات السابقة.
ولم ينافس حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي في الانتخابات في كشمير للمرة الأولى منذ عام 1996 قائلا إنه سيدعم أحزاب بالمنطقة بدلا من ذلك.
وركز الحزبان الرئيسيان في كشمير، حزب المؤتمر الوطني وحزب الشعب الديمقراطي، على استعادة الحكم شبه الذاتي في حملتيهما الانتخابية.
ويقول محللون وأحزاب معارضة إن حزب بهاراتيا جاناتا لا ينافس في الانتخابات في كشمير لأنه يخشى أن تتعارض النتيجة مع حديثه عن أن المنطقة أصبحت أكثر سلاما وتكاملا منذ عام 2019.
وفي حادث منفصل، قتل مسلحون مجهولون بالرصاص زعيم قرية سابق، وهو عضو حزب بهاراتيا جاناتا، في منطقة شوبيان يوم السبت.
ووقع آخر هجوم كبير على السائحين في كشمير في عام 2017 عندما تم استهداف حافلة لهندوس كانوا في زيارة دينية، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی کشمیر
إقرأ أيضاً:
فيديو لجارة الجولاني: أقرع باب منزله يوميا كي أراه
أظهر مقطع فيديو جارة زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وهي تتحدث عنه بعدما قال تقرير أن الأخير استعاد منزله الواقع في منطقة المزة جنوب غربي دمشق.
وقالت مايا الأعظم، جارة الجولاني، إنها تسكن في المنزل الواقع تحت بيت زعيم هيئة تحرير الشام.
ووفق الأعظم فإنها تعرف الجولاني منذ الدراسة الابتدائية.
وأضافت أنه جاء قبل فترة إلى منزله وطلب ممن يقيم فيه بمغادرته ولكنه لم يأت بعد ذلك.
وأشارت جارة الجولاني إلى أنه تدق باب منزله يوميا على أمل لقائه، ولكنها لم تره حتى الآن.
وكانت صحيفة "تايمز" البريطانية، قد قالت إن الجولاني طلب استعادة المنزل الذي نشأ فيه حيث "صعد إلى الطابق العاشر باستخدام المصعد، برفقة 4 حراس مسلحين، ودق جرس الباب وفاجئ بزيارته القاطن في المنزل، وهو المهندس الميكانيكي أحمد سليمان، وزوجته".
وقال حارس المبنى السكني الذي يدعى عامر، وكان شاهدا عن ما حصل، إن الجولاني كان "مؤدبا للغاية"، مضيفا أن الجولاني قال للساكن: "هل تمانع في إخلاء هذه الشقة؟ أنت ترى، والداي لديهما ذكريات جميلة عن هذا المكان ويرغبان في العودة للعيش هنا".
ووفق حارس المبنى فإن الجولاني "منح المهندس سليمان وزوجته عدة أيام لتعبئة أغراضهما. حملوا أغراضهم في السيارة وانطلقوا".
وكان سليمان وزوجته حصلا على الشقة من قبل نظام بشار الأسد، الذي صادرها من أسرة الجولاني بعد أن أصبح معروفا أنه قائد للمعارضة، مما دفع والديه للسفر إلى مصر.