ميثاق القوي السودانية عودة للشراكة وقبضه العسكر وحكم وسيطرة الإسلاميين واعادة انتاج الأزمة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شريف يس
ثلاث مجموعات وقوي سياسيه ومدنيه ومجتمعيه، تضم غالبيه اتباع وانصار النظام البائد، حزب الأمه مبارك الفاضل، والحزب الأتحادي الأصل جعفر الميرغني، والأصلاح الآن غازي صلاح الدين، والمؤتمر الشعبي الأمين محمود، والتجاني السياسي،حلفاء وشركاء النظام البائد، الذين ساهموا بالتغطيه علي جرائمه وقتل وانتهاكات وفساد وتخريب المؤتمر الوطني واللجنه الأمنيه للبشير،حيث عملوا وزراء ومستشارين حتي لحظه سقوطه في 11 أبريل، كما شاركت مجموعات التوافق الوطني والسلام روتانا من واجهات ولافتات ويافطات معزوله وفوفيه تفتقد البعد والجماهيري،بالتوقيع علي ميثاق القوي السودانيه الحاضنه والمنصه المزيفه لعودة لعودة الشراكه وطرفي الحرب للسلطه، واغراق العمليه السياسيه والتحكم في مخرجاتها، بما فيها حركات مسلحه تسعي الي المحافظه علي المحاصصه في السلطه وفق اتفاقيه جوبا في المناصب والمواقع، وكما صرح جبريل ابراهيم رئيس حركه العدل والمساوة ان نسبه الحركات ثابته في اي تشكيل قادم ،هذة المجموعات هي التي ساندت انقلاب 25 أكتوبر الذي نفذته الحركه الأسلاميه واللجنه الأمنيه والدعم السريع حلفاء الأمس اعداء اليوم ضد الانتقال والتحول المدني الديمقراطي، والذي فشل في الوصول الي السلطه والاحتفاظ بها، كما فعلوا في جريمه فض الاعتصام في 3 يزنيو 2019، قاموا بقتل المتظاهرين السلميين الذين واجهوا الانقلاب وارتكبوا الانتهاكات والفظائع والبشاعه من التعذيب والاخفاء القسري والتصفيات، وبعد كل ذلك وجدوا من يوفر لهم غطاء ومبرراسياسيا وقانونيا لاجهاض المرحله الانتقاليه والوثيقه الدستوريه عبر اجراءات 25 أكتوبر الانقلابيه، من الذي لديهم ارتباطات ومصالح ومواقف واجندات بالنظام البائد وحنرالات اللجنه الأمنيه،ولعدم ايمانهم بالتحول المدني الديمقراطي والنظام الدستوري، ميثاق السودان لادارة الفترة التأسيسيه الانتقاليه كما اطلق عليه، يقوم علي مبادي عامه وأهداف ومرتكزات وقضايا الحوار، والأزمه السياسيه والأقتصاديه وهياكل ونظام الحكم خلال المرحله الانتقاليه.
الوثيقه تجاوزت ان الحل لا بد ان يكون من داخل السودان ودمغ الاخرين بالعماله وأكدت الوثيقه علي الحوار بين الجيش والدعم السريع عبر منبر جدة واستنادا الي اعلانه، ولكنه ولد ميتا وشكل محاوله بائسه لتزييف ارادة ونضالات شعبنا باستصحاب فلول النظام البائد ،والقوي المعايه للثورة وقوي الردة، للعودة للشراكه والتسويه واشراك المؤتمر الوطني في العمليه السياسيه التي تعيد انتاج الأزمه والحرب، من خلال الاشارة للحوار السوداني السوداني الشامل دون اقصاء هو الخيار الوحيد للتوافق والمصالحه الوطنيه، والتأكيد علي مشاركه كافه المكونات السياسيه والمدنيه والأهليه في كافه مراحل الحوار دون أقصاء، وهذة مكافأة صريحه للاسلاميين الذين اشعلوا الحرب ،واصبحوا طرفا مشاركا بواسطه كتائبهم الارهابيه وقيادتهم للاستنفار والتعبئه والتحريض للحرب، واستمرارها لاجهاض وتصفيه الثورة السودانيه وشعاراتها واهدافها ويصبح المجال امامهم مفتوحا للمشاركه والعودة للسلطه، في اطار الشراكه العسكريه المدنيه والتسويه السياسيه والاعتراف بدورهم كما يدعو لها ميثاق القوي السودانيه،الظهور العلني لمدير المخابرات السابق صلاح قوش وتفقدة لجرحي العمليات العسكريه، رساله في بريد عدة أطراف وجهات من المتابعين والمراقبين للمشهد السوداني في هذا الاطار،علما ان غالبيه القوي الموقعه علي الميثاق الوطني تساند الجيش منذ انقلاب اكتوبر 2021 وسياساته اللاحقه، ومن الداعمين للجيش في الحرب ويقفون خلفه ويقومون بالتعبئه للاستنفار والقتال في صفوفه ضد قوات الدعم السريع، كما انهم اصلا من مؤيدي حكومه الأمر الواقع في بورتسودان، ويدعون الي شراكه عسكريه مدنيه في مجلس السيادة، وترشيح رئيس الوزراء من السيادي وبالتالي هيمنه الجيش وسيطرته علي الجهاز التنفيذي، وذلك يتعارض مع ميدأ ابعاد العسكر من المشهد السياسي والاقتصادي ومدنيه الدوله الكامله، وكما وقع عليه الجيش في الاتفاق الأطاري واصبح اكثر أهميه وضرورة بعد انقلا 35 أكتوبر و الحرب في 15 أبريل، وهذا يكذب وثيقه الميثاق التي تتحدث عن قوميه الفوات المسلحه التي تقف علي مسافه واحدة من من جميع القوي السياسيه وعدم تدخلها في الشئون السياسيه، كما ان هذا لا يؤهل قوي الميثاق ويقح في مصداقيتها وحياديتها ودورها في ايقاف الحرب، من خلال اصطفافها مع أحد طرفيها بعد ان قال الشعب كلمته في أعظم ثورة في السودان والتاريخ الحديث في مواجهه حكم الاسلاميين والاستفتاء عليهم، حيث قبعوا في اجحارهم وصمتوا واختفوا، حتي وصلنا الي مرحله الحرب، يصرح فيها أمين حسن عمر وبقدر من الجرأة والبجاحه، بأن الثورة لم تهزمهم وانهم انتصروا في معركه كسب الرأي العام والسودان، ولن نشارك في السطه الا عبر الأنتخابات، وكأنهم لم يصلوا الي السلطه عبر دبابه في 1989، لقد هزمهم الشعب هزيمه ساحفه وتاريخيه وانهار نظامهم رغم الاستبداد والقهر والشموليه ولن يعودوا،حيث لجأوا للحرب واغرقوا السودان في الدماء والخراب وتدمير البنيات التحتيه ومرافق الدوله الحيويه ونزوح الملايين والمجاعه وتفاقم الأوضاع الانسانيه والمعيشيه والأقتصاديه والأمنيه، الأمر الذ دعا بعض الجهات تطلق علي ما يحدث في السودان بمثابه الشر المطلق والجحيم القاتم، الذي ينذر باستمرار وتطاول الحرب ومخاطر الكارثه الانسانيه والانهيار الشامل،اذ يؤدي الي التفكك والانقسام والدوله الفاشله والتجارب امامنا، كما تعمد الميثاق الي عدم الاشارة الي ازاله التمكين في الأجهزة النظاميه القوات المسلحه والأجهزة الأمنيه والاستخباراتيه، واعادة اصلاحها وهيكلتها بشكل جذري وبمستويات واسعه تعمل علي اجتثاث وطرد وابعاد الاسلاميين وتفكيك نفوذهم وهيمنتهم علي الجيش واختطاف قرارة ورهنه لفلول النظام البائد والمؤتمر الوطني، كما بشمل ذلك الخدمه المدنيه بعد ان عادوا الي الوظائف والمناصب بعد انقلاب 25 أكتوبر والحرب، وتحديدا في القضاء والنيابه العامه والخارجيه وبنك السودان والصحافه والاعلام، وكافه وظائف الخدمه المدنيه القياديه والمتقدمه ومفاصلها، واستعادة دوله الوطن وتحريرها من قبضه وسيطرة الاسلاميين، لسد الطريق لعودة الانقلابات وانهاء الحرب وتبديد احلام وأوهام الاسلاميين في الوصول للسلطه مرة اخري، ولوضع البلاد في مسار الانتقال المدني اليمقراطي المستدام والتنميه المتوازنه والمواطنه المتساويه ومعالجه اسباب الحرب وجذورها، كما تجاهل الميثاق ملفات الفساد وقضايا المال العام واسترداد الأموال، تنسيقيه القوي السياسي والمدنيه.
،،تقدم’’وهي علي اعتاب المؤتمر التأسيسي، مواجهه بتحديات كبيرة أبرزها في قدرتها علي تعزيز روح الحوار والتقارب والتفاهم بين مختلف الأطراف والكيانات، والتجمعات والابتعاد عن النهج الاحتكاري واجندات الأقصاء والابعاد والتنافس والتشاكس، ولكسب ثقه الحماهير ودعمها لتكون أكثر شمولا وقابليه ولديها القدرة علي تحقيق توافق واسع للقوي السياسيه والمدنيه والمجتمعبه والمهنيه والنفابيه، من اجل خلق اصطفاف فاعل ومؤثر للخروج من الانسداد السياسي وتعقيدات الحرب والأزمه الراهنه من خلال رؤيه وأرضيه مشتركه للمساهمه في ايقاف الحرب وتحقيق السلام والأمن واستعادة المسار المدني الديمقراطي ، القوي الدوليه والدوائر الخارجيه تبذل مساعي وجهود لدفع طرفي الحرب للتفاوض من خلال احياء منبر جدة،من اجل ايقاف الحرب والوصول الي حل سياسي علي ضوء الأعلان المشترك في 11مايو2023، في ظل اتساع رقعه الحرب وتداعياتها الانساتيه والكارثيه الخطيرةوابعادها الأمنيه، تصريحات المبعوث الأمريكي توم بيرييلو اشارت ان لا نيه للجبش والدعم السريع لاستئناف المفاوضات رغم تصريحات وزير الخارجيه المكلف بانهم لن بسمحوا بمنبر اخر للحوار يهدم منبر جدة،رغم لاءات البرهان أمام المفاوضات والسلام ووقف أطلاق النار الا بعد دحرالتمرد، والدعم السريع تفوقه الميداني وسيطرته علي نحو 60% من مناطق البلاد تجعله أقل حماسا واستعجالا للتفاوض الي من الممكن ان يخصم من رصيدة ومكاسبه ميدانيا المراقبين يشككون في قدرة الطرفين علي الصمود والمناورة امام ضغوطا كثيفه وحثيثه، من الوسطاء والمجتمع الأقليمي والدولي لدفع الطرفين لمواصله المفاوضات، في ظل تسريبات عن مشاورات غير مباشرة تجري بين الجيش والدعم السريع،للوصول الي رؤيه توفيقيه تكون أقرب الي اتفاق طائف سوداني تهدف الي وقف الحرب وانهاء النزاع،بعد ان أصبحت حرب السودان منسيه وتطاول أمد الحرب وانتشارها يجعل من الصعب السيطرة عليها ومخاطر الانزلاق والانهيار والمخاوف من تصاعد المتطرفيين الاسلاميين الذين يسيطرون علي قرارات الجيش ويحركونه ،وتطبيع حكومه الأمر الواقع مع ايران، وتأثير ذلك علي أمن البحر الأحمر وتداعيات ذلك علي دول الجوار والأمن الأقليمي والدولي، بالرغم من ان الادارة الأمريكبه تعتبر ان شراكه الطرفين في الحكم ستقود لحروب اخري الأمر الذي يستوجب تشكيل حكومه مدنيه ودعم المسار المدني الديمقراطي،السودان لديه أهميه جيوسياسيه وأقتصاديه واستراتيجيه كبيرة، وموقعه المطل علي البحر الأحمر يجعله عرضه للأطماع الأقليميه والدوليه ومصالحها وأجنداتها في مواردة وثرواته، في اطار الصراع الروسي والصيني في أفريقيا والسودان، الي متي يستمر صبر المجتمع الدولي وما هي الخيارات المفتوحه،وامكانيه تبني مشروع قرار يدعو مجلس الأمن للتدخل تحت الفصل السابع تتبناة المجموعه الأفريقيه لتجنب الفيتو الروسي الصيتي، لفرض وقف أطلاق النار وحمايه المدنيين وفتح الممرات الانسانيه وانسياب المساعات للمحاصرين والمحتاجين في كافه انحاء البلاد، كما تظل فرضيه التحالف الدولي الأفليمي كما حصل في مناطق مشابهه،الدور لداخلي لماهيرشعبنا واستلهام روح وجذوة ثورة ديسمبر العطيمه، من اجل الوحدة والتماسك ورص الصفوف، لهزيمه قوي الردة والحرب والوقوف بوجه التسويه والشراكه مع العسكر والدعم السريع، ومواصله النضال واسترداد الثورة وقيام الحكم المدني الديمقراطي
Shareefan@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المدنی الدیمقراطی النظام البائد والدعم السریع من خلال بعد ان
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف عن حصاد لقاءات المبعوث الأميركي ببورتسودان
الخرطوم- بعد نحو 9 أشهر من تعيينه، أجرى المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو، أمس الاثنين، مشاورات مع المسؤولين في بورتسودان في أول زيارة له إلى البلاد، في حين يرجح مراقبون أنها ستكون الأخيرة ولم تحقق اختراقا يعزز سجله السياسي ويحسب لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الديمقراطية قبل أسابيع من مغادرتها البيت الأبيض.
وانخرط بيرييلو في مباحثات مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه مالك عقار ووزير الخارجية علي يوسف وقوى مدنية وسلطان قبيلة المساليت سعد بحر الدين وممثلي المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة، بشأن الأوضاع الإنسانية وفرص وقف الحرب والعملية السياسية.
وكان مقررا أن يزور بورتسودان في أغسطس/آب الماضي، لكنه اشترط لقاء المسؤولين في مطار المدينة بسبب ما سماه التزامه ببروتوكول أمني لعدم وجود سفارة أميركية في السودان، لكن مجلس السيادة رفض ذلك.
خريطة طريقوقال سفير السودان لدى الولايات المتحدة محمد عبد الله إن لقاء البرهان مع بيرييلو كان "مطولا وشاملا وصريحا، وناقش الأزمة الراهنة والأضرار التي لحقت بالمواطنين جراء استهداف قوات الدعم السريع الممنهج للمدنيين والنازحين واللاجئين".
وأضاف عبد الله أنه تم الحديث أيضا حول خريطة طريق حكومية لإيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية ورتق النسيج الاجتماعي، فضلا عن العملية السياسية كمخرج نهائي لما بعد الحرب، وطرح المبعوث الأميركي مقترحات في هذا الصدد ووافق عليها رئيس مجلس السيادة، حسب بيان إعلام المجلس.
وفي ختام زيارته، قال المبعوث الأميركي بيرييلو إن واشنطن تؤيد إنهاء الحرب ووقف الفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني، ورحب بالتقدم الأخير في توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين حتى تبلغ كل ولايات البلاد، خاصة المساعدات الطارئة للمناطق المعزولة.
وأوضح بيرييلو -عبر منشور في منصة إكس- أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوداني هو وقف الحرب ومنح السودانيين السيطرة على مستقبلهم، وأكد تأييده لمطالب ممثلي المجتمع المدني الذين التقاهم في بورتسودان.
مواجهةكما كشفت مصادر قريبة من مجلس السيادة -للجزيرة نت- أن لقاء البرهان مع بيرييلو، الذي استمر نحو 90 دقيقة، اتسم بالشفافية وتمت مواجهته بمواقفه تجاه الحكومة خلال الفترة السابقة وباتهامها بالتعنت في عملية السلام وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وأفادت المصادر ذاتها -التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها- بأن المبعوث قدم توضيحات بشأن مواقفه وتعاطي واشنطن مع الأزمة و"كانت أقرب ما تكون إلى اعتذار مبطن"، وتم التوافق على استمرار التواصل والحوار، وطلبت منه الحكومة دعم خطتها لحل الأزمة التي ستعرض على مجلس الأمن.
وطرحت الحكومة السودانية في وقت سابق خريطة طريق لإنهاء الحرب عبر 4 مراحل تشمل:
الفصل بين القوات. معالجة الأوضاع الإنسانية. تسوية قضية الحرب بدمج كل المجموعات المسلحة في جيش مهني موحد. عملية سياسية للتوافق على وثيقة لإدارة البلاد خلال مرحلة تأسيسية تعقبها انتخابات عامة.واستبق المبعوث الأميركي زيارة بورتسودان بجولة في المنطقة شملت كينيا وإثيوبيا ومصر، أجرى خلالها مشاورات مع المسؤولين في العواصم الثلاث لتحريك جهود حل الأزمة السودانية وأبدى تفاؤله بتطورات إيجابية قبل نهاية العام. كما التقى في القاهرة ممثلي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" وقوى الحرية والديمقراطية-الكتلة الديمقراطية وتحالفي التراضي الوطني والحراك الوطني.
من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مشاورات منفصلة مع نظيريه السعودي والإماراتي، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي أنيتا ويبر ومبعوث الأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة بالقاهرة، ركزت على ضرورة تسريع حل الأزمة السودانية.
زيارة وداعوتعليقا على زيارة المبعوث الأميركي إلى بورتسودان، يرى المحلل والباحث السياسي فيصل عبد الكريم أنها تأتي مع اقتراب نهاية مهمته ومغادرة الرئيس بايدن البيت الأبيض، بعد فشل واشنطن في إحراز تقدم بشأن إنهاء الحرب في السودان التي تجاوزت 18 شهرا.
وعدّها "رحلة علاقات عامة" لتحسين صورته وتجنب اتهامه بالتقصير بعدم زيارة الدولة المكلف بملفها، لأن الفترة المتبقية من عمر إدارة بايدن لن تسعفه بتحقيق اختراق في جدار الأزمة السودانية، لغياب الإرادة السياسية لدى أطراف الحرب وعجز واشنطن عن استخدام سلاح "الجزرة والعصا" خلال الفترة السابقة، كما يقول للجزيرة نت.
أما أستاذ العلوم السياسية محمد سعد الدين فيعتقد أن زيارة بيرييلو -رغم تأخرها- وعقد مجلس الأمن جلستين بشأن السودان، وخاصة التي عُقدت الاثنين الماضي، ومواجهة روسيا لمشروع القرار البريطاني لحماية المدنيين باستخدامها حق النقض (الفيتو)، يعكس زيادة اهتمام المجتمع الدولي بالأزمة السودانية.
ووفقا لحديث سعد الدين للجزيرة نت، فإن السودان يقترب من أن يكون مسرحا لصراع دولي وساحة حرب بالوكالة في حال لم تتوافق القوى الفاعلة في المشهد السوداني والمؤثرة على أطراف النزاع، على تسوية لإنهاء الحرب.
ورجح أن تتعامل الإدارة الأميركية الجمهورية الجديدة مع الملف السوداني عبر حلفائها في المنطقة ولن تنخرط مباشرة فيه.