أحرز أولكسندر أوسيك أول لقب عالمي موحد للوزن الثقيل في 25 عاما، بتغلبه على تايسون فيوري بقرار منقسم من القضاة، في معركة وصفت بـ"بنزال القرن" في وقت متأخر السبت في السعودية.

ومنح قاضيان الأفضلية للأوكراني أوسيك بنتيجة 115-112، و114-113، فيما أعطى الثالث الأفضلية للملاكم البريطاني 114-113.

Lo de Oleksandr Usyk ante Tyson Fury es historia del boxeo ✨

Parecía imposible… ¡Y SE SACÓ UNA SENDA DE GOLPES ESPECTACULARES DE LA CHISTERA PARA CORONARSE COMO CAMPEÓN UNIFICADO! ????#FuryUsyk ???? #RingOfFire ???? #RiyadhSeason ???? pic.

twitter.com/1kl7yDvbMK

— DAZN España (@DAZN_ES) May 19, 2024

وكان فيوري الأكثر خطورة في بداية النزال، لكن أوسيك تنفس الصعداء تدريجيا ليتفوق على الملاكم العملاق المكنى "جيبسي كينغ" (ملك الغجر).

Oleksandr Usyk BEATS Tyson Fury by split decision to win the undisputed WBA, WBC, IBF & WBO heavyweight world titles.

Uysk defines the meaning of pound for pound. Despite the size difference he proved he's the King of the HE'S

???? #UyskFury#RingofFirepic.twitter.com/4QRcvJY6yQ

— Combat O’Daley (@combatOdaley) May 18, 2024

وأنقذ جرس نهاية الجولة التاسعة فيوري عندما كان الأوكراني يمطره باللكمات، قبل أن يتعرض للخسارة الأولى في مسيرته.

???? Oleksandr Usyk has now completed boxing:

???? WBA Cruiserweight
???? WBC Cruiserweight
???? IBF Cruiserweight
???? WBO Cruiserweight
???? Ring Cruiserweight
???? WBA Heavyweight
???? WBC Heavyweight
???? IBF Heavyweight
???? WBO Heavyweight
???? Ring Heavyweight pic.twitter.com/fTrvFQgZRE

— Michael Benson (@MichaelBensonn) May 18, 2024

وعزز أوسيك البالغ عمره 37 عاما، سلسلة انتصاراته إلى 22-0، بينها 14 بالضربة القاضية، فيما مني فيوري (35 عاما) بخسارته الأولى بعد 34 فوزا بينها 24 بالضربة القاضية وتعادل واحد.

وبات بمقدور أوسيك التفاخر بأنه أفضل ملاكم في جيله، في وقت قد يتبارز فيه مع فيوري مرة ثانية في أكتوبر المقبل في نزال ثأري للبريطاني.

وانضم أوسيك إلى الأساطير أمثال محمد علي، جو لويس ومايك تايسون، كبطل موحد لكل الأوزان الثقيلة، والأول منذ اعتراف عالم الملاكمة بأربعة أحزمة في الألفية الثالثة.

وكان البريطاني لينوكس لويس آخر ملاكم فاز باللقب العالمي الموحد (ثلاثة أوزان آنذاك)، عندما تغلب على الأمريكي إيفاندر هوليفيلد في 1999.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ملاكمة

إقرأ أيضاً:

علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن

الثورة نت/..

اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.
 

مقالات مشابهة

  • خبراء واقتصاديون: رؤية السعودية 2030 أعظم قصة نجاح في القرن الـ21
  • رسالة من القرن السابع عشر تنفي رواية "هجر شكسبير لزوجته"
  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
  • الزمالك يهزم بهتيم 12-1 وديا استعدادا لـ المصرى في الدوري
  • علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
  • «علي جمعة»: أرفض إلغاء تدريس أى علم من العلوم العقلية وهذا سبب تراجعنا في القرن السادس
  • علي جمعة: أرفض إلغاء تدريس أى علم من العلوم..وهذا سبب تراجعنا في القرن السادس
  • اتحاد الملاكمة يقيم تجارب انتقاء للمنتخب الوطني للشباب تحضيراً للاستحقاقات الخارجية
  • تركي آل الشيخ رئيسا لـ اتحاد الملاكمة السعودي
  • إفريقية النواب: مصر وجيبوتي قادرتان على حفظ أمن واستقرار القرن الإفريقي