سودانايل:
2025-03-13@21:47:32 GMT

لا تقرأ هذا !!

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
لا تقرأ هذا !!
طيف أول:
الصحيح هو أن لا يعني الضياع أن تتوه في مدن النزوح، الضياع أن تقع في زحام ليس به إلا أنت... وأن تفقد طريق العودة إلى نفسك
الحرب كمْ دمرت من نفوس
نخشى أن يعم السلام ولا نستطيع جمع شتاتها!!
وفي يوم الثلاثاء الماضي بمركز المؤتمرات العالمي، قدم مركز رصد النزوح الداخلي، (IDMC) بمقره بجنيف التقرير العالمي عن النزوح الداخلي حوى معلومات مؤسفة تلخصت في أن النزوح في السودان -حسب التقرير- هو الأكبر والأسوأ في العالم الذي لم يشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية!!
و-حسب التقرير- فقد ارتفع عدد إرتفع في العالم إلى مستوى قياسي بنهاية عام 2023، مع تفاقم النزاعات في السودان وقطاع غزة والكونغو الديمقراطية موازنة بنهاية مقارنة 2022
و-حسب التقرير- زاد عدد النازحين داخليا بنسبة ٥٠ % في السنوات الخمس الأخيرة وشكلت النزاعات في السودان وقطاع غزة والكونغو الديمقراطية ثلثي أعداد النزوح الجديدة في عام ٢٠٢٣
و-حسب التقرير- فإن 68.

3 مليونا نزحوا بسبب النزاعات المسلحة الداخلية والعنف، بينما نزح 7.7 ملايين شخص نتيجة الكوارث الطبيعية
لكن الأكثر أسفا أن التقرير السنوي الصادر عن المركز وهو منظمة غير حكومية، أن عدد النازحين داخليا وصل إلى أكثر من 76 مليونا بنهاية العام 2023. وتصدر السودان التقرير بأعلى عدد للنازحين داخليا حيث وصل العدد ال 9.1 ملايين شخص
وأوضح يان ايقلاند رئيس مجلس اللاجئين النرويجي المشرف علي المركز أن مأساة النزوح في السودان نتاج لحرب مدمرة بين جنرالين وترتبط أيضا بحالة الإفلات من العقاب المتطاولة في السودان، كما أنها تعكس فشل الدبلوماسية الوقائية، وعجز النظام الدولي متعدد الأطراف
مشيرا إلى أن حالة النزوح في السودان هي الأكبر والأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية ومن نزوح السكان المسلمين إلى باكستان بعد انفصالها من الهند عام ١٩٤٧
والغريب أن الجنرالين الذين تسببا في هذه الكارثة الإنسانية التي شكلت قلقا لكل العالم لم تهز شعرة عندهما ومازالا يتسابقان علي ميادين القتال لحصد مزيد من الأرواح وتشريد المواطنين
وعلى حائط هذا المؤتمر تقرأ أن الجنرالين محمد حمدان دقلو، وعبد الفتاح البرهان نافسوا أدولف هتلر واعادو السودان إلى عصور قاتمة تخطوا بها في حرب 15 أبريل كل النزوح في العالم عودة إلى الوراء،
إلى أن وصلوا بنا إلى العام 1939 حتى وجدوا قادة بمواصفاتهم ليأتوا بعدهم في المرتبة الثانية بنسبة ثاني نزوح بعد الحرب العالمية الثانية
إذن كمْ سنة جرو فيها السودان إلى الوراء!!
85 خريفا لم تحدث فيها نسبة نزوح داخلي في العالم منذ الحرب العالمية الثانية إلا ما حدث الآن في السودان
ولماذا كانت الحرب العالمية في المرتبة الأولى للنزوح لأن المحاربين من كلا الجانبين طالبوا المواطنين بالخروج من مساكنهم ومارسوا كل أشكال الطرد للأشخاص الذين يعتقد أنهم مرتبطون بالعدو
ولماذا نحن في المرتبة الثانية لأن كلا الطرفين قاموا بذات الشيء!!
ومعلوم إن التركيز دوليا يكون أكثر على اللاجئين على الرغم من أن مشكلة النازحين داخليا أكبر من حيث الحجم (٧٦ مليونا مقابل ٣٧ مليونا). هذا الإهمال يعود إلى أن هناك أسبابا منها تمتع اللاجئين بتفويض قانوني دولي (اتفاقية الأمم المتحدة للجوء للعام ١٩٥١)، ويتمتعون بمزيد من التمويل من (مفوضية اللاجئين)
لكن النازحين داخليا من بين المجموعات الأكثر تهميشا
حتى عندما تقدم لهم الدول المساعدات قد لا تصلهم خاصة في السودان لطالما أن المسئول عنها جبريل إبراهيم.!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
وعبد الله حمدوك يرجح بميزان القوة السياسية الحلو وعبد الواحد أكثر المكاسب التي يحققها في طريق (التقدم)
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرب العالمیة الثانیة النازحین داخلیا فی السودان النزوح فی فی العالم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية

أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، أن دولة الإمارات تُعد حليفًا نشطًا وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، وعامًا بعد عام، تواصل الإمارات دعم جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم.

وأشار فليتشر إلى أن العمل الإنساني يعد جزءًا راسخًا من ثقافة الإمارات وأولوية لدى قيادتها، كما لفت إلى أن التعاون مع دولة الإمارات مدفوع بروح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وفيما يتعلق بإستراتيجيته لتعزيز الاستجابة الإنسانية العالمية وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإغاثية الطارئة، قال فليتشر: "بصفتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أعمل على تنسيق الجهود الإنسانية داخل منظومة الأمم المتحدة، وبصفتي منسق الإغاثة الطارئة، أترأس اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC)، وهي الجهة المسؤولة عن تنسيق العمل الإنساني على المستوى العالمي، بما يشمل منظمات المجتمع المدني".

خطة طموحة

وكشف توم فليتشر عن إطلاق خطة طموحة لتعزيز كفاءة القطاع الإنساني عقب اجتماع رؤساء اللجنة الدائمة في جنيف الأسبوع الماضي، إذ قال: "نهدف إلى أن نكون أكثر مرونة وسرعة وأقل بيروقراطية، مع تقليل الازدواجية وتوضيح طبيعة عملنا المنقذ للحياة بشكل أدق، ومع تجاوز عدد الأشخاص المحتاجين إلى الدعم العاجل 300 مليون شخص حول العالم، أصبح من الضروري أن نعمل على إيصال المساعدات بشكل أكثر فاعلية واستدامة".
وأضاف: "سنواصل توسيع قاعدة شركائنا، من خلال تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، والبنك الدولي، والمجتمع الدولي بشكل أوسع. وأنا على يقين بأن هناك حركة عالمية تضم مليارات الأشخاص الذين يهتمون ويدعمون من هم بحاجة إلى المساعدة والحماية ".

حليف فعّال

وحول التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة على الصعيد الإنساني، أكد فليتشر أن دولة الإمارات تعد حليفًا نشطًا وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، إذ تواصل الدولة دعم جهود الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم، بما في ذلك بقطاع غزة، ففي العام الماضي، تعهدت الإمارات بتقديم نحو 223 مليون دولار أمريكي استجابةً للنداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، كما قادت الإمارات جهودًا فاعلة في مجلس الأمن الدولي أثمرت عن اعتماد قرار في ديسمبر (كانون الأول) 2023، يطالب بالتسليم الفوري والآمن وغير المقيّد للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأشار إلى أن الإمارات قدمت أيضا دعمًا حيويًا في سوريا للصندوق الإنساني الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مما مكّن الجهات الإنسانية الأقرب إلى المجتمعات المتضرّرة من الاستجابة بفعّالية للأزمات، وقال فليتشر: "تُعرب الأمم المتحدة عن تقديرها العميق لدور دولة الإمارات والتزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، سواء في المنطقة أو على مستوى العالم".

نموذج رائد

وبالنسبة للاستفادة من الابتكار والذكاء الاصطناعي لدعم الاحتياجات الإنسانية العالمية، أكد فليتشر أن العاملين في المجال الإنساني يفكرون يوميًا في كيفية تسخير الابتكار والذكاء الاصطناعي لتطوير الاستجابة الإنسانية لجعلها أكثر مرونة وملاءمة لمواكبة تحديات المستقبل.
وأضاف: "نرى في الإمارات نموذجًا رائدًا بهذا المجال، ونسعى إلى التعلم من تجربتها، وهناك فرص كبيرة للتعاون في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات التنبؤية، بما يمكننا من الاستجابة للأزمات بشكل أسرع وأكثر كفاءة”.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أوتشا، يعمل من خلال مركز البيانات الإنسانية في لاهاي، على تطوير التحليلات التنبؤية التي تدعم العمل الاستباقي للتغلّب على الأزمات، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تطمح إلى بناء شراكات عالمية ، بما في ذلك مع الإمارات، لتعزيز القدرات وتطوير مجتمع داعم للابتكار.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه العمل الإنساني، أوضح فليتشر أن العاملين في هذا المجال يواجهون أزمة متعددة الأبعاد، حيث تتداخل التحديات وتتفاقم الاحتياجات الإنسانية حول العالم، مشيراً إلى أنه من أبرز هذه التحديات التغير المناخي حيث أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في مؤتمر COP28 حساب العمل المناخي كجزء من الصندوق المركزي لمواجهة حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، وذلك للمساهمة في تمويل الاستجابات الإنسانية للصدمات المناخية.

روح المبادرة

وفي الختام ، أكد توم فليتشر إن شراكتنا مع دولة الإمارات تتجاوز بكثير مجرد التمويل والدعم المالي، إذ ترتكز على روح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وأشاد بمبادرات وجهود دولة الإمارات الإنسانية حيث شهد العام الماضي إنشاء مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تلاه تأسيس وكالة الإمارات الدولية للمساعدات الإنسانية، كما تستضيف دولة الإمارات أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم، وهو المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الاستجابة الإنسانية العالمية.

مقالات مشابهة

  • الدولار يستقر بعد تأثير تصاعد الحرب التجارية العالمية
  • رمضان في غزة.. معاناة مستمرة تحت ظل الحرب
  • للمرة الثانية.. مبعوثة الاتحاد الأوروبي في بورتسودان
  • أبو أنس يصنع فرحة رمضان لأطفاله رغم قسوة ظروف غزة
  • وزيرة إسرائيلية: لن نتقدم في المرحلة الثانية من صفقة الرهائن وسنواصل الحرب
  • لوبوان: هذا ما كان يعتقده الفرنسيون قبل الحرب العالمية الثانية
  • عمالقة التكنولوجيا يقودون الأسواق العالمية في تسارع
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • التشيك تجلي المئات بعد العثور على قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية