القاهرة -(رويترز) – قالت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، اليوم الثلاثاء أنها تسعى لشراء كمية غير محددة من القمح في ممارسة دولية. والموعد النهائي لتقديم العروض هو غدا الأربعاء. وقالت الهيئة إنه يجب تقديم العروض على أساس التسليم على ظهر السفينة على أن يكون الدفع عند الاطلاع بتمويل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.

وأضافت أن الشحن سيكون في الفترة من الأول من سبتمبر أيلول حتى العاشر منه و/أو من 20-30 سبتمبر أيلول و/أو 15-25 أكتوبر تشرين الأول.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية

روما – قدمت دراسة حديثة أول دليل مادي على المصارعة بين البشر والحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية.

وتقول الدراسة المنشورة في مجلة PLOS One، إن آثار عضة أسد على هيكل عظمي بشري اكتشف في مقبرة يعود تاريخها إلى 1800 عام على أطراف مدينة يورك البريطانية، تعد أول دليل مادي على قتال البشر مع الحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية.

وعلى الرغم من أن النصوص والفسيفساء القديمة تصف مناظر صراع بين المصارعين والحيوانات المفترسة مثل الأسود والدببة، إلا أنه لم يتم العثور من قبل على دليل مادي من الرفات البشرية يؤكد أن هذه العروض كانت جزءا من وسائل الترفيه الرومانية.

وقال البروفيسور تيم طومسون، عالم الأنثروبولوجيا والمؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ماينوث في أيرلندا: “هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على دليل مادي يثبت مشاركة المصارعين في عروض قتالية مع حيوانات مفترسة مثل الأسود في الإمبراطورية الرومانية”.

وبدأت عمليات التنقيب في موقع دفن “دريفيلد تيراس” بالقرب من مركز مدينة يورك منذ أكثر من 20 عاما، حيث تم اكتشاف نحو 80 هيكلا عظميا مقطوعة الرؤوس. وتنتمي معظم هذه الرفات لشباب يتمتعون ببنية جسدية قوية وتحمل علامات عنف شديد، ما دفع الخبراء للاعتقاد بأنهم اكتشفوا مقبرة للمصارعين.

وأظهر أحد الهياكل العظمية الذي يعود لرجل يتراوح عمره بين 26 و35 عاما، علامات ثقوب في عظام الحوض، اعتقد في البداية أنها آثار عضة حيوان. لكن الأمر استغرق سنوات من البحث المضني لتأكيد أن هذه الإصابات نجمت عن هجوم حيوان مفترس كبير.

ولتحديد نوع الحيوان المسؤول عن هذه العضات، قام الباحثون بدراسة الأدبيات الطبية والجنائية لوصف آثار عضات الحيوانات المختلفة، لكنهم وجدوا معلومات قليلة عن الحيوانات الكبيرة التي واجهها الرومان. لذلك تعاونوا مع حدائق الحيوان في بريطانيا التي زودتهم بعظام خيول تعرضت لعضات من الفهود والأسود والنمور للمقارنة.

وتبين أن آثار العض على حوض الرجل تطابق تلك التي تسببها الأسود، لكن طومسون أشار إلى أن الحيوانات المفترسة الكبيرة عادة ما تقتل فرائسها بعض الرأس أو الرقبة.

وأشار طومسون: “إصابة الحوض أمر غير معتاد. يمكن النجاة من مثل هذه الإصابة، فهي ليست قاتلة. نعتقد أن هذا الشخص كان عاجزا عن الحركة، وأن هذه العلامات دليل على قيام الحيوان بسحب الجثة”.

وأضاف طومسون أن الرجل ربما أصيب بجروح قاتلة أثناء القتال قبل أن ينقض عليه الحيوان.

وعادة ما كان المصارعون الرومان يقاتلون بعضهم بعضا، لكن فئة أخرى من المقاتلين تعرف باسم bestiarii كانت تتخصص في مواجهة الحيوانات الخطيرة والغريبة كجزء من العروض الترفيهية.

وقال الدكتور جون بيرس، عالم الآثار من كينغز كوليدج لندن والمشارك في تأليف الدراسة، إن يورك كانت بمثابة مدينة رومانية وقلعة عسكرية في ذلك الوقت، ما جعلها ثاني أكبر مركز سكاني في بريطانيا بعد لندينيوم (لندن القديمة). وأضاف: “قد يكون هؤلاء مصارعين تدربوا في مدرسة للمصارعة في يورك مرتبطة بالفرقة الرومانية المتمركزة هناك، وتولى زملاؤهم في الساحة أو ساحة التدريب مسؤولية دفنهم”.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الموعد النهائي لشراء شهادات ادخار الـ 27%
  • قوائم البدلاء الأعلى قيمة في البريميرليغ هذا الموسم
  • اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية
  • عودة أكثر غموضًا.. "Wednesday" يكشف عن أول صور للموسم الثاني قبل عرضه في أغسطس
  • الأهلي يبحث عن النهائي الثالث تواليًا بدوري الأبطال من بوابة صن داونز اليوم
  • الصور الأولى للموسم الثاني من المسلسل المنتظر Wednesday
  • غلق المتحف المصري الكبير 3 أسابيع.. السياحة تكشف السبب والموعد
  • إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب غزة
  • بضوابط مشددة.. تفاصيل قرار حكومي بشأن استخدام الحيوانات الخطرة في العروض
  • صندوق النقد الدولي: انكماش الاقتصاد العراقي في العام الحالي