الخشت: جامعة القاهرة ضمن أفضل 40 مؤسسة تعليمية عالميا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشف الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تفاصيل مؤتمر صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر، يهدف إلى تسخير كل الجهود لتحقيق الدعم البحثي والأكاديمي الكبير، ودعم خطط ورؤى الدولة.
صنع السياسياتأشار رئيس جامعة القاهرة خلال كلمته بالمؤتمر السنوي لدعم اتخاذ القرار، إلى أنه لا بد أن يكون هناك اهتمام بمرحلة صنع السياسيات في مرحلة الاستقرار الاقتصادي لمواجهة المخاطر الاقتصادية.
وأضاف أنه على الرغم من العقبات الكبيرة التي تواجهها جامعة القاهرة، هناك تقدم كبير في التصنيفات الدولية، إذ وصلت الجامعة إلى أفضل 40 جامعة على مستوي العالم في أحد تخصصات العلوم الاجتماعية، مضيفا أن السمعة الاكاديمية لجامعة القاهرة الكبيرة، وجودة الخريج، ودعم البحث العلمي، هي أسباب التقدم الكبير في التخصصات الدولية.
وأكد الخشت أهمية موضوع المؤتمر، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الاقتصادات العالمية والإقليمية، وتزايد المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية، مؤكدًا أن الهدف من المؤتمر هو تمكين الاقتصاد المصري من التعامل بكفاءة وفعالية مع حالة عدم اليقين، من خلال تنفيذ سياسات اقتصادية وإصلاحات هيكلية سليمة ومتسقة للإسراع بالنمو الاقتصادي الحقيقي والمستدام ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وأشاد بالتعاون المثمر بين جامعة القاهرة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والذي أثمر عن تنظيم هذا المؤتمر المهم؛ كما أعلن عن توقيع بروتوكول تعاون بين مركز المعلومات وكليتي الاقتصاد والعلوم السياسية، والدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، بما يشمل مختلف أوجه التعاون بين المؤسستين وفي مقدمتها تنظيم مؤتمر علمي سنوي، وإقامة تدريب مشترك فضلًا عن المشاركة في ملتقيات التوظيف وغيرها.
وأكد أهمية هذا المؤتمر في ظل التطورات العالمية المتسارعة وتزايد المخاطر وعدم اليقين التي تُحيط بالاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تُدرك تمامًا مسؤوليتها في المساهمة في إيجاد حلول علمية لهذه التحديات، من خلال تنظيم مثل هذه المؤتمرات التي تُتيح تبادل الأفكار والخبرات من أجل تقديم رؤى علمية خلاق ومستقبلية واستشرافية، ومن أجل دعم عملية صنع السياسات في مصر على مختلف الأصعدة.
مقترحات فاعلةوقال الدكتور الخشت، إنه على يقين من أن هذا المؤتمر العلمي الرصين سيتمخض عنه نتائج حيوية مهمة، وتوصيات عملية مثمرة هي بمثابة البوصلة الموجهة والضوء الكاشف في صنع المستقبل، مضيفًا أنه يمكننا أن ننتهى إلى تبصُّر عميق بحجم التحديات، كما يمكننا في الآن نفسه طرح رؤى ناجزة، وتبني مقترحات فاعلة، وحلول جذرية شاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصنيفات الدولية جامعة القاهرة الطلاب تخصصات العلوم جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات في المركز 112 عالمياً
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، المركز 112 عالمياً، والأول محلياً في تصنيف "تايمز" للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025، الذي تم إجراؤه بالتعاون مع زمالات شميدت للعلوم.
ويقيّم هذا التصنيف المبتكر مساهمات الجامعات في العلوم متعددة التخصصات، ما يعزز مسيرة جامعة الإمارات نحو تحقيق التميز والريادة في البحث العلمي والابتكار.
749 جامعةوتضمن تصنيف العلوم متعددة التخصصات (ISR) لعام 2025، ما مجموعه 749 جامعة من 92 دولة ومنطقة، حيث تم تقييم المؤسسات في 11 مؤشر أداء عبر 3 مجالات رئيسية هي التمويل ويتضمن تقييم الدعم المالي للبحث متعدد التخصصات من مصادر أكاديمية وصناعية، والبنية التحتية والدعم ويتضمن قياس جهود المؤسسة مثل المنشآت والدعم الإداري وعمليات الترويج التي تسهم في نجاح البحث متعدد التخصصات، والمخرجات "البحث والسمعة" وتتضمن التركيز على المنشورات متعددة التخصصات وجودتها وأثرها عبر التخصصات وسمعة المؤسسة في دعم البحث المشترك.
تعزيز البحث العلميوقال الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إن "تحقيق المركز 112 عالميًا، والأول محلياً هو دليل على التزام جامعة الإمارات بتعزيز البحث العلمي المبتكر والمتعدد التخصصات الذي يعالج التحديات العالمية الملحة، وإن هذا الإنجاز يعكس الجهود والمساعي المستمرة للجامعة نحو تحقيق الريادة والتميز ورفد المجتمع بمخرجات بحثية مبتكرة في المجالات كافة، ضمن بيئة بحثية مبتكرة ومستدامة".