ارتفاع عدد المتوفين في حادث الطريق الدائري بالقليوبية إلى 7 أشخاص
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد المتوفين بحادث اصطدام أتوبيس بعدد من الأشخاص على جانب الطريق الدائري في شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية اليوم الأحد، إلى 7 أشخاص، وإصابة 12 آخرين، وذلك بعدما توفي أحد المصابين فور وصوله استقبال مستشفى قليوب العام، حيث جرى نقل المصابين لمستشفي قليوب العام، بينما جرى نقل المتوفيين لمستشفى ناصر العام، والتحفظ عليهم تحت تصرف النيابة.
مصطفي محمد محمود، 36 سنة، وأحمد إبراهيم زكريا غريب، 25 سنة، ومحمد محمود عبد العزيز 50 سنة، وأبو الخير قرني محمود، 43 سنة، وهشام المتولي سيد محمد، 40 سنة، وهشام محمد حسن نوفل، 55 سنة، وارتفع عدد المتوفين لـ7 وفيات بعد وفاة حالة بالاستقبال وهو جمال السيد علي، 36 سنة.
بينما جاءت أسماء المصابين علي النحو التالي: أحمد فتحي بكري، 35 سنة، اشتباه ما بعد الارتجاج، وسندرة نعيم حافظ، 55 سنة، خلع بالكتف الأيمن، وعلي كامل حسن، 23 سنة، كسر بالساق اليمني، وإسلام رجب عبد الفضيل، 35 سنة، شرخ بالساق اليسرى، ومحمد رجب عبد الفضيل، 25 سنة، كسر مضاعف بالساق اليسرى، وأحمد رفعت محمد، 23 سنة، كدمات بالجسم، ونبيل فكيه محمد قابيل، 25 سنة، اشتباه كسر بالعمود الفقرى، ومحمد جمال محمد، 35 سنة، كدمات متفرقة بالجسم، ياسر سامي علي، نزيف بالمخ، ورمضان محمود محمد، 24 سنة، اشتباه ما بعد الارتجاج، ومحمد محمود عبد الخالق، 42 سنة، اشتباه ما بعد الارتجاج، وهشام محمد غالب، 40 سنة، كدمات متفرقة بالجسم.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، يفيد ورود بلاغ باصطدام أتوبيس بعدد من الأشخاص علي الطريق الدائري بمنطقة بهتيم دائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة.
على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين اصطدام أتوبيس بعدد من الأشخاص علي جانب الطريق الدائري بمنطقة بهتيم دائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، وأسفر الحادث عن إصابة 13 شخص ومصرع 6 أخرين.
وجرى الدفع بـ 10 سيارات إسعاف لمكان الحادث، وتم نقل المصابين لمستشفي قليوب، بينما تم نقل الجثث لمستشفى ناصر العام.
وتكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لسرعة ضبط سائق الأتوبيس المتهم الهارب، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القليوبية حادث الطريق الدائري اصطدام أتوبيس أسماء المصابين الطریق الدائری
إقرأ أيضاً:
مخاوف من ارتفاع وفيات الأطفال المصابين بسوء التغذية بأفغانستان
كابول"أ.ف.ب": في مركز لعلاج سوء التغذية في العاصمة الأفغانية حل الصمت الثقيل محل صرخات الأطفال إثر رفض استقبال المرضى وتسريح الطاقم الطبي بسبب تقليص المساعدات الأمريكية.
وأُرغم المركز الممول كليا من واشنطن على الإغلاق عندما أعلنت الولايات المتحدة التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح للمساعدات في أفغانستان، تجميد كافة المساعدات الأجنبية.
وقالت كوبي ريتفيلد مديرة منظمة "العمل ضد الجوع" الإنسانية التي تدير العيادة في غرب كابول إن العدد الكبير من الأطفال المُفترض أن يأتوا إلى المركز، لن يتلقوا العلاج الآن. وأضافت في تصريحات لوكالة فرانس برس "إذا لم يحصلوا على العلاج ترتفع مخاطر الوفاة بدرجة كبيرة".
ومن دون تمويل جديد أزيلت الألعاب ورضاعات الأطفال وأغلقت الصيدلية مع مغادرة آخر مريض في رمارس.
وقال كبير الأطباء فريد أحمد بركزاي "عندما يأتي أهالي أطفال يعانون من سوء التغذية إلى عيادتنا يكون من الصعب على موظفينا شرح الوضع لهم وإبلاغهم أن عليهم التوجه إلى أماكن أخرى للحصول على العلاج المناسب".
وبعد أربعة عقود من الحروب والأزمات تواجه أفغانستان ثاني أكبر أزمة إنسانية في العالم بعد السودان الذي تمزقه الحرب، بحسب الأمم المتحدة.
في المعدل كان 65 طفلا يعانون من سوء تغذية حاد مع مضاعفات، يتلقون العلاج في العيادة شهريا.
ويبقى الأطفال لعدة أيام في العيادة مع أمهاتهم ليس فقط لإطعامهم إنما لمنع حالتهم من التدهور وإصابتهم بأمراض.
وقالت ريتفيلد "الطفل الذي يعاني من سوء التغذية معرض للإصابة بأي من أمراض الأطفال مع ارتفاع مخاطر الوفاة".
وأضافت أن الأمر "مؤلم" بالنسبة للموظفين الذين ينهون أيام عملهم الأخيرة، لأنهم "يضطرون إلى إرسالهم (المرضى) إلى مكان آخر حيث لا يحصلون على نفس العلاج المتخصص".
ومرض سوء التغذية لدى الأطفال في أفغانستان حيث 45 بالمائة من السكان دون سن 14 عاما، أحد أكبر التحديات لأنه يؤثر على أجيال بأكملها على المدى البعيد.
ويعاني حوالي 3.5 مليون طفل افغاني دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وتُسجل البلاد أحد أعلى معدلات التقزم في العالم وفقا للأمم المتحدة.
والبالغون ليسوا بمنأى ايضا عن المرض، إذ يعاني 15 مليون أفغاني حاليا من انعدام الأمن الغذائي منهم 3,1 ملايين على حافة المجاعة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة أوقفت تمويل عمله في أفغانستان.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان إدوين سينيزا سلفادور لفرانس برس إن "هذا البلد مر بصدمات عدة... وفي ظل نظام هش، حتى الرعاية الأساسية المتمثلة بإجراء فحوصات بسيطة، غير متوفرة"، مشددا على أن "الأكثر ضعفا هم الأكثر تضررا".
كما أدت أزمة التمويل أيضا إلى تسريح العديد من الموظفين في القطاع الإنساني، في بلد بلغ فيه معدل البطالة 12.2% في 2024، وفقا للبنك الدولي.
ومنذ الاقتطاعات الأمريكية اضطرت منظمة "العمل ضد الجوع" إلى تسريح حوالي 150 موظفا من أصل 900.
وقالت ريتفيلد "لديّ موظفون يبكون في مكتبي... نستمع إليهم ونقدم لهم الدعم لكننا لا نستطيع توفير وظائف لهم".
وكانت النساء الأكثر تضررا من عمليات التسريح إذ شكلن غالبية الموظفين الأربعين في مركز تغذية الأطفال التابع للمنظمة الإنسانية، ويواجهن قيودا صارمة فرضتها سلطات طالبان منذ عودتها إلى السلطة في 2021.
ولم يعد بإمكانهن العمل في العديد من القطاعات ولا يُسمح لهن بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية إلا في مدارس دينية، ما دفع الأمم المتحدة إلى وصف النظام بأنه "فصل عنصري على أساس الجنس".
وقالت الممرضة وجمة نورزاي البالغة 27 عاما "بالنسبة لكثيرين منا، كان هذا المركز الصحي هو المكان الوحيد الذي يمكننا العمل فيه... حتى هذا فقدناه".
ولتخطي أزمة خسارة التمويل الأمريكي الذي كان يُشكل 30% من الميزانية المحلية لمنظمة العمل ضد الجوع، تعمل المنظمة حاليا على "كتابة مقترحات" و"مناقشة الأمر مع جهات مانحة أخرى"، وفق ريتفيلد.
وأضافت ريتفيلد "لكنني لا أعتقد أن الجهات المانحة الأخرى قادرة على سد هذه الفجوة".