نيروبي- سكاي نيوز عربية

وقع رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك السبت اتفاقا مهما مع قائدي الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان عبد الواحد نور بالعاصمة الكينية نيروبي وذلك بوساطة من الرئيس الكيني وليام روتو.

وقالت مصادر إن الاتفاق الحالي وقع مع حمدوك بصفته رئيسا سابقا للوزراء لكنه يأتي تمهيدا لاتفاق شامل قد يتوصل له الجسمان مع تنسيقية القوى المدنية "تقدم".



وشملت أهم بنود الاتفاق العمل من أجل مواجهة المشاكل التي تواجه البلاد، وعقد لقاء للقوى السياسية والوطنية، وبناء منظومة عسكرية وأمنية والوصول إلى جيش واحد بعقيدة وطنية جديدة، وترسيخ الوحدة الوطنية الطوعية على أساس المواطنة والعمل على إقامة دولة مدنية.

اجتماع ثنائي

قبل الاتفاق مع حمدوك عقدت حركتا نور والحلو اجتماعات استمرت يومين في نيروبي، اتفقتا خلالها على العمل سويا في المرحلة المقبلة لمواجهة كل المخاطر التي تهدد السودان وإيجاد الحلول المستدامة لها.

ودعت الحركتان أطراف الحرب للوقف الفوري لإطلاق النار تمهيدا للوقف الدائم للحرب و"التعاون الجاد وبإرادة حقيقية مع الجهود الإقليمية والدولية بما في ذلك منبر جدة والالتزام التام بمسؤوليتها أمام القانون الدولي الإنساني بإزالة كافة المعوقات أمام العون الإنساني والسماح بالمساعدات عبر دول الجوار وخطوط المواجهة بحيث تصل لكل المواطنين دون عوائق، وتوفير الحماية لكل العاملين في الحقل الإنساني من منظمات دولية ومحلية".

مبادئ اتفاق نيروبي

• وحدة السودان شعبا وأرضا، وسيادته على أرضه وموارده.
• الحكم الديمقراطي اللامركزي.
• اعتبار الهوية السودانية التي لا تميز بسبب العرق والدين واللون واللغة والجهة هي أساس المواطنة.
• تأسيس دولة مدنية غير منحازة وتقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات.
• تأسيس منظومة عسكرية وأمنية جديدة وفقا للمعايير المتوافق عليها دوليا، تفضي إلى جيش مهني وقومي واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية جديدة وينأى عن العمل السياسي والنشاط الاقتصادي بصورة كلية.
• تأسيس حكم مدني ديمقراطي فيدرالي في السودان يضمن قيام الدولة المدنية والمشاركة العادلة والمتساوية لجميع المواطنين في السلطة والثروة وتضمن حرية الدين والفكر وضمان فصل الهويات الثقافية والإثنية والدينية والجهوية عن الدولة.
• معالجة تركة الانتهاكات الإنسانية من خلال العدالة والمحاسبة التاريخية.
• نص الاتفاق على أنه وفي حالة عدم تضمين المبادئ الواردة في الاتفاق بالدستور الدائم يحق للشعوب السودانية ممارسة حق تقرير المصير.
• كذلك نص على عقد اجتماع مائدة مستديرة تشارك فيه كل القوى الوطنية المؤمنة بالمبادئ المضمنة في الاتفاق.
• ناشدت وثيقة الاتفاق المجتمعين الإقليمي والدولي لممارسة الضغط على الأطراف المتحاربة ومضاعفة الجهود لوقف عاجل للحرب والإسراع بتقديم الدعم للشعب السوداني في مواجهة الكارثة الإنسانية.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

“حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع اليوم السبت أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية مع إسرائيل برعاية الوسطاء.

وأشار القانوع في إفادة صحفية إلى أن موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.

وأوضح القانوع أن وفد “حماس” المفاوض عاد إلى القاهرة أمس لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها.

وشدد على أن رد “حماس” الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.

وفي السياق ذاته، اعتبر القانوع أن المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي.

وأكد أن “حماس” تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.

ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.

المصدر: RT

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يأمر بتوجيه ضربة عسكرية “حاسمة وقوية” ضد الحوثيين باليمن
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • ترامب يأمر بشن عملية عسكرية “حاسمة” ضد الحوثيين ويتوعدهم بـ”الجحيم”
  • التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين
  • العراق يرحب باتفاق “السلام” بين أذربيجان وأرمينيا
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • “بوتين” يفاجئ “زيلينسكي” بخدعة عسكرية مرعبة ويباغت آلاف الجنود الأوكرانيين بهجوم غير متوقع.. ماذا حدث؟
  • “حماس”: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
  • ماذا بعد اتفاق الرئيس السوري وقائد قسد؟
  • عقبات على الطريق.. ماذا بعد اتفاق قسد والشرع؟