باحث بـ"المصري للفكر": انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا مثلت ضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد الباحث محمد عبدالرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات ، أن الدولة المصرية منذ الـ 7 من أكتوبر وحتى الآن اتخذت خطوات واضحة وسريعة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تحركات مصر تتمثل بشكل أساسي في الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، والجهود تتمثل في الانضمام للدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية، كما أن مصر أوقفت التعاون مع إسرائيل بشأن معبر رفح البري، وذلك بعد سيطرة قوات الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وأشار "عبدالرازق"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة، وسارة سراج، ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أن انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا ليمثل ضغط وتأثير كبير على دولة الاحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات، مؤكدًا أن الانضمام لهذه الدعوى يمثل اثقال للدعوى والتأثير الكبير على إسرائيل، كما أن مصر ستقدم العديد من الأدلة والبراهين التي تدين إسرائيل بشأن الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهو الأمر التي تتحسب له إسرائيل بشكل كبير، منوهًا بأن ذلك يعد سببًا في الأكاذيب والشائعات التي تروجها وسائل الإعلام الإسرائيلي، بأن مصر عدلت عن قراراها بالإنضمام للدعوى وهو ما يشير على حجم الضغوط على إسرائيل بشأن هذه الدعوى.
وأوضح أن الجهود المصرية المبذلة بشأن القضية الفلسطينية كبيرة جدًا، مشددًا على أن الداخل الإسرائيلي يشهد فرقة كبيرة بين التيارات الإسرائيلية، مؤكدًا أن كل التحركات المصرية الأخيرة هي أمور زادت من الضغط على إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة معبر رفح الإبادة الجماعية على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل قبل أحدث 7 أكتوبر
قال نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الضفة الغربية في قلب المشروع الصهيوني، وهي مستهدفة منذ ما قبل السابع من أكتوبر 2023 ومنذ قيام الإبادة الجماعية التي حصلت في قطاع غزة لمدة 15 شهرًا.
الضفة الغربية تتعرض للاقتحامات والاغتيالاتوأضاف «العابد »، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضفة الغربية تتعرض للاقتحامات والاغتيالات والاستيطان وتهويد القدس الشرقية المٌستمر منذ ما قبل السابع من أكتوبر، مٌشيرًا إلى أن الضفة الغربية من أهم أهداف المشروع الصهيوني الاستيطاني.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: «ما يحدث الآن في الضفة الغربية هو استكمال لما كان قبل السابع من أكتوبر، والآن بعد اتفاق التهدئة الذي حدث في قطاع غزة يستكمل هذا المشروع».
نتنياهو لا يريد إلا المزيد من الاستيطانوأكمل: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يٌريد إلا المزيد من الاستيطان واحتلال الأراضي الفلسطينية واليمين المٌتطرف الإسرائيلي قائم على الاستيطان وتكوين دولة إسرائيل الكبرى».