«6» آلاف لاجئ سوداني بإثيوبيا يقاسون العزلة داخل غابة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت تنسيقية اللاجئين السودانيين بإقليم أمهرة إن السلطات الإثيوبية احتجزت عددا منهم داخل منطقة خلوية “غابة” منذ يوم 1 مايو وإلى يومنا هذا، وتمارس
التغيير: أديس أبابا
كشفت تنسيقية اللاجئين السودانيين بإقليم أمهرة إن السلطات الإثيوبية احتجزت عددا منهم داخل منطقة خلوية “غابة” منذ يوم 1 مايو وإلى يومنا هذا، وتمارس فيهم جميع أنواع الضغوط ليعودو قسرا إلى المخيمات.
وأوضحت التنسيقية في تعميم – تلقت التغيير نسخة منه – إنها أصدرت بيانا بتاريخ 21 أبريل 2024 تطالب فيه بإجلائهم إلى مكان آمن (خارج دولة إثيوبيا)، وفي حال لم تستجب الجهات المختصة لمطلبهم وبقية المطالب سيتوجهون إلى مدينة غوندر بصورة جماعية سيرا على الأقدام، وهو ما حدث بالفعل بتاريخ 1مايو2024.
وتابعت التنسيقة بالقول: الأسباب التي دفعت اللاجئين للخروج من المعسكر تتمثل في استمرار المعاناة متعددة الوجوه، إذ ظل اللاجئون في معسكر “أولالا وكومر” يتقدمون بشكواهم مرارا وتكرارا للجهات المعنية من خطورة الأوضاع الأمنية والبيئية وتدهور الأوضاع الصحية، إلا أنها لم تجد أذنا صاغية من الجهات المسؤولة.
وأوضح البيان إنه وبعد تحركهم من المعسكر والسير على الطريق لمسافة تبعد 3 كيلو مترات تم إيقافهم من قبل الحكومة الاثيوبية وإحتجازهم داخل الغابة.
وقال البيان إن الحكومة الإثيوبية المتمثلة في RRS مارست أسلوب التهديد أثناء الاجتماعات التي تمت بين اللاجئين والمفوضبة السامية لشؤون اللاجئين وRRS بأنه إذا لم يعودوا إلى المخيمات ستستخدم القوة لإجبارهم على العودة.
وأضاف: قطعت الحكومة جميع الإمدادات الغذائية والصحية وحتى مياه الشرب عن اللاجئين، سواء أكان عبر المنظمات الإنسانية والخيرية أو حتى من أهالي القرى المجاورة لمكان الاحتجاز داخل الغابة.
وأردف البيان أن الحكومة الإثيوبية منعت جميع الجهات المسؤولة سواء المانحين أو الصليب الأحمر أو الجهات الإعلامية من معرفة الحقائق وما يجري في أرض الواقع، ومارست التضليل وتزييف الحقائق إعلاميا بوصف من خرجوا من المخيم بالعدد المحدود بحسب ما ورد في بيانها في صفحة RRS يوم الأربعاء الموافق 8 مايو الجاري بصوت المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشرق افريقيا.
وقدم البيان إحصائية بعدد اللاجئين السودانيين الموجودين بإقليم أمهرة العالقين في الغابة كانت كالتالي: عدد الأطفال : 2133 طفل، عدد النساء : 1017 مراة، عدد الرجال : 1719رجل، عدد المرضى :1135 مريض، عدد ذوي الاحتياجات الخاصة 76 حالة، (إجمالي اللاجئين بالغابة: 6080 لاجئا).
وطالب البيان جميع الجهات المسؤولة عن شؤون اللاجئين بالحضور إلى أرض الواقع ليروا ما يحدث ويكونوا شاهدين على ذلك، موضحا أن مطالبهم للحكومة الإثيوبية والمفوضية السامية لحقوق اللاجئين تتمثل فقط في تأمين حياتهم وحياة الأطفال والنساء.
وأكد البيان الموقف المطلبي للاجئين بالقول: “لطالما جئنا من السودان بسبب الحرب لا يجب أن نعيش في مكان الحرب أو مكان توجد به مظاهر السلاح ومسببات القتل”.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. متحدث الوزراء: تعاون بين الحكومة ومنظمات أممية لحصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن هناك تعاونًا بين الحكومة المصرية مع منظمات الأمم المتحدة؛ بهدف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر، التي تتحملها الدولة المصرية ووضع معايير يتم من خلالها حساب التكلفة من كل الوزارات والجهات الحكومية.
وأضاف "الحمصاني" في مداخلة هاتفية لبرنامج" هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين بمصر، من خلال عملية تقييم اتبعت أعلى المعايير المستخدمة دوليًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها الدولية.
وأوضح، أنه كان هناك مراعاة للتكلفة المباشرة التي تتحملها ميزانية الدولة المصرية وأبرز عناصرها المرتبطة بالخدمات الأساسية التي تقدم للمقيمين سواء اللاجئون أو الوافدون المقيمون في مصر، متابعًا بأن أبرز الخدمات المقدمة من قبل الدولة للاجئين والوافدين المقيمين خدمات تتعلق بالصحة والطاقة والتعليم والأمن وتوفير الكهرباء، والتي تم حصرها بالتنسيق مع كافة منشآت الدولة وجارٍ الانتهاء من تفاصيل التكلفة التقديرية وكيفية التحرك خلال الفترة المقبلة.