تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن الشرطة الاسرائيلية  اعتقلت عددا من المتظاهرين أغقلوا مدخل مدينة القدس ويطالبون بعزل نتنياهو وإجراء صفقة تبادل.

ويجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع اليوم، لبحث عملية رفح الفلسطينية ومواقف إسرائيل التي سيتم عرضها على مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.

ويزور مستشار الأمن القومي الأمريكي، إسرائيل للقاء كبار مسئوليها وبحث الحرب في غزة والمفاوضات لتأمين إطلاق سراح المحتجزين، وبحسب البيت الأبيض فأن لقاءات "سوليفان" تتناول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وأزمة النازحين في ضوء توسيع العمليات في رفح الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتظاهرين عزل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

كيف سقطت منظومة الأمن الإسرائيلية في 7 أكتوبر؟ جيش الاحتلال يروي تفاصيل هزيمته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نتائج تحقيقاته الأولية بشأن هجوم "طوفان الأقصى"، الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، حيث أظهرت التقارير أن المفاهيم الخاطئة أدت إلى فشل استخباراتي وعسكري واسع النطاق.

إخفاق استخباراتي وعسكري كبير

أكد التقرير على وجود "إخفاق تام" في التقديرات العسكرية والاستخباراتية، مما سمح لأكثر من 5000 شخص بالتسلل من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل. 

وقد استغل المهاجمون غياب الاستعدادات الدفاعية اللازمة، حيث قادت الموجة الأولى للهجوم أكثر من 1000 مقاتل من النخبة، تلاهم نحو 2000 آخرين، في عملية معقدة ومتعددة المراحل.

وفقًا لما كشفه المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، دورون كادوش، فإن الجيش لم يأخذ في الاعتبار احتمال وقوع هجوم واسع ومفاجئ كهذا، بل اعتبره سيناريو غير واقعي، ما أدى إلى غياب أي استعدادات كافية للتعامل معه.

 وخلال الساعات الأولى من الهجوم، لم يكن للجيش الإسرائيلي أي سيطرة فعلية على منطقة غلاف غزة، مما أدى إلى وقوع أكبر عدد من القتلى والمختطفين.

سيطرة مؤقتة

بين الساعة 6:30 صباحًا و12:30 ظهرًا من يوم 7 أكتوبر، سيطرت المقاومة الفلسطينية بشكل كامل على عدة مواقع في جنوب إسرائيل، فيما استغرق الجيش الإسرائيلي قرابة 10 ساعات لاستعادة السيطرة العملياتية، بعد مقتل معظم المسلحين أو انسحابهم إلى غزة.

تطرقت التحقيقات إلى مجموعة من المفاهيم التي انهارت بالكامل خلال هذا الهجوم، حيث كان الجيش الإسرائيلي يعتقد أن قطاع غزة يُعتبر "تهديدًا ثانويًا" ولا يحتاج إلى اهتمام أمني كبير.

 كما افترض أن حركة حماس مُردعة وستُفضل التهدئة مقابل المكاسب المدنية، إضافة إلى ذلك، اعتمد الجيش على إمكانية التفاهم مع حماس وإدارة الصراع معها بشكل سياسي وأمني.

ضعف الدفاعات الحدودية

أحد أبرز الأخطاء التي كشفها التقرير كان الاعتماد المفرط على الحاجز الأمني حول قطاع غزة، دون اتخاذ احتياطات إضافية لتعزيز الدفاعات البشرية على الحدود، وقد تبين أن عناصر الدفاع كانت تعاني من نقص في عدد الجنود، ما جعل اختراق الحدود أمرًا سهلًا للمقاومة.

الوهم الاستخباراتي

خلصت التحقيقات إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يعيش "وهم التفوق الاستخباراتي"، حيث كانت لديه ثقة مطلقة في قدرة أجهزته الأمنية على كشف أي هجوم قبل وقوعه، إلا أن الأحداث أثبتت العكس تمامًا، حيث تفاجأ الجيش بحجم الهجوم وعدد المسلحين وسرعة تحركاتهم، إضافة إلى وحشية العمليات التي تم تنفيذها بدقة عالية.

تحذيرات من تصعيد جديد

لم يقتصر التقرير على كشف أوجه القصور فحسب، بل حذر من تنامي قدرات حزب الله على الحدود الشمالية، داعيًا إلى ضرورة إعادة بناء القوة العسكرية لتعزيز الأمن في تلك المنطقة.

في ظل هذه النتائج، أكد المراسل العسكري دورون كادوش أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن المزيد من التفاصيل ستُكشف خلال الأيام والأسابيع المقبلة. 

ويأتي هذا في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات داخلية حادة بسبب الإخفاقات التي ظهرت في تعامل الجيش مع هذا الهجوم، وسط دعوات لمراجعة شاملة للمنظومة الأمنية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • قوة امنية تعتقل عددا من المتهمين بمناطق متفرقة ببغداد
  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث استئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى
  • مجددا.. شرطة الاحتلال تعتقل مستوطنا بتهمة التخابر مع إيران
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: زيلينسكي حاول التقليل من أهمية مساعداتنا المقدمة لأوكرانيا
  • كيف سقطت منظومة الأمن الإسرائيلية في 7 أكتوبر؟ جيش الاحتلال يروي تفاصيل هزيمته
  • عاجل| إعلام الاحتلال يُعلن إصابة 10 أشخاص في عملية دهس جنوب حيفا بينهم رجلي شرطة
  • مكتب نتنياهو: الجيش تسلم جثامين المحتجزين الأربعة من الصليب الأحمر في كرم أبو سالم
  • إعلام فلسطيني: الإفراج عن 42 أسيرا فلسطينيا في إطار صفقة تبادل مع إسرائيل