رئيس إنتر ميلان الإيطالي يحاول إنقاذ ناديه من أزمة مالية عاصفة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يتطلع ستيفين تشانج رئيس نادي إنتر ميلان بطل الدولي الإيطالي لكرة القدم للتوصل إلى تسوية مناسبة للأزمة المالية التي يعاني منها فريقه قبل نهاية الموسم.
وحاول تشانج أن يطمئن جماهير إنتر ميلان على وضعية النادي من خلال بيان مطول أصدره عبر الموقع الرسمي للفريق، كما أعرب عن إحباطه من افتقار شركة "اوكتري كابيتال مانيجمنت" ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة الهادفة فيما يتعلق بإيجاد حل لالتزامات الديون التي تلوح في الأفق.
ومنحت "اوكتري كابيتال مانيجمنت" قرضا لمجموعة "سانينج" الصينية المالكة لإنتر ميلان بقيمة 300 مليون دولار في أيار/مايو 2021، بهدف دعم النادي خلال أزمة جائحة كورونا.
وقال تشانج عبر الموقع الرسمي لإنتر ميلان "مع اقتراب موعد الاستحقاق لمجموعة اوكتري، قمنا بكل المحاولات الممكنة مع شريكنا لإيجاد حل ودي، بما في ذلك مسارات متعددة لاوكتري، لتحقيق عائد مادي كامل وبشكل فوري".
وأضاف "لسوء الحظ جهودنا حتى الآن قوبلت بتهديدات قانونية، وافتقار إلى المشاركة الفاعلة من جانب اوكتري".
وأشار "الأمر ليس فقط محبطا ومخيبا للآمال، مثل هذه التصرفات تفرض مخاطر محتملة على النادي، قد تعرض استقراره للخطر بشكل كبير".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن تشانج قوله "نيابة عن إنتر ميلان، كرئيس للنادي، أريد أن أؤكد لمئات الملايين من الجماهير حول العالم، أننا سنفعل كل ما بوسعنا لحماية ألواننا وقيمتنا الأساسية واستقرارنا".
وختم بالقول "نحن ملتزمون بالعمل لإيجاد تسوية سلمية مع اوكتري، ونواصل قصة نجاحنا لنادينا الحبيب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتر إنتر ميلان رئيس إنتر ميلان إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية
أكد الشيخ حسين علي عبدربه القاضي، وكيل محافظة مأرب وأحد قيادات المقاومة الشعبية أن الـ 26 من مارس يمثل محطة تاريخية عربية خالدة ستظل راسخة في ذاكرة الأجيال، لما لها من دلالات عميقة في مسار التضامن العربي والدفاع عن القضايا المصيرية للأمة.
وأوضح الشيخ القاضي في تصريح صحفي أن ليلة انطلاق "عاصفة الحزم" شكلت لحظة فارقة في إعادة الاعتبار للامة العربية، وترسيخ مفهوم القرار العربي الموحد في مواجهة الأطماع الإيرانية التوسعية، كما مثلت خطوة محورية في إعادة ترتيب الصفوف سياسيًا وعسكريًا على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أن عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري، بل نقطة تحول إقليمي كبرى بقيادة المملكة العربية السعودية، أفضت إلى تغييرات استراتيجية في المشهد السياسي والعسكري الدولي، وجعلت من المملكة مركز عالميا في صناعة القرار العالمي، لاسيما في دعم السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف القاضي أن ذكرى 26 مارس ليست فقط ذكرى تحرك عسكري وسياسي لاستعادة الدولة في اليمن، بل مشروعًا متكاملًا للسلام والاستقرار والإعمار في اليمن والمنطقة. وفي هذا السياق، أعرب عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، نظير مواقفها الأخوية الصادقة تجاه اليمن، ودعمها المستمر على كافة الأصعدة.
وأكد القاضي أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد العهد بمواصلة النضال، داعيًا مجلس القيادة الرئاسي وقيادات الجيش الوطني إلى توحيد الصفوف والاستعداد لمعركة الخلاص والتحرير، مشددًا على أهمية المضي قدمًا في مواجهة المشروع الإيراني وذراعه في اليمن مليشيا الحوثي الإرهابية.
كما أكد الشيخ حسين علي عبدربه القاضي، ، أن محافظة مأرب باتت اليوم مركزًا يمنيًا بارزًا في مسار استعادة الدولة، وبناء السلام، والإعمار، بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، اللواء سلطان بن علي العرادة.
وأوضح أن صمود مأرب وما تشهده من تحولات كبيرة في مختلف المجالات هو أحد ثمار عاصفة الحزم، ودليل على دعم المملكة المستمر للشرعية اليمنية، مشيرًا إلى أن محافظة مارب لم تعد مجرد جبهة صمود، بل نموذجًا حيًا للنهضة والتنمية رغم التحديات.
وختم القاضي تصريحه بالترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم أرض اليمن، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل منارة تُلهم الأجيال القادمة في مسيرة استعادة الدولة والكرامة.