استشاري صحة نفسية يوجه نصائح مهمة لطلاب الثانوية العامة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وجه الدكتور هشام رامي استشاري الصحة النفسية، نصائح لطلاب الثانوية العامة، مؤكدًا أن الضغط والتوتر مشكلة كبيرة وأزمة يتعرض لها الكثير من الطلاب خاصة في مرحلة الثانوية العامة والمؤهلة للدراسة الجامعية.
ونصح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “TeN” اليوم الأحد، أولياء الأمور بعدم استخدام المصطلحات الهادمة والمحبطة، وعدم استخدام كلمة حالة الطوارئ في الحديث مع الطلاب، وإعتبار امتحانات نهاية العام أمر طبيعي وتعرض له كل مننا والطالب قادر على تجاوزها والعبور للأفضل في مستقبله.
وأوضح أن الحصول على قدر كاف من النوم أمر أساسي وضروري لتحسين الصحة النفسية ويساعد على تخفيض حدة التوتر لان كلما كان الانسان اقل توتر كلما استطاع تحقيق نتائج أفضل
وأكد أن من الواجب على الأسرة توفير أجواء هادئة بالمنزل أثناء فترة الامتحانات، كما أن الطعام الخالي من البهارات الزائدة والشطة تساعد في تقليل حدة التوتر.
تنظيم الوقت: حاول تنظيم وقتك بشكل فعال لتتمكن من موازنة الدراسة والأنشطة الخارجية. استخدم جدولًا زمنيًا أو تطبيقًا لإدارة الوقت لتحديد أوقات الدراسة والاستراحة والأنشطة الاجتماعية.
التركيز على المواد الأساسية: اهتم بالمواد الرئيسية التي تؤثر على مستقبلك الأكاديمي، مثل الرياضيات واللغات والعلوم. حاول تخصيص وقت أكبر لدراستها وفهمها بشكل جيد.
استخدام مصادر التعلم المتعددة: لا تعتمد فقط على الدروس في الفصل. استخدم مصادر تعلم متعددة مثل الكتب المدرسية، والمواقع الإلكترونية، ومقاطع الفيديو التعليمية لتعزيز فهمك للمواد.
التواصل مع المعلمين: لا تتردد في طرح الأسئلة والاستفسارات للمعلمين إذا كنت تواجه صعوبة في فهم موضوع معين. فهمك للمواد أمر مهم، والمعلمون مستعدين لمساعدتك.
الاستعداد للاختبارات: جهّز نفسك جيدًا للاختبارات من خلال المراجعة المنتظمة وحل الأسئلة التمرينية. ابحث عن أساليب فعالة للمذاكرة والتي تتناسب مع أسلوب تعلمك.
العناية بالصحة العقلية والجسدية: لا تنسَ أهمية الاستراحة والتغذية الجيدة والنوم الكافي. العناية بالصحة العقلية والجسدية تساعد في تحسين أدائك الأكاديمي والعام.
تحديد الأهداف والتحفيز: حدد أهدافًا واضحة لنفسك وحافظ على التحفيز لتحقيقها. قد تكون الأهداف قصيرة المدى مثل إجتياز اختبار معين بنجاح أو زيادة معدلك الدراسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية التوتر نصائح الوفد بوابة الوفد الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
يمانيون../
يعتبر صيام شهر رمضان المبارك تحديا للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
لذا، ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق واستشارة الفرق الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية.
ويتوجب على مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام. فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (يحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مع نقص شديد في الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية في الدم) أو الجفاف.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول، وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية، من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. لذا، قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد، الصيام بعد إجراء تعديلات على جرعات الأدوية تحت إشراف طبي.
وخلال فترة الصيام، ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث يُنصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري
– لا تتخط وجبة السحور:
تناول وجبة سحور متوازنة، مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار.
– تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو
يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل تناول التوابل والملح والسكر. ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة شديدة الملوحة، على سبيل المثال، إلى العطش لاحقا حيث يتم سحب الماء من الخلايا.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها، سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
– اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI)
لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي.
– اشرب 8 أكواب من السوائل الخالية من السكر
حاول شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار، واستهدف 8 أكواب يوميا.
– تحقق من علامات ارتفاع أو انخفاض السكر أو الجفاف الشديد
كن على دراية بعلامات انخفاض أو ارتفاع سكر الدم أو الجفاف الشديد، واتخذ الإجراء اللازم عند الحاجة.
ويُنصح بكسر الصيام إذا واجهت أيا من هذه الحالات: انخفاض سكر الدم ( 16 مليمول/لتر)، ومواجهة أعراض نقص سكر الدم مثل الرعشة والتعرق وخفقان القلب والجوع والدوخة، وكذلك أعراض الجفاف الشديد مثل الشعور بالإغماء أو الارتباك.
وإذا اضطررت إلى كسر الصيام بسبب هذه الحالات، يمكنك تعويضه في وقت لاحق.
يمكن للعديد من مرضى القلب الصيام بأمان، ولكن إذا كانت الحالة الصحية غير مستقرة، فقد يكون الصيام غير آمن. فالأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثة، أو أجروا جراحة قلبية مؤخرا، يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.
وقد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل أوقات تناول الأدوية أثناء الصيام، خاصة أدوية القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذا، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية تناول الدواء دون التأثير على الصحة. وفي بعض الحالات، يمكن تغيير توقيت الجرعات، مثل تناول الأدوية مرة واحدة يوميا في المساء بدلا من الصباح.
وإذا ظهرت أعراض مثل التورم في الكاحلين وضيق التنفس والإغماء أو خفقان القلب، فقد يكون ذلك مؤشرا على ضرورة التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب فورا.
—ممارسة الرياضة:
يمكن للمرضى ممارسة الرياضة، ولكن بشدة خفيفة إلى متوسطة، مع تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام. فالمشي يمكن أن يكون جزءا مفيدا من النشاط البدني اليومي.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مراجعة أطبائهم قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق.
–الإقلاع عن التدخين خلال رمضان:
يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين محظور أثناء الصيام.
ويمكن للمدخنين الاستفادة من برامج الإقلاع عن التدخين والاستشارات الطبية التي توفر بدائل، مثل لصقات النيكوتين والعلكة.