مسئول فلسطيني: نثمن جهود مصر لإنقاذ العملية التعليمية في غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور، الجهود المصرية لإنقاذ العملية التعليمية في غزة؛ وذلك من خلال استضافة الطلبة الفلسطينيين لاستكمال مسيرتهم الدراسية في القاهرة.
وشدد الخضور ـ في مقابلة خاصة مع قناة (النيل) الإخبارية اليوم /الأحد/ من رام الله ـ على الصعوبات البالغة التي تعيق استكمال العملية التعليمية في غزة مع انهيار كامل للبنية التحتية في جميع القطاعات في الدولة، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 500 طالب وإصابة نحو 11 ألف آخرين بجروح في القطاع.
وأعرب عن شكره لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني على جهودها المبذولة وحرصها على استمرار العملية التعليمية في غزة عن طريق إقامة فصول داخل مخيمات الإيواء لتعليم الطلبة الفلسطينيين، مطالبا المنظمات الدولية منها اليونسكو بحماية منظومة التعليم في غزة.
وأكد المسؤول الفلسطيني استحالة استكمال المسيرة التعليمية عن بعد مع انهيار المنظومة الكهربائية والاتصالات في غزة، محملا في الوقت نفسه المؤسسات الدولية الحقوقية والتربوية الأممية مسؤولية وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صادق الخضور العملية التعليمية في غزة العملیة التعلیمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«جريمة الأقصر».. سلبية المتفرجين هي الأخطر
جريمة الأقصر بالفعل صادمة بكل المقاييس، فهي تخلو من أدنى معاني الإنسانية والرحمة وبغض النظر عن الأسباب التي دفعت مرتكبها إلى ارتكاب هذا الفعل الشنيع، سواء كانت حالة نفسية أو تأثير مخدرات، تظل هذه جريمة فردية لا تعبر عن أخلاق أهل الأقصر الذين عرفوا على مر الزمن بطيبتهم وأخلاقهم النبيلة. والجهات المختصة بلا شك ستعمل على تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة.
لكن ما يدعو للتأمل والنقاش بعمق هنا ليس الجريمة وحدها بل المشهد الأكبر الذي يكشف عن أزمة أخلاقية واجتماعية خطيرة، وهي سلبية المتفرجين. إن فقدان الإحساس بالآخرين هو الجريمة الأخطر التي تتجاوز في خطورتها الجريمة ذاتها. كيف يمكن لمجموعة من الأشخاص أن يقفوا متفرجين وكأنهم يشاهدون مشهداً تمثيلياً في فيلم، دون أن يتحرك أحدهم لمنع وقوع الكارثة أو محاولة ردع الجاني؟ كيف أصبح التصوير ونشر المقاطع أولوية على التدخل لإنقاذ الأرواح أو تقديم المساعدة؟
هذا المشهد المؤلم يعكس أزمة أعمق في المجتمع: فقدان الروح الإنسانية التي تدفعنا للتكاتف والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الخطر. لم نعد نرى ذلك الرجل القوي الذي يهبّ لحماية المظلوم أو تلك المرأة الشجاعة التي تركض لإنقاذ الضحية. بدلاً من ذلك، رأينا كاميرات وهواتف لتوثيق الجريمة، وكأن الهدف أصبح السعي وراء الشهرة أو التفاعل على حساب القيم الإنسانية.
ما حدث هو جرس إنذار يدعونا لإعادة التفكير في قيمنا وأولوياتنا كمجتمع. استعادة روح الإنسانية ليست خياراً، بل ضرورة حتمية. علينا أن نسأل أنفسنا: كيف نعيد بناء مجتمع يحترم قيمة الحياة، ويتحلى بالتعاطف والتكافل، ويتحرك لمساعدة الآخر؟ لأن فقدان الإحساس بالآخرين هو الجريمة الأولى والأخطر، وهو المؤشر الحقيقي لانهيار المجتمعات إذا لم نتصدى لها بكل حزم.
اقرأ أيضاًماذا حدث قبل جريمة الأقصر؟.. مفاجآة صادمة في أقوال شهود العيان والداخلية تكشف الدوافع
«فصل الرأس وتذوق الدماء».. القصة الكاملة لـ جريمة الأقصر وكواليس إنهاء حياة مسن على يد جاره