«الصحة»: المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل تستهدف 3 ملايين مواطن
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن التأمين الصحي الشامل مشروع لا يقوم على الدولة فقط، بل يحتاج إلى تكاتف من كل المؤسسات المعنية، مشيرة إلى أنه تم دعوة القطاع الخاص، للعمل في هذا المشروع الضخم الذي ينعكس على صحة المواطن.
خدمات لأكثر من 3 ملايين مواطنوجاء ذلك خلال مشاركة وزارة الصحة والسكان في فعاليات المؤتمر المنعقد الآن من قبل هيئة الرقابة الصحية؛ للاطلاع على آخر مستجدات التأمين الصحي الشامل والدروس المستفادة من المرحلة الأولى لانطلاقه في المحافظات المشمولة بهذه المرحلة.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل ستقدم خدمات لأكثر من 3 ملايين مواطن، موضحة أن محافظات المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل سيتم تطبيقها في بعض المحافظات ذات الكثافة العالية، وتضمن كفر الشيخ ودمياط والمنيا وشمال سيناء.
ولفتت إلى أن المرحلة الأولى والثانية للتأمين الصحي الشامل ستشمل تغطية من 14 لـ20 مليون مواطن، مؤكدا التسرع في تطبيق التأمين الصحي الشامل غير مطلوب لسبب مهم وهو ضمان استمرار التطبيق بتقديم الخدمة ذات جودة عالية والحرص علي رضاء المنتفعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل وزارة الصحة الصحة المحافظات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة يواجه دمارا غير مسبوق
أكدت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن 63 مستشفى بدأت في تلقي بعض المساعدات والإمدادات الطبية في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي في غزة، مشيرةً إلى أن المنظمة تعمل مع شركائها لتوفير أكبر قدر ممكن من المساعدات رغم التعقيدات الإدارية واللوجستية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية في غزة تعرضت لخسائر وتلفيات خطيرة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر، مؤكدةً أن حجم الدمار غير مسبوق، وهو ما أثر بشدة على قدرة المنشآت الطبية على تقديم الخدمات العلاجية للمصابين، خاصة مع تلف المخازن الطبية بالكامل.
في ظل اتفاق وقف إطلاق النار، أكدت المتحدثة باسم المنظمة أن هذا الاتفاق مكن الفرق الطبية من الوصول إلى مئات الآلاف من المواطنين الذين كانوا في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية، مشيدةً بالجهود التي ساهمت في تحقيق ذلك، ومع ذلك، شددت على أن هذه ليست سوى بداية، وأن العمل لا يزال مستمرًا لإعادة بناء النظام الصحي في غزة.
أكدت هاريس أن المنظمة تسعى إلى إعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية لتوفير الخدمات العلاجية العاجلة، لكنها أشارت إلى أن هناك حاجة ماسة للدعم الدولي، سواء من الدول أو الوكالات المعنية، لضمان استعادة القدرة التشغيلية الكاملة للنظام الصحي.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أوضحت هاريس أن الوضع هناك آخذ في التدهور، مشيرةً إلى أن استهداف المرافق الصحية والطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، مما يحرم المصابين والمرضى من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال، والامتثال للقوانين والمعايير الإنسانية الدولية لضمان حصول المحتاجين على الرعاية الصحية دون عوائق.