وزير الإسكان: مبادرة «سكن لكل المصريين» تسعى لتوفير المسكن الملائم لمختلف الشرائح
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأحد، إن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستهدف توفير المسكن الملائم والميسر لمختلف شرائح الدخل من المواطنين سواءً بالمدن الجديدة أو المحافظات، مبينا أن المبادرة تستهدف 3 محاور من أصحاب الدخول، هي "محور محدودي أو منخفضي الدخل، ومحور متوسطي الدخل، ومحور فوق المتوسط أو المتميز".
جاء ذلك خلال متابعة الوزير معدلات تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بمدن السادات والعاشر من رمضان وحدائق العاصمة.
في الإطار نفسه، قام المهندس ياسر عبد الحليم، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، بجولة تفقدية رافقه خلالها مسئولو الجهاز، لمتابعة الأعمال والمشروعات الجاري تنفيذها بالمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين".
واستهل المهندس ياسر عبد الحليم، الجولة بالمرور على أعمال تنفيذ العمارات المتبقية من المرحلة الخامسة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "سكن لكل المصريين" بحي الفردوس بعدد 96 عمارة سكنية بمساحة 90 مترا للوحدة وتضم 3 غرف وصالة، وعمارة سكنية بمساحة 75 مترا للوحدة، تضم غرفتين وصالة، كما تفقد عمارات المبادرة بحي النور بعدد 51 عمارة سكنية نموذج 90 متراً للوحدة تضم 3 غرف وصالة للوحدة.
وفي مدينة العاشر من رمضان، تابع مسئولو الجهاز استكمال الأعمال الجارية بموقع مشروع تنفيذ 98 عمارة بالمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بشرق حي الأندلس بمساحة 90 مترا للوحدة، كما تمت متابعة استكمال الأعمال الجارية بموقع مشروع تنفيذ 52 عمارة ضمن المرحلة الرابعة بالمبادرة شرق حي الأندلس بمساحة 75 مترا للوحدة.
في السياق ذاته، تفقد المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق العاصمة، ومسئولو الجهاز، عمارات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين - محور الإسكان المتوسط " بالمدينة وأعمال المرافق الخاصة بمنطقة 2350 فدانا.
وتجول رئيس جهاز حدائق العاصمة خلال جولته، بإحدى الوحدات السكنية كاملة التشطيب، كما تم التأكيد على ضرورة إنهاء أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية للوحدات بالجودة المطلوبة لتسليم الوحدات لحاجزيها بالصورة المناسبة.
وأشار المهندس عمار مندور، إلى أنه جارٍ حاليا تنفيذ 255 عمارة بمحور الإسكان المتوسط بمساحات (100م - 110م - 120م) للوحدة، بالمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الإسكان سكن لكل المصريين الوحدات السكنية المسكن الملائم محور الإسكان المتوسط المبادرة الرئاسیة سکن لکل المصریین مترا للوحدة
إقرأ أيضاً:
"فك كربة".. نافذة أمل في شهر الرحمة
◄ النجاح الذي حققته المبادرة في كل عام يعتمد بلا شك على آلية شفافة وفعّالة لدراسة الحالات المستحقة بعناية
د. خالد بن علي الخوالدي
أتابعُ بين الفينة والأخرى الرسائل التي تُرسل في منصات التواصل الاجتماعي عن مُعيل أو مُعيلة أسرة قد وقع أسيرًا للديون وربما كان في السجن بسبب مبلغ مالي قد لا يكون كبيرًا، ولكنه لا يملك حيلة للسداد، وهذه الحالات تتكرر كثيرًا سلَّمنا الله وإياكم من الدَيْن الذي هو هَمٌّ بالليل ومذلة بالنهار.
وخلال الشهر الفضيل تتصدر القيم الإنسانية النبيلة وتتجلى أسمى معاني التكافل الاجتماعي والتراحم الإنساني، ومن بين المبادرات التي ترسخ هذه القيم النبيلة، تبرز مبادرة "فك كربة" كمنارة أمل للمتعثرين وأصحاب القضايا المالية البسيطة، الذين يجدون أنفسهم خلف القضبان بسبب ديون لا يستطيعون سدادها.
وتتواصل المبادرة منذ عدة سنوات كبوابة واقعية لفك كربات العديد من المُعسِرِين، ومع كل عام يهل فيه شهر رمضان، تتجدد قصص العفو والإفراج عن مئات المحتاجين لمثل هذه المبادرات، الذين ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الخلاص والعودة إلى أحضان عائلاتهم. هذه المبادرة ليست مجرد مبادرة خيرية؛ بل إنها تجسيد حي لروح التسامح والعطاء التي يتميز بها المجتمع العُماني.
والنجاح الذي حققته المبادرة في كل عام يعتمد بلا شك على آلية شفافة وفعّالة لدراسة الحالات المستحقة بعناية والتأكد من استيفائها للشروط والمعايير المحددة، وهناك تعاون ملموس وفعال من قبل العديد من المؤسسات الحكومية في التفاعل والتناغم مع المبادرة، من حيث تسهيل الإجراءات اللازمة وتوفير المعلومات المطلوبة وغيرها من الخدمات التي تسهل على القائمين حصر العدد والمبالغ المطلوبة ليتم بعدها جمع التبرعات من المحسنين وأهل الخير، لسداد ديون المعسرين والإفراج عنهم.
ولا يقتصر أثر مبادرة "فك كربة" على المستفيدين المباشرين؛ بل يمتد ليشمل المجتمع بأكمله، فهو يُعزِّز قيم التكافل والتراحم، ويُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعاون، كما إنه يبعث رسالة أمل وتفاؤل، ويؤكد أن المجتمع العُماني لا يترك أبناءه في محنتهم.
وفي هذا الشهر الفضيل يتضاعف الأجر والثواب، لذا ندعو الجميع إلى المساهمة في المبادرة، والتبرع بسخاء لتفريج كرب إخواننا المحتاجين، فكل مساهمة مهما كانت صغيرة، تساهم في رسم البسمة على وجوه المعسرين وإعادة الأمل إلى قلوبهم.
وفي هذا المقام لا يسعنا إلّا أن نتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح مبادرة "فك كربة" وعلى رأسهم جمعية المحامين العُمانية، والمتبرعين والمتطوعين والداعمين، فبفضل جهودهم الخيرة، تتمكن المبادرة من تحقيق أهدافها النبيلة، وإحداث تغيير إيجابي في حياة الكثيرين. وتبقى هذه المبادرة مثالًا يُحتذى به في العمل الخيري والإنساني، ورمزًا للتلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع العُماني.
وفي شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، تتضاعف أهمية هذه المبادرة، وتزداد الحاجة إلى دعمها ومساندتها، لتبقى نافذة أمل تضيء دروب المُعسِرِين، وتُعيد إليهم الأمل في غدٍ أفضل.
ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر