غزة - إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ13 على التوالي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تواصل السلطات الإسرائيلية لليوم الثالث عشر على التوالي ، إغلاق معبر رفح وكرم أبو سالم جنوب قطاع غزة ، ما ينذر بتفاقم الازمة الإنسانية التي يعاني منها القطاع.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، حذر أمس السبت، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة وأن 33 شاحنة فقط وصلت إلى مدينة رفح، منذ 6 اذار/ مايو الجاري.
ويتزامن اغلاق المعابر مع تصعيد الاحتلال عدوانه ضد محافظات رفح والوسطى وغزة والشمال، وحتى منطقة المواصي التي يجبر المواطنين على النزوح إليها.
ومنذ السابع من شهر أيار الجاري، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
فيما تواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من الشهر ذاته، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
ويعتبر معبر رفح المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على جنين يتواصل لليوم السابع على التوالي
يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، اليوم الاثنين، لليوم السابع على التوالي، مخلفا 17شهيدا وعشرات الإصابات، وعشرات المنازل المدمرة.
وقالت مصادر فلسطينية: “دمرت جرافات العدو الإسرائيلي، مساء الأحد، دوار السينما ومحيطه، وسط مدينة جنين”.
وأضافت المصادر: “إن جرافات العدو دمرت بسطات المواطنين التجارية في محيط الدوار، وجرفت الشارع، وسط اندلاع مواجهات”.
وفي السياق، تواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل ونسفها وإحراقها في مخيم جنين، حيث دمرت أجزاءً واسعة من حارة الدمج وحي البشر، إضافة إلى حارة عبد الله عزام، وطلعة الغبز، وسط تصاعد سحب الدخان بسبب إحراق عدد من المنازل بالتوازي مع عمليات الهدم.
وكان العدو فجر منزلين في المخيم أحدهما يعود لعائلة طوالبة.
وتمكن مقاومون من التصدي فجر اليوم الاثنين، لقوات العدو والآليات العسكرية على مدخل اليامون وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص.
بالتزامن مع ذلك، سمع دوي انفجارات جديدة في مخيم جنين صباح اليوم، ناجمة عن تفجير العدو مزيد من منازل الأهالي.
ودفعت قوات العدو تعزيزات عسكرية مدعومة بالجرافات إلى مدينة جنين، مع تمركز الآليات العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وسط تحليق الطيران الحربي والمُسير في سماء المدينة والمخيم.
ومن ناحيته، قال مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام أبو بكر: “إن ما تقوم به قوات العدو من تدمير للشارع الرئيس وتمركز للآليات يصعب عمل الطاقم الطبي”.
وأضاف أبو بكر: “أنه في اليوم الثاني من الاقتحام، جرف الاحتلال مدخل المستشفى وأغلق مداخله بالسواتر الترابية، ما أعاق الخروج والدخول اليه، وفي اليوم الثالث بدأنا بالعمل لإزاله السواتر وفتح الاغلاق”.