سياسي فلسطيني يكشف النوايا الحقيقية للولايات المتحدة من وراء الميناء العائم في غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
غزة – اعتبر عضو منظمة التحرير الفلسطينية عمر الغول أن الهدف الحقيقي من الرصيف البحري العائم المؤقت في غزة، مرتبط بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من هذا المعبر.
وقال الغول اليوم السبت لقناة “القاهرة الإخبارية” إن “الهدف من الرصيف خلق نواة قاعدة عسكرية بحرية على شواطئ المتوسط في الأراضي الفلسطينية، لدعم خيار إسرائيل بالسيطرة التامة على محافظات القطاع، والحؤول دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967”.
وأشار إلى أن “الرصيف البحري العائم المؤقت يهدف لإغلاق معبر رفح أو تهميشه واستبداله بالمعبر المائي، لتجاوز مصر ودورها ومكانتها وعلاقاتها الاستراتيجية مع الشعب العربي الفلسطيني”.
وأكد أن “الرصيف عبارة عن نواة قاعدة عسكرية بحرية أمريكية على ساحل المتوسط الفلسطيني، بهدف الهيمنة والسيطرة على الغاز والنفط الموجود في شواطئ غزة، بجانب تمرير عملية التهجير دون المرور عبر إحدى البوابات العربية”.
وتابع: “الأشقاء في مصر والمملكة الأردنية أعلنوا بشكل واضح وصريح أنهم لن يسمحوا بتمرير صفقة التهجير التي تستهدف تطهير الأرض الفلسطينية من أبناء الشعب العربي الفلسطيني”.
المصدر: القاهرة الإخبارية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إهداء وثائقي ما وراء الحشاشين إلى أرواح منتجي الشركة المتحدة
قدم الفيلم الوثائقي "ما وراء الحشاشين"، المقرر إذاعته على قناة الوثائقية، غدا الخميس، إهداء إلى أرواح زملائنا الذين تركوا بصمة لا تُنسى في قلوبنا وقلوب كل مَن عملوا معهم.
وعرضت قناة الوثائقية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، إهداء إلى المبدعون الذين لا يغادرون وهم المنتجين الفنيين حسام شوقي وتامر فتحي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال.
ويعرض على شاشة الوثائقية يوم الخميس المقبل الفيلم الوثائقي "ما وراء الحشاشين"، وهو رحلة وثائقية بين التاريخ والإبداع.. كيف نشأت فرقة الحشاشين؟ ومَن حسن الصباح؟ وما العلاقة بين حشاشي الأمس وحشاشي اليوم؟.
يوثق الفيلم مراحل صناعة وإنتاج أحد الأعمال الدرامية المهمة لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهو مسلسل "الحشاشين"، الذي حقق نجاحًا جماهيريًّا واسعًا داخل مصر وخارجها، خلال عرضه في شهر رمضان الماضي 2024. ويتناول الفيلم رحلة خروج المسلسل إلى النور على مدى عامين، مستعرضًا بعض الجوانب الفنية على مستوى الكتابة، والتمثيل، والإخراج، واستخدام أحدث تقنيات التصوير، والديكور، والجرافيك، ويربط بين الوقائع التاريخية لنشأة فرقة "الحشاشين" في نهايات القرن الحادي عشر الميلادي، والخيال الدرامي المستوحى من التاريخ الذي عبّر عنه صُناع المسلسل.