رئيس "جهاز السويس الجديدة" تستقبل ممثلي القرى السياحية غرب سوميد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، عدداً من مسئولي القرى السياحية جنوب سوميد، لعرض طلباتهم ومناقشة آرائهم، وذلك بحضور مسئولي الجهاز، وذلك في إطار ضرورة متابعة أعمال المرافق والخدمات بالمدن الجديدة، ومشاركة العملاء في عرض وإيجاد الحلول.
وأشارت رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، إلى أنه تم مناقشة سبل التنسيق مع مسئولي مصدر التغذية بالمياه " محطة تحلية العين السخنة بالهيئة الاقتصادية الجنوبية لقناة السويس "، واستعراض احتياجات القرى المستقبلية من المياه وتطوير رافع مياه الـ٨٠٠مم المغذي للقرى السياحية .
وأكدت المهندسة أسماء مخلوف، دعم الجهاز للسياحة والاستثمار السياحي، وتحسين الخدمات المقدمة، والتوسع في تنفيذ محطات تحلية المياه، ولاسيما للمناطق الساحلية، لافتة إلى أن أولى خطوات حل المشكلة هي الشفافية في العرض والمشاركة في الحل بل وتقديم حلول بديلة .
وفي السياق ذاته، تفقدت المهندسة أسماء مخلوف، ومسئولو الجهاز، الأعمال الجاري تنفيذها بجميع قطاعات المدينة، حيث شملت الجولة القطاع السكني، والذي يضم تنفيذ ٨٦ عمارة بها ٢٠٦٤ وحدة سكنية بمساحة الوحدة ٩٠ م ٢ بالمبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين "، كمرحلة عاجلة.
وتابع مسئولو الإسكان، أعمال التشطيبات الداخلية للوحدات السكنية، وأعمال تنسيق الموقع، وفيما يتعلق بالبنية التحتية لقطاع المياه والصرف، ولاسيما محطة معالجة الصرف الصحي العاجلة محطة Compact بطاقة ١٠٠٠م٣ وشبكة الإنارة بقطاع الكهرباء، وكذا قطاع الطرق والأعمال الجاري تنفيذها بالمنطقة الخدمية الأولى بالمرحلة الأولى، والتي تضم السوق التجارية، ومدرسة التعليم الأساسي والحضانة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السويس الجديدة جولة تفقدية
إقرأ أيضاً:
بعد تسليم أسلحتهم.. الحكومة السورية الجديدة تستقبل منشقين عن نظام الأسد
قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد عبد الرحمن، إن السلطات السورية استقبلت عسكريين منشقين عن نظام بشار الأسد المخلوع "لتسوية أوضاعهم"، وقد سلموا أسلحتهم بالفعل.
وذكر عبد الرحمن، في تصريح نقلته وزارة الداخلية السورية على حسابها على (فيس بوك)، أمس الخميس، أن "وحداتنا عملت على استقبال المنشقين عن النظام لتسوية أوضاعهم، فاستلمنا منهم أسلحتهم وأصدرنا تعميماً يخص تسليم سلاح الشرطة والجيش، الذي بحوزة الأهالي".
كما أشار إلى أنه "منذ تحرير دمشق وباقي المحافظات السورية، انطلقت وحداتنا الأمنية والشرطية بكل عزيمة وإخلاص، للحفاظ على الأمن، وحماية المؤسسات، صوناً لحقوق الأهالي وتلبية لنداءاتهم، وفعلنا أنظمة المرور، وسيرنا الدوريات لضمان سلامة الجميع".
وأضاف وزير الداخلية السوري المؤقت:"نعاهدكم بأننا سنكون على الدوام عند حسن ظنكم، قريبين منكم، نخدمكم بكل ما نملك، ونسهر على راحتكم ليلاً ونهاراً".
وتسعى الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع ورئيس الوزراء المؤقت محمد البشير، إلى إعادة سوريا إلى الحياة الطبيعية بعد هجوم الفصائل المسلحة الذي قادته (هيئة تحرير الشام) على مدار 12 يوماً، وانتهى بالإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ومن بين الإجراءات المتخذة، إنشاء "مراكز مصالحة" في مختلف المحافظات السورية، حيث يمكن لأعضاء النظام القديم الذهاب إليها لتسوية أوضاعهم.