جمعية معًا لحماية المستهلك تناشد الحكومة تشديد الرقابة على واردات بدائل التدخين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ناشدت جمعية معًا لحماية المستهلك، الحكومة بضرورة تشديد الإجراءات الجمركية على واردات المنتجات بدائل التدخين الحديثة (الڤيب)، كاشفةً أن ٩٨% من منتجات الڤيب يتم تهريبها جمركيًا ما يتسبب في خسارة خزانة الدولة قرابة ١٤ مليار جنيه سنويًا فضلًا عن المخاطر الجسيمة على الصحة العامة للمستهلك جراء عدم فحصها صحيًا أو مطابقتها للمواصفات القياسية.
وقال محمد رشاد، عضو مجلس إدارة جمعية معاً لحماية المستهلك، إن قضية التهريب تظل من العقبات الاقتصادية ذات الآثار السلبية الممتدة علي الاقتصاد والموازنة العامة وعدالة المنافسة والأهم المخاطر الصحية التي تحملها المنتجات المهربة علي صحة المستهلك كونها لا تخضع لأي معايير رقابية أو مواصفات قياسية، موضحًا أن هذه القاعدة تنطبق علي كافة المنتجات المهربة أيًا كان نوعها ولكنها تزداد أهمية وتحتاج لمجهود أكبر مع المنتجات حديثة النشأة خاصة المرتبطة بأثار مباشرة على الصحة العامة والتي قد تشكل حداثة نشأتها أبواب للتهريب والافلات من القوانين والاجراءات الجمركية المعتادة وما ترتبه من عقوبات.
أوضح أن تسارع التطور التكنولوجي والعلمي أدى إلى ظهور منتجات يسهل التلاعب بإجراءاتها الجمركية أو تستطيع بحكم الاختلاف والحداثة الافلات من المنظومة الاجرائية الجمركية القائمة ويضرب مثالاً علي ذلك بمنتجات بدائل التدخين المعروفة باسم (الڤيب) والتي تحتاج إلى رقابة صحية صارمة لارتباطها بصحة المستهلكين إلا أنها من الأسواق التي يستحوذ فيها المنتج المهرب على نصيب الأسد بنسبة تقترب من الـ ٩٨% حيث يبلغ إجمالي سوق الڤيب في مصر مبلغ ٤٨ مليار جنيه سنويا يستحق عنها ضرائب وجمارك بقيمة تقترب من الـ ١٤ مليار، ورغم ذلك فهذه المنتجات منتشرة في الأسواق ومحلات التبغ ويسهل التعرف عليها لعدم وجود البندرول الملصق عليها وهو ما يعني انها لم تخضع لأي رقابة صحية تتناسب وارتباطها المباشر بالصحة العامة للمستهلكين.
أشار "رشاد"، إلى أن حداثة منتجات (الڤيب) على وجه التحديد أتاحت لمعدومي الضمير من المستوردين تهريبها بشكل كامل أو تهريبها من خلال بنود جمركية أخرى لا تتناسب مع أهميتها ولا تخضع من خلالها للجهات الرقابية والمعايير الصحية ومواصفاتها القياسية هذا بخلاف ما يصنع منها أو من محتوياتها محليًا في مصانع بير السلم وأيضًا دون أي رقابة صحية أو مواصفات قياسية وتهرب كامل من مستحقات الخزانة العامة للدولة.
وفي اطار المكافحة الشاملة لظاهرة تهريب هذه المنتجات يجب الالتفات لأهمية القضاء علي ظاهرة معارض التدخين الالكتروني في الفاعليات التسويقية التي ينظمها او يشترك فيها المهربين والتجار تحت ستار المعارض والفاعليات كأنشطة ذات توجه تسويقي لهذه المنتجات المهربة وغير المشروعة لزوار هذه الفاعليات فيما يعرف باسم تسويقي تحت اصطلاح [ معارض التدخين الاليكتروني] والتي تسمح لهؤلاء المهربين بالترويج لمنتجاتهم ثم اغراق السوق بكميات ضخمة منها في مراحل تالية .
وناشد محمد رشاد، المستهلكين بالتأكد من وجود البندرول علي هذه المنتجات المهمة قبل شرائها والامتناع عن شراء غير الملصق عليها الباندرول واخطار الجمعية وجهاز حماية المستهلك والجهات الرقابية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات في هذا الشأن، داعيًا الحكومة لمراجعة وتشديد الاجراءات الجمركية بما يناسب سمات منتجات بدائل التدخين الحديثة، بما يغلق أي أبواب خلفية أو ثغرات إجرائية مع تشديد الرقابة علي مصانع بير السلم والمنتجات غير المرخصة محليًا من خلال المزيد من حملات الرقابة الصناعية وإدارات ومباحث التموين والتجارة الداخلية بما يحد من هذه الظاهرة ويحافظ علي صحة المواطنين من ناحية وعلي إيرادات الخزانة العامة من المستحقات الجمركية والضريبية علي هذه المنتجات من ناحية ثانية وحماية وتوفير بيئة عادلة للمنافسة مع المنتجات الشرعية التي تدفع مستحقات الخزانة العامة وتخضع لسلطة جميع الجهات الرقابية والصحية من ناحية ثالثة وبما يضمن أخيرًا الحفاظ علي مقومات الصحة العامة للمستهلكين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين بدائل التدخين بدائل التدخین هذه المنتجات
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يواصل ورشة عمل "نظام عمل الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف"
يواصل المجلس القومي للمرأة فعاليات اليوم الثاني لورشة عمل بعنوان "نظام عمل الوحدة المجمعة لحماية المرأة والفتاة من العنف" التى ينظمها المجلس القومي للمرأة في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
القومي للمرأة بالوادي الجديد: لقاءات تثقيفية لطلاب المدارس حول نبذ العنف والتنمروشهدت الورشة حضور ممثلي من النيابة العامة ووزارات العدل والداخلية و التضامن الإجتماعى و الصحة والسكان، والمجلس القومي للأمومة والطفولة ومصلحة الطب الشرعى.
القومي للمرأة ينظم فعاليات "حفل تكريم شركاء النجاح" من برنامج "هي تقود"
استعرضت الاستاذة أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس نظام الإحالة الوطني لقضايا العنف ضد المرأة والإطار المؤسسي وحزمة الخدمات الأساسية للنساء اللاتي يتعرضن للعنف والمسار الوطنى للإحالة للسيدات اللاتى تعرضن للعنف، كما استعرضت الهيكل المقترح للوحدة المجمعة.
وأشار الأستاذ أحمد جمعة مسؤول ملف العنف ضد المرأة إلى تعريف العنف ضد المرأة والفئات المستهدفة بالخدمات المقدمة فى الوحدة المجمعة بالاضافة الى مقترح للجرائم التى تعد من اختصاص الوحدة المجمعة وخط سير العمل داخل الوحدة.
بينما تناول المستشار هشام جعفر رئيس استئناف بمكتب النائب العام ورئيس مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوى الإعاقة والمسنين والمستشار يوسف الدفتار المفتش القضائي بمكتب النائب العام إلى الأدوار المتعددة للنيابة العامة فى منظومة العمل القضائي وإلى الكتاب الإرشادى لكيفية التعامل مع السيدات المعنفات مؤكدا على أهمية الحرص على جمع الأدلة كما استعرض نماذج لسيدات وفتيات تعرضن للعنف وكيفية تم التعامل معهم من قبل النيابة العامة.
بينما أشارت الاستاذة جاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة لشؤون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي إلى مراكز استضافة وتوجيه المرأة والدعم النفسي والاجتماعي والصحى والتمكين الاقتصادي
كما تناولت دور وزارة التضامن الاجتماعي داخل الوحدة المجمعة.