الشرطة تتصدى بعنف لاحتجاجات ضد حرب غزة في بروكلين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت احتجاجات كبيرة في بروكلين بنيويورك ضد الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، وتحولت إلى مشهد فوضوي، الليلة الماضية، إذ اعتقلت الشرطة العشرات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين وصدتهم بشكل عنيف في بعض الأحيان.
وفي مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر ضباط وهم يلكمون ثلاثة أشخاص على الأقل كانوا منبطحين على الأرض أثناء المظاهرة في حي (باي ريدج)، وأكد شهود عيان حدوث هذا العنف، بحسب صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية.
ووفقا للصحيفة، قال مسؤول كبير في إنفاذ القانون تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إنه تم القبض على ما لا يقل عن 34 شخصا، ولم تكن الاتهامات التي يواجهونها واضحة.
وبدأ الاحتجاج على الحرب في غزة عند شارع (فيفث افنيو)، وفي غضون 25 دقيقة تقريبا، وصلت مجموعة كبيرة من الضباط وحذروا المتظاهرين بضرورة الصعود على الرصيف. وقالت لهم الشرطة إن من بقوا في الشارع سيتم اعتقالهم.
وفي مقطع فيديو للاحتجاج، ظهر ستة أشخاص يصورون مجموعة من ضباط الشرطة وهم يسيرون في (باي ريدج). واجتذب أحد قادة الشرطة أقرب متظاهر وتبعه مجموعة من الضباط، وتم دفع المتظاهر على الأرض، وتقييد يديه واعتقاله.
واقتادت الشرطة المعتقلين إلى سيارات الشرطة ونقلتهم إلى المقر الرئيسي في مانهاتن. وبدأ هطول أمطار خفيفة وبحلول الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي تفرق المحتجون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتجاجات كبيرة الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة بروكلين
إقرأ أيضاً:
رسالة هارون
هنأ القيادي الإسلامي أحمد هارون الشعب السوداني بتحرير الخرطوم برسالة جاء فيها: (إلى كافة المهمومين بشأن الوطن، فى كل بقعة للعطاء والفداء إلى شبابنا فى الثغور وفى الرباط. وفي ذكري التحرير الأول للخرطوم. أقول لكم: (“صلاة عصركم” فيها وعلى مشارفها لتحريرها ثانية، وتأمين دارفور وتنظيف الجزيرة وكردفان وكل تراب الوطن تحت راية القوات المسلحة وقيادتها. ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة، هذه قضيتنا الأولى، وقضية كل غيور على وطنه إسناد جيشنا لتحرير الأرض وحماية العرض ولا شاغل لنا غيره. ويا خيل الله أركبي). وتعليقا على رسالته. وبجملة القول أراد الرجل أن يذكر الشعب بأنهم خداما له في السر والعلن، وفي السراء والضراء، وفي الشدة والرخاء. ومهما تكالبت قوى البغي والاستكبار لن تنال من الشعب (مثقال قطمير) ونحن فينا رمق حياة. وكذلك خاب وخسر من أراد أن يبعدنا عن شعبنا ويضرب بيننا وبينه جدار جفوة. وكرر ما ظل يقوله بلسان الحال: (من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر). وخلاصة الأمر نرى بالأمس مصباح (البراؤون) في مقدمة ركب التحرير. واليوم الهارون مهنئا بالتحرير. إذن بشرياتنا للشارع بأن ملح الأرض لم يغادروا حياة الناس بعد. بالرغم من كل حملات الاغتيال المعنوي التي تعرضوا لها. ها هم قد عادوا على صهوة جواد التضحية والصبر والمصابرة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/١/٢٨