استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، وفدا من المستثمرين العرب، خلال زيارتهم لمحافظة بورسعيد، وذلك لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار الواعدة ببورسعيد بما يساهم في إقامة المشروعات المتنوعة التي تدعم خطة التطوير والتنمية داخل محافظة بورسعيد.

و في بداية اللقاء، رحب محافظ بورسعيد بالوفد على أرض بورسعيد، عقبها عرض فيلم تسجيلي بعنوان "شركاء النجاح" يوضح إنجازات محافظة بورسعيد في مختلف القطاعات.

و أكد اللواء عادل الغضبان، علي ان بورسعيد تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في عدة مجالات مختلفة، وتستوعب العديد من فرص للاستثمار، مشيرا ان تعدد الحوافز الاستثمارية و الموقع المميز لبورسعيد ساهم في زيادة الفرص الاستثمارية.

وقال محافظ بورسعيد خلال كلمته، إن أكثر من 12% من حجم التجارة العالمية يمر بمحافظة بورسعيد لموقعها المتميز، حيث تتوسط 3 قارات، لافتا إلى أن مصانع الملابس بالمحافظة تصدر 54% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة.

وأشار محافظ بورسعيد أن الدولة المصرية أولت لمحافظة بورسعيد اهتماما خاصا، و أصبحت تسير بخطى ثابتة نحو التنمية المستدامة، متطرقا للحديث عن قوانين و حوافز الاستثمار التي تتمتع بها بورسعيد، والتي تؤهلها لتصبح نقطة جذب لمختلف الاستثمارات حول العالم.وخلال كلمته.

وتطرق اللواء عادل الغضبان إلى مميزات و مقومات شرق بورسعيد، والتي تضم أكبر ميناء للحاويات في الشرق الأوسط، وكذلك أكبر منطقة صناعية وأكبر منطقة لوجستية، وأصبحت تشمل كافة المقومات والمميزات التي تجعلها مركز للتجارة العالمية، وخاصة أن الميناء يجاوره المنطقة الصناعية واللوجستية.

وأشار اللواء عادل الغضبان إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد، حققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية، فضلا عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية بعد التطور في البنية التحتية بجميع القطاعات.

واستعرض المحافظ جهود وإنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد في كافة المجالات، متناولا الحديث حول الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة ببورسعيد، وخطة الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة على أرض بورسعيد.

ومن جانبهم، وجه الوفد الشكر لمحافظ بورسعيد على حسن الاستقبال والترحيب، معربين عن فخرهم بالتنمية التي جرت على أرض بورسعيد مؤخرا، و ترحيبهم بالتعاون مع محافظة بورسعيد بما يدعم خطط تنمية الاقتصاد على أرض المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ بورسعيد الفرص الاستثمارية خطط التنمية المستثمرين العرب اللواء عادل الغضبان على أرض بورسعید محافظ بورسعید

إقرأ أيضاً:

نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب

توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماغن، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".

في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائبة رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.

وُلدت عليزا هاليفي ماغن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.

وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميغ-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.

وعلى مدار عقود، شاركت ماغن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين. لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.


وخلال مسيرتها، شغلت ماغن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وأشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.

نجاحات ماغن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربات التخريبية في عدة دول عربية.

لُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.


الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.

واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يكشف لأول مرة مخطط تطوير الشاطئ والكافتيريات
  • “إيفزا دبي” تستعرض الفرص الاستثمارية أمام الشركات الألمانية
  • نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • نهاية عليزا ماجن.. نائبة الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • خلال زيارة رسمية تمتد يومين.. وزير الصناعة يبحث الفرص الاستثمارية المتبادلة بين المملكة وإندونيسيا في قطاعات عدة
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ الدقهلية الموقف التنفيذي لمبادرة "حياة كريمة"
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ الدقهلية تنفيذ حياة كريمة
  • وفد إيراني يستعرض الفرص الاستثمارية في شمال الشرقية
  • محافظ بورسعيد يشارك في الحفل الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية مع الاتحاد الأوروبى
  • اجتماع للجنة حصر الأصول غير المستغلة بدمياط لبحث الفرص الاستثمارية