شاركت الشاعرة الكويتية الشيخة أفراح مبارك الصباح، في منتدى المبدعين الخليجيين 2024، والذي نظمه ملتقى "الديوان" بجامعة هارفارد في مدينة كامبريدج بالولايات المتحدة الأميركية، خلال الفترة من 10-12 مايو الجاري، بحضور العديد من القيادات الخليجية البارزة في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك ضمن ما تقوم به من جولات ثقافية داخل وخارج الكويت، لإثراء الحركة الأدبية الكويتية، والتفاعل مع كل جديد في عالم الكتب والإصدارات.

 


وألقت الشيخة أفراح الصباح كلمة تحدثت فيها عن تاريخ التعليم في الكويت، وبدايات التعليم في منطقة الخليج العربي، وأيضا استعرضت دور المغفور له الشيخ عبد الله الجابر الذي كرمته منظمة "اليونسكو" كشخصية تربوية وثقافية رائدة، حيث اختارته كشخصية عالمية في مجال الثقافة والتعليم للعام 2014 – 2015. ونوهت في كلمتها عن أهمية التعليم والثقافة، واللغة العربية في عالمنا، التي تخلق لنا هوية وطنية ثابتة، ودور الحكومات في تعزيز هذه الثقافة، وثقافة اللغة العربية.

وذكرت "الصباح" أنها قرأت بناء على طلب الحضور نصوصاً من ديوانها الأخير "شغف أزرق" الذي ترجم إلى اللغة الإنجليزية.
وعبّرت "الصباح" عن سعادتها بالمشاركة في المنتدى، لأنها فرصة للالتقاء بالطلبة، وأيضا مجموعة من الخبراء والأكاديميين والمبدعين والروّاد في مختلف المجالات، الذين تخرجوا أو تدرّبوا في جامعة هارفارد، ومناقشة مواضيع عديدة. فيما عبّرت عن فخرها بأن فكرة المنتدى كويتيّة أسسها طالبان كويتيان من خريجي جامعة هارفارد، هما سعد الطامي وضياء العثمان، وبمشاركة تطوّعية من جميع الطلاب الخليجيين المبتعثين الى الولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت إلى أن من ضمن الحضور سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخة الزين الصباح، وسفير مملكة البحرين الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، وشارك بالندوات العديد من الشخصيات من أصحاب المبادرات الاقتصادية والتجارية وقطاع البنوك والطاقة والنفط وتمكين المرأة الخليجية.

يشار إلى أن "الديوان"... منظمة يديرها الطلاب في كلية الدراسات العليا للتعليم بجامعة هارفارد، ومنصّة تجمع الخبراء والأكاديميين وصانعي السياسات والطلاب، لمناقشة مواضيع مختلفة مثل الاقتصاد والشؤون الاجتماعية والسياسة والأعمال، وتمكين المرأة والشباب والتعليم وغيرها من المواضيع ذات الصلة بالعالم العربي. ويسعى "الديوان" إلى تحقيق رؤية تركّز على تعزيز التنوع الثقافي، والروابط الهادفة، وإلهام التفاهم بين الثقافات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جولات ثقافية أفراح الصباح اليونسكو ثقافة اللغة العربية

إقرأ أيضاً:

اتساع الشرخ بين ضفتي الأطلسي ينذر بانتهاء زمن المظلة الأميركية

وتناول برنامج "المرصد" في حلقته بتاريخ (2025/3/17) الأزمة الحالية بين ضفتي الأطلسي منذ خطاب جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي قبل أسابيع في مؤتمر ميونخ للأمن، والتي قد تكون الأعمق في تاريخ حلف الناتو.

ومن قلب القارة العجوز، قال فانس بلهجة حاسمة وواضحة إن الأوروبيين مدعوون مستقبلا إلى النهوض بأمنهم بأنفسهم، مما فسره مراقبون بأن زمن التعويل على المظلة الأميركية قد ولّى وانتهى.

وعكس خطاب فانس مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لمح حتى منذ ولايته الأولى إلى أن الولايات المتحدة لن تتحمل نفقات الحلف الأطلسي لوحدها.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروباlist 2 of 4الاستقلال أو الفناء.. هل يمكن لأوروبا مواجهة التحولات الأميريكية الجديدة؟list 3 of 4ألمانيا منفتحة على طرح ماكرون توفير حماية نووية لأوروباlist 4 of 4معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of list

والناتو هو حلف عسكري تأسس عام 1949 من 12 دولة بهدف مواجهة توسع الاتحاد السوفياتي في أوروبا والعالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

ويقع مقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة، وكانت السويد آخر دولة انضمت إليه في السابع من مارس/آذار 2024.

وتعد مواقف الإدارة الأميركية الجديدة جرس إنذار للأوروبيين الذين باتوا يواجهون واقعا جديدا، إذ أخذت لندن وباريس على عاتقهما قيادة مرحلة "شد الأحزمة" عبر قمم ضيقة وموسعة.

وفي هذا الإطار، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مظلة نووية فرنسية تغطي كامل أوروبا، فيما يشبه نواة تكتل عسكري جديد مواز للناتو، أو بديلا محتملا عنه.

إعلان

جائحة كورونا

وفي قصة ثانية، تناول "المرصد" مرور 5 سنوات على جائحة كورونا عندما أفاق العالم على خبر مفزع من منظمة الصحة العالمية بإعلان وباء فيروس كورونا المستجد جائحة عالمية.

ومنذ ذلك الإعلان، دخل العالم على مدى عامين متتاليين نفقا مظلما عنوانه الموت والإغلاق وتعطل مختلف مظاهر الحياة، قبل أن تعلن الصحة العالمية زوال الجائحة ونهاية الإجراءات المتصلة بها في الخامس من مايو/أيار 2023، في حين لا يزال البحث مستمرا عن أسئلة معلقة تنتظر إجابات.

وبلغة الأرقام، حصدت كورونا ما يزيد عن 7 ملايين نسمة، من بين مجموع إصابات بالفيروس فاقت 700 مليون نسمة، لكن اكتشاف اللقاحات مكّن من إنقاذ الملايين، ليستعيد العالم عافيته بعد محنة أربكت المنظومات الصحية وزعزعت اقتصادات الدول.

إحياء "الشناشيل"

وفي قصة ثالثة، تناول "المرصد" اجتهاد أهل البصرة في العراق بإعادة إحياء "الشناشيل"، وهو إرث معماري يعود إلى الحقبة العثمانية، يتميز بجماله ونقوشه الخشبية الأخاذة، لكن لفّته عقود من النسيان.

وتشهد البصرة، عاصمة الجنوب العراقي، اليوم عملية ترميم واسعة لـ"الشناشيل" بالتعاون بين السلطات المحلية ومجتمعها المدني ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو).

وتعد البصرة ملتقى نهري دجلة والفرات، ومنفذ العراق البحري الوحيد، وتتميز بتراثها الغزير ومواقعها التاريخية التي تروي حكاية حضارات كثيرة مرت بها، لكن هذا الإرث الحضاري عانى طويلا آثار الحروب وسنوات الإهمال.

17/3/2025-|آخر تحديث: 17/3/202510:14 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • جامعة هارفارد تعفي هذه الفئة من الطلاب من الرسوم الدراسية
  • لاعب مصري يطرق أبواب دوري كرة القدم الأميركية
  • اتساع الشرخ بين ضفتي الأطلسي ينذر بانتهاء زمن المظلة الأميركية
  • 10 فرق أهلية في منافسات "فوانيس ثقافية" بنادي نخل
  • الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران
  • الثلاثاء.. مناقشة رواية حدث في شارعي المفضل بمنتدى المستقبل
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • الحوثيون ردا على العملية الأميركية: لن تمر دون رد
  • قمرة يواصل تمكين صناع الأفلام لدعم المبدعين في مسيرتهم السينمائية
  • للنظامين.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 الشعبة الأدبية