جولات ثقافية لإثراء الحركة الأدبية الكويتية.. أفراح الصباح تشارك بمنتدى المبدعين الخليجيين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شاركت الشاعرة الكويتية الشيخة أفراح مبارك الصباح، في منتدى المبدعين الخليجيين 2024، والذي نظمه ملتقى "الديوان" بجامعة هارفارد في مدينة كامبريدج بالولايات المتحدة الأميركية، خلال الفترة من 10-12 مايو الجاري، بحضور العديد من القيادات الخليجية البارزة في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك ضمن ما تقوم به من جولات ثقافية داخل وخارج الكويت، لإثراء الحركة الأدبية الكويتية، والتفاعل مع كل جديد في عالم الكتب والإصدارات.
وألقت الشيخة أفراح الصباح كلمة تحدثت فيها عن تاريخ التعليم في الكويت، وبدايات التعليم في منطقة الخليج العربي، وأيضا استعرضت دور المغفور له الشيخ عبد الله الجابر الذي كرمته منظمة "اليونسكو" كشخصية تربوية وثقافية رائدة، حيث اختارته كشخصية عالمية في مجال الثقافة والتعليم للعام 2014 – 2015. ونوهت في كلمتها عن أهمية التعليم والثقافة، واللغة العربية في عالمنا، التي تخلق لنا هوية وطنية ثابتة، ودور الحكومات في تعزيز هذه الثقافة، وثقافة اللغة العربية.
وذكرت "الصباح" أنها قرأت بناء على طلب الحضور نصوصاً من ديوانها الأخير "شغف أزرق" الذي ترجم إلى اللغة الإنجليزية.
وعبّرت "الصباح" عن سعادتها بالمشاركة في المنتدى، لأنها فرصة للالتقاء بالطلبة، وأيضا مجموعة من الخبراء والأكاديميين والمبدعين والروّاد في مختلف المجالات، الذين تخرجوا أو تدرّبوا في جامعة هارفارد، ومناقشة مواضيع عديدة. فيما عبّرت عن فخرها بأن فكرة المنتدى كويتيّة أسسها طالبان كويتيان من خريجي جامعة هارفارد، هما سعد الطامي وضياء العثمان، وبمشاركة تطوّعية من جميع الطلاب الخليجيين المبتعثين الى الولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت إلى أن من ضمن الحضور سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخة الزين الصباح، وسفير مملكة البحرين الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، وشارك بالندوات العديد من الشخصيات من أصحاب المبادرات الاقتصادية والتجارية وقطاع البنوك والطاقة والنفط وتمكين المرأة الخليجية.
يشار إلى أن "الديوان"... منظمة يديرها الطلاب في كلية الدراسات العليا للتعليم بجامعة هارفارد، ومنصّة تجمع الخبراء والأكاديميين وصانعي السياسات والطلاب، لمناقشة مواضيع مختلفة مثل الاقتصاد والشؤون الاجتماعية والسياسة والأعمال، وتمكين المرأة والشباب والتعليم وغيرها من المواضيع ذات الصلة بالعالم العربي. ويسعى "الديوان" إلى تحقيق رؤية تركّز على تعزيز التنوع الثقافي، والروابط الهادفة، وإلهام التفاهم بين الثقافات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جولات ثقافية أفراح الصباح اليونسكو ثقافة اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
الهند ترفع واردات النفط والغاز الأميركية لتجنب الرسوم الانتقامية
وافقت الهند على زيادة واردات النفط والغاز من الولايات المتحدة في محاولة لتقليص اختلال الميزان التجاري بين الدولتين، وتجنب فرض رسوم انتقامية محتملة.
قال وزير خارجية الهند، فيكرام ميسري، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن الخميس بعد اجتماع رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب،"أعتقد أننا استوردنا منتجات طاقة أميركية بنحو 15 مليار دولار. هناك احتمال كبير لارتفاع هذا الرقم إلى ما يصل إلى 25 مليار دولار"، و"من الممكن أن تسهم زيادة واردات الطاقة في التأثير على عجز الميزان التجاري بين الهند والولايات المتحدة".
أشارت الشركات الحكومية الحاضرة في مؤتمر "أسبوع الطاقة الهندي" المقام في نيودلهي هذا الأسبوع إلى أنها ستسعى إلى شراء كميات أكبر من النفط والغاز المسال من الولايات المتحدة. وتخوض شركة "إنديان أويل" (Indian Oil) مفاوضات مع "تشينيير إنرجي" حول اتفاق طويل الأجل لتوريد الغاز المسال، فيما كشف رئيس مجلس إدارة "غايل إنديا" (Gail India)، سانديب غوبتا، عن أن الشركة جددت خطط الاستحواذ على حصة في منشأة تسييل في الولايات المتحدة.
واردات الطاقة الهندية من أميركا
في البيان المشترك الذي أصدره الزعيمان، تعهد مودي وترمب بتعزيز تجارة الطاقة "لترسيخ مكانة الولايات المتحدة كمورد رئيسي للنفط الخام والمنتجات النفطية والغاز المسال إلى الهند"، مع زيادة الاستثمارات في البنية التحتية للوقود الهيدروكربوني.
كانت الهند أكبر مشترٍ للنفط الأميركي في 2021، حيث استوردت حوالي 406 آلاف برميل يومياً، أو ما يعادل 14.5% من إجمالي الصادرات الأميركية، بحسب بيانات شركة "كبلر" (Kpler). لكن هذا الرقم انخفض. وخلال أول 11 شهراً من 2024، مثلت الصادرات الأميركية أقل من 5% من إجمالي واردات الهند، مع عزوف مصافي التكرير عن الشراء من الموردين التقليديين والاتجاه إلى الخام الروسي الأقل سعراً.
وبعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات أشد صرامة على تجارة الوقود الهيدروكربوني الروسي في وقت سابق من هذا العام، تعمل الهند (ثالث أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم) على تطوير سلاسل التوريد المتعطلة سعياً للحفاظ على استمرار تدفقات الخام الأقل سعراً.
قلق هندي من الرسوم الانتقامية
تُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للهند بعد الصين، حيث بلغ إجمالي حجم التجارة ما بين شهري أبريل ونوفمبر 2024 إلى 82.5 مليار دولار. غير أن صادرات الهند استقرت عند 52.9 مليار دولار مقابل مجموعة من المنتجات المستوردة بقيمة 29.6 مليار دولار، ما أدى إلى فجوة قد تعرض الدولة الجنوب آسيوية إلى فرض الإدارة الأميركية رسوماً جمركية انتقامية.
وتراجع التفاؤل الأولي للهند تجاه رئاسة ترمب نتيجة المخاوف من حرب تجارية وشيكة، وسياسات مرتبطة بالهجرة تستهدف مواطنيها. وأملاً في تجنب القيود التجارية، قدمت الحكومة تنازلات، مثل تقليص الرسوم الجمركية والخفض التدريجي للتعريفات الجمركية الإضافية على الواردات.
قال ترمب الخميس إن مودي وافق على بدء المفاوضات لمعالجة عجز الميزان التجاري الأميركي، بينما لام الهند على الرسوم الجمركية المرتفعة التي أدت إلى فرض الولايات المتحدة تعريفات انتقامية.