آخر تحديث: 19 ماي 2024 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اشتكى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، الأحد، من مظلومية السليمانية ونقص المشاريع فيها مقارنة بأربيل .وقال سورجي في حديث  صحفي، إن “السليمانية هي الأكثر سكانا من بين محافظات إقليم كردستان وبالتالي يجب أن توزع المشاريع بحسب النسب السكانية، ولكن ما يجري هو العكس”.

وأضاف أن “السليمانية تعاني من نقص في المشاريع الاستراتيجية والخدمية وأغلب المشاريع توجه صوب أربيل”، مبينا انه “على حكومة الإقليم أن تعتمد مبدأ العدالة والشفافية والحاجة في توزيع المشاريع، فمن غير المعقول وجود شوارع 150 و170 مترا في أربيل، وما تزال السليمانية شوارعها محدودة وأكبر شارع فيها هو شارع 60 مترا فقط، ما عدا المشاريع الأخرى”.ويعيش اقليم كردستان خلافات مستمرة بين السليمانية التي تعد معقل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، واربيل عاصمة الإقليم ومعقل الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما يبدي الاتحاد الوطني الكردستاني اعتراضه على طريقة حكم الاقليم من قبل الديمقراطي الكردستاني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات"، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.

وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.

ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.

وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.

وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.

وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على "تلغرام"، يوم الثلاثاء: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع".

وأضافت زاخاروفا أن "هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية".

يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
  • “صندوق البحر الأحمر” يدعم المشاريع السينمائية الجاهزة
  • توقيع إتفاقية شراكة لتعزيز الخدمات الاجتماعية والبنيات التحتية لموظفي الأمن الوطني بشمال المملكة
  • “أوقفوا التنافس في المشاريع”.. نوّاب يطلقون نداءً لحل الأزمة الاقتصادية
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة “العمال الكردستاني” مثل داعش
  • ترامب يشكو من معاملة الاتحاد الأوروبي السيئة لبلاده
  • اتحاد الكرة: لم يُطرح أي اسم لتدريب المنتخب الوطني
  • مراسل سانا: مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لغزة ووقف حرب الإبادة الجماعية فيها، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، واعتزازاً بشهداء درعا الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب المحافظة
  • “الوطني الاتحادي” يبحث التعاون البرلماني مع وفد مجموعة “غرولاك” في طشقند
  • مصرع شاب وإصابة شقيقه بانفجار لغم ارضي في أربيل