«التومي» يُشارك في المنتدى الدولي «التطلع جنوبًا» في إيطاليا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شارك وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، برفقة وكيل وزارة المواصلات خالد سويسي، في المنتدى الدولي “التطلع جنوبًا” في نسخته الثالثة بمدينة “سيرنتو” الإيطالية.
وقدّم الوزير في كلمته شرحًا “حول تجربة ليبيا في مشروع التحول نحو اللامركزية، ونجاحات حكومة الوحدة في تفعيل البلديات، وتمكينها من إدارة اختصاصاتها المختلفة، إضافة إلى تحصيل واستغلال مواردها المالية المحلية ومنحها قدرًا عاليًا من الاستقلالية الإدارية والمالية”.
يشار إلى أن المنتدى الذي يُشارك فيه ممثلين عن أكثر من 23 دولة، يهدف إلى بناء وتعزيز رؤية جديدة لجنوب إيطاليا في المنطقة البحرية الوسطى، وتأكيد أهمية التعاون وبناء السلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة المواصلات وزارة المواصلات ليبيا
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإقليمي: الضربات الأمريكية تستهدف إنهاء أذرع إيران
قال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تجاوزت الأهداف الدفاعية إلى عمليات هجومية تهدف إلى إنهاء التهديد العسكري للحوثيين بشكل كامل.
وأوضح حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت في السابق تبرر ضرباتها بأنها دفاعية لحماية الممرات المائية الدولية، ولكن هذه المرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العمليات العسكرية تهدف إلى إنهاء القوة العسكرية للحوثيين تمامًا، حيث أشار في بيانه إلى استخدام "القوة المميتة" ضد الحوثيين، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة المواجهة.
أضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة مباشرة إلى طهران، حيث اتهمها ترامب علنًا بدعم الحوثيين، مما يجعل هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
ويرى حمادة أن إيران تواجه الآن نفس السيناريو الذي واجهه حزب الله والنظام السوري سابقًا، حيث تعمل الولايات المتحدة على تحجيم نفوذ طهران في المنطقة عبر استهداف أذرعها العسكرية في اليمن ولبنان وسوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للمشاركة في هذه العمليات، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز قواته لاحتمال التدخل، مما يعكس تصعيدًا عسكريًا إقليميًا ضد إيران وحلفائها.
وأكد حمادة أن إيران كانت تستخدم الحوثيين وحزب الله وحماس كورقة ضغط في مفاوضاتها النووية، ولكن بعد الضربات الأخيرة، لم يعد لدى طهران القدرة على توظيف هذه الأذرع لتحقيق مكاسب في الملف النووي.