صحيفة تونسية تفجر مفاجأة بشأن إصابة علي معلول.. مدة غياب صادمة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
صدمة كبرى تعيشها جماهير الأهلي، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها علي معلول ظهير أيسر الفريق الكروي القلعة الحمراء، وذلك خلال الدقائق الأولى من عمر المباراة التي جمعت الفريق بنظيره الترجي التونسي، أمس، على ملعب رادس، وانتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
مفاجأة كبرى فجرتها صحيفة «فوتبول تونيزيان» التونسية، خلال الساعات الماضية، بعدما كشفت عن التشخيص المبدئي لإصابة علي معلول، فضلًا عن الصدمة بشأن مدة غيابه عن الملاعب.
وأكدت الصحيفة أنّ التشخيص المبدئي يشير إلى إصابة علي معلول بقطع في وتر أكيليس، بحسب الكشف الأولي الذي خضع له في أحد مستشفيات تونس، أمس، على أن يخضع للأشعة اليوم فور الوصول إلى القاهرة، من أجل التعرف على حجم الإصابة.
وأضاف التقرير: «اللاعب سيغيب عن لقاء العودة ضد الترجي ومعسكر منتخب تونس المقبل بسبب الإصابة».
وبحسب موقع «مايو كلينيك» فإنّ تمزّق وتر أكيليس هو إصابة في الجزء الخلفي من أسفل الساق، حيث من الممكن عند تمزقه سماع صوت فرقعة، وبعدها يشعر المصاب بآلام حادة في الجزء الخلفي من الكاحل ما يؤثر بشكل كبير على قدرته على المشي.
وظهر علي معلول بعكازين خلال رحلة عودة الأهلي من تونس، وذلك بعد وضع جبيرة على قدمه بعد المباراة مباشرةً، استعدادًا للخضوع للأشعة بالقاهرة.
وبحسب موقع «مايو كلينيك»، فإن القطع في وتر إكيليس الذي قد يضطر المصاب للخضوع إلى جراحة، ما يتسبب في غياب اللاعبين عن الملاعب لفترة تتراوح ما بين 3 أشهر إلى 8 أشهر.
كان الأهلي تعادل سلبيا أمام الترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا على ملعب رادس، بينما تقام مباراة الإياب يوم السبت المقبل على ستاد القاهرة الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي معلول إصابة علي معلول وتر إكيليس إصابة علی معلول
إقرأ أيضاً:
ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرض
ما هو المكان الأكثر خطورة في الكون؟.. سؤال ربما يراود أذهان كثير من الناس عند النظر إلى الفضاء الفسيح على بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا، حيث توجد مساحة لا نهاية لها مليئة بالثقوب السوداء والكواكب الغريبة.
لكن المكان الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للبشرية ليس الفضاء فحسب، والصادم بحسب إحصائيات نسب الوفاة أن الأرض هي أحد أكثر الأماكن خطورة، وعدد من الكواكب المحيطة بها، فما السر؟
ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرضكشف تقرير على موقع «watchmojo» أن المكان الأكثر فتكًا في الكون من الناحية الإحصائية هو كوكب الأرض، فتاريخ البشرية شهد موت 3 أشخاص فقط في أثناء وجودهم بالفضاء، وهم رواد الفضاء الثلاثة في مهمة سويوز-11 في عام 1971.
أما جميع الوفيات الأخرى بما في ذلك جميع الوفيات القادمة من رحلات الفضاء فقد حدثت إما على الأرض أو داخل الغلاف الجوي للأرض.
بيئات أخرى بالغة الخطورةغير الأرض التي تشكل خطر على سكانها، هناك بيئات مختلفة بالغة الخطورة تحيط بالكوكب، فضلاً عن التهديد المستمر بالكوارث الطبيعية، والأحداث الكونية مثل اصطدام كويكب.
ومع ذلك لا يزال الفضاء يشكل بيئة أكثر فتكًا من أي مكان آخر على الأرض، وعلى بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا يقع الفراغ الذي لا يرحم في الفضاء، فراغ ظاهري، ولكنه أيضًا أكبر أداة يمتلكها الفضاء لقتلنا، فبمجرد تعرضنا نحن البشر للفراغ، يتم امتصاص كل الهواء من رئتينا ويبدأ الاختناق بسرعة.
وقد تتمدد الغازات في أجسادنا أيضاً، وقد تنتفخ أعضائنا الداخلية، وكل الرطوبة الموجودة على أجسادنا أو بداخلنا ــ بما في ذلك الدموع والعرق ــ تتبخر.
أحد أخطر البيئات في الكون هو كوكب المريخ، فبمجرد تنفس الهواء عليه تحدث الوفاة، ومثل أي مكان آخر في هذا النظام النجمي الذي لا يستضيف الحياة بغلافه الجوي البارد والرفيع، يشكل خطرًا حقيقيًا، ولكنه لا يضاهي كوكب الزهرة، الذي يصنف باستمرار باعتباره الكوكب الأكثر عدائية على الإطلاق.
وفي الماضي، كان يُعتقد أن كوكب الزهرة يتمتع بإمكانات كبيرة ليكون موطنًا ثانيًا للبشرية، حيث أرسل الاتحاد السوفييتي على وجه الخصوص العديد من المسبارات لدراسته، في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ولكن كل ما كشفته هذه المسبارات حقاً هو أننا ربما ينبغي لنا أن نبحث في مكان آخر.
يتمتع كوكب الزهرة بضغط جوي أكبر بتسعين مرة من الضغط الجوي على الأرض، وهذا يعني أن المجسات المرسلة إلى هناك والتي لا يحرقها الكوكب على الفور تتحطم بمجرد أن تنخفض بدرجة كافية على سطح الزهرة، لكنه ليس سوى كوكب واحد في نظام نجمي واحد، وعلى الرغم من أنه غير مضياف، إلا أن هناك أماكن أسوأ.
ويُعتقد أن جزءًا صغيرًا فقط من مليارات الكواكب الموجودة داخل مجرة درب التبانة فقط يشبه الأرض، لذا، فهناك عدد لا يحصى من العوالم والمواقع التي قد تقتل أسرع مما قد يفعله كوكب الزهرة.
ولسبب وجيه، أطلق على كوكب الزهرة لقب التوأم الشرير للأرض، إذ تبلغ متوسط درجة حرارة سطحه 470 درجة مئوية ــ أي أكثر سخونة من عطارد بخمسين درجة، على الرغم من أن عطارد أقرب إلى الشمس بـ 31 مليون ميل.