المرشدين السياحيين: وقف تخفيف أحمال الكهرباء في المواقع الأثرية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا سمير عبد الوهاب رئيس لجنة تسيير أعمال نقابة المرشدين السياحيين، كافة المرشدين أعضاء النقابة لسرعة إبلاغ وزارة السياحة والآثار حال حدوث أي مشكلات تواجه السائحين في كافة المواقع وخاصة الأثرية، موضحا أن اللجوء للوزارة سوف يحل المشكلة في الحال، بخلاف اللجوء لمواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام والذي لن يكون حلا سريعا.
وأضاف عبد الوهاب في تصريحات خاصة، لـ “البوابة نيوز” أنه تلقى اتصالا من غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، أكدت خلاله أنه تم التواصل مع وزارة الكهرباء والمحافظات السياحية، واتخذ قرار بعدم قطع التيار الكهربائي لتخفيف الأحمال عن المواقع الأثرية التي تتضمن زيارات داخل المعابد المغلقة، كما أشارت لاهتمام الدولة المصرية بتوفير كافة سبل الراحة والأمان للسائحين والعاملين بالقطاع السياحي، ولذا تم اتخاذ إجراءات تحول دون تكرار تعرض السائحين للهلع بسبب انقطاع التيار الكهربي داخل الموقع الأثري.
ونوه عبد الوهاب، إلى انه فيما يخص أزمة استيقاف المرشدين السياحيين من قبل الشرطة وتفتيشهم بداعي حيازتهم لعملات أجنبية، فقد تم التواصل مع قيادات شرطية بكافة المحافظات السياحية، وأكدوا جميعهم عدم وجود تعمد من رجال الشرطة تجاه المرشدين، كما نفت القيادات ضبط العشرات من المرشدين بتهم تتعلق بالتجارة غير المشروعة في النقد الأجنبي، مطالبين النقابة بالتقدم بأسماء أية حالات تم حبسها بالفعل بعد ضبط عملات بحوزتها.
وتابع عبد الوهاب: "المرشد السياحي يتعامل مع سائحين أجانب، وبطبيعة الحال هم لا يملكون سوى العملات الأجنبية ولذا عند مجاملة المرشد في نهاية يوم عمله بإكرامية ستكون بعملة أجنبية وفي أغلب الحالات دولار أمريكي، لذا فقد أوضحت للقيادات الأمنية أن وجود عملة أجنبية وهو ليس جريمة، بحوزة مرشد سياحي هو أمر طبيعي ولا يستوجب العقاب، إلا إذا ثبتت التهمة وبحيازة مبالغ كبيرة".
وأشار نقيب المرشدين، إلى أن لجنة مفوضي مجلس الدولة أفادت بعدم أحقية تحصيل ضريبة القيمة المضافة من المرشد السياحي، باعتباره ليس بائع الخدمة، وأكدت أن قرار إلزامهم بالضريبة غير دستوري، منوها إلى أن النقابة تنتظر حكم المحكمة الدستورية العليا في هذا الشأن.
وشدد على أن النقابة تحترم أحكام القضاء أيا كانت، ولكنها تتمنى الاستجابة لرأي لجنة المفوضين، والذي أنصف المرشد وألزم الشركة بتحصيل وسداد الضريبة على الخدمة المؤداة ومن بينها المرشد السياحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة المرشدين السياحيين السياحة والآثار ضريبة القيمة المضافة عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه تخفيف المعاناة في غزة
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، بأن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة بات في المتناول على ما يبدو بعد شهور من المفاوضات.
خبير: خسائر إسرائيل في حرب غزة انعكست على مرونة المفاوضات مع حماس رفعت: هناك جدية في الوصول لاتفاق بين حماس وإسرائيل (فيديو)
وقال شولتس: “إتمام الاتفاق من شأنه أن يوفر فرصة لوقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة.
ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أقرب من أي وقتٍ مضى
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".
ترامب يواجه تحديات جديدة في الشرق الأوسط.. تقلبات بعلاقاته مع دول الخليج بولايته الثانية
مع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.
أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.
وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.
ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.