رئيس جامعة سوهاج يشهد موسم حصاد تقاوي القمح
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، موسم حصاد تقاوي القمح بالمزرعة التدريبية البحثية لطلاب مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، ومقرها بالحرم الجامعي الجديد، رافقه الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء طارق حافظ مدير الأمن الجامعي، والدكتور خلف همام عميد الكلية، والدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع والمشرف العام على المزارع، والدكتور أبو الحمد السيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني أحمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والمهندس ياسر محمد مدير المزرعة.
وقد تفقد رئيس الجامعة، أعمال الحصاد والدراس لمحصول القمح صنف تقاوي معتمد "سدس ١٢" المزروع على مساحة ٢٠ فدان بالمقر الجديد، مثمناً دور مزارع الجامعة فى خدمة المجتمع المحلى، من خلال ماتوفره من مصادر غذائية من الإنتاج الحيوانى والداجني، الأمر الذى يساهم فى الحفاظ على الأمن الغذائي وسد احتياجات المجتمع، ويتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وأيضاً ما تنتجه من أصناف من المحاصيل الزراعية الأفضل جودة والأعلى إنتاجية بسعر التكلفة، والتى تتميز بتحملها درجات الحرارة المرتفعة وتتأقلم مع التغيرات المناخية المختلفة، مشيراً إلى أن تقاوي القمح المحسنة تلقي اقبالاََ شديداََ من المزارعين، والمعنيين بزراعة القمح المحافظة، لتميزها وجودة إنتاجها، موجهاً الشكر لقيادات الكلية على مجهوداتهم الملحوظة للارتقاء بمزارع الجامعة، واستحداث الطرق والأساليب العلمية والتقنيات الفنية المتطورة لتحقيق طفرة إنتاجية على كافة مستويات الإنتاج الزراعي أو الحيوانى، إضافة إلى الخدمات الاستشارية والبرامج التدريبية التى تقدم لرفع كفاءة المزارعين والعاملين بالمجال الزراعي من أبناء المحافظة.
وقال الدكتور خلف همام، أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح تمتد على نحو ٤٥ فدان، مقسمة إلى ٢٠ فدان تقاوي قمح سدس ١٢ بمزرعة مقر الجامعة الجديد، و٢٥ فدان تقاوي قمح " ١٥ فدان قمح جميزة ١١، و١٠ أفدنة قمح جيزة ١٧١" بمزرعة الكوثر، مضيفاً أن جولة رئيس الجامعة شملت أيضاً تفقد مزرعة الإنتاج الزراعي وما تشمله من أشجار النخيل، والبرسيم الحجازي، ومحصول البامية وصوب الفلفل والخيار وشتلات الفاكهة، بالإضافة إلى التوجه إلى مزرعة الإنتاج الحيوانى والتى تضم أفضل أنواع الماشية وتنتج أجود أنواع اللحوم العجالي والبالغ عددها ١١٠ رأس ماشية مابين جاموس وأبقار، إلى جانب تفقد محلب المزرعة الذى ينتج الألبان الطازجة بشكل يومي، حيث يتم توزيع تلك المنتجات على منافذ بيع منتجات كلية الزراعة بمقري الجامعة القديم والجديد، وتقديمها لمنسوبي الجامعة أو للمجتمع الخارجي بأسعار مخفضة مقارنة بالأسعار المتداولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج موسم حصاد تقاوي القمح رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
671 فدانا المساحة الكلية لمحصول القطن في سوهاج
«نورت يا قطن بلدنا.. نورت يا قطن أرضنا.. نورت يا قطن زرعنا.. نورت يا ذهبنا الأبيض حياتنا» بهذه الكلمات عبَّر مزارعو سوهاج عن فرحتهم عقب جنى محصول القطن، وارتفاع سعر القنطار، وارتسمت السعادة والفرحة والتفاؤل على وجوههم.
وقال خميس محمد، مدير عام زراعة سوهاج، لـ«الوطن»: «عادت زراعة القطن من جديد منذ 3 سنوات، وبلغت نسبة المساحة المنزرعة لمحصول القطن 60 فداناً، وفى العام الذى يليه 80 فداناً، ووصلت العام الماضى إلى 196 فداناً، وهذا العام 671 فداناً فى جميع أنحاء سوهاج، ومن المتوقع زيادة المساحات المنزرعة بالقطن العام المقبل، لأن محصول القطن من أهم المحاصيل الاستراتيجية فى سوهاج وصعيد مصر، ويساهم بشكل كبير فى نمو الاقتصاد المحلى ويعزز فرص العمل».
وقال جمال على، مزارع من مركز دار السلام جنوب شرق محافظة: «نحن فى غاية السعادة والفرحة عقب عملية جنى محصول القطن، وهناك وفرة كبيرة فى الإنتاج هذا العام بعد اهتمام الدولة الكبير بالمزارع ودعمه من خلال رفع سعر قنطار القطن، ومن خلال حملات التوعية والإرشاد التى تشرف عليها مديرية الزراعة».
وعبَّر سيد كمال، موظف يقيم بدائرة مركز المنشاه جنوب محافظة سوهاج، عن سعادته بعد سماعه عن ارتفاع أسعار شراء محصول القطن، وإقبال الأهالى على زراعته من جديد، مضيفاً: «لقد قام والدى منذ 27 عاماً بتزويجنا من عائد محصول القطن ونشكر الدولة ممثلةً فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، على اهتمامه بالفلاح المصرى».
وأوضح مختار محمد، مزارع من مركز المنشاه، أن القطن من أهم الزراعات وأفضلها وفى السنوات الماضية، كان جنى محصول القطن يمثل موسماً للفرحة، حيث يتبادل الأهالى التهانى بسبب المكاسب المالية الكبيرة التى نحققها، وندخر من هذه المكاسب مصروفات العام كله، إضافة إلى بناء منازل وشراء أراضٍ وذهب وتزويج أبنائنا وبناتنا والعديد من متطلبات الحياة».