تفاصيل مشروع التمكين من خلال التعليم لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
استعرض إيرك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة وفريق عمله من المنظمة، موقف البدء في مشروع التمكّين من خلال التعليم لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال، والذي ينفذ بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية في إطار التصدي لعمالة الأطفال في مصر.
محافظات يُطبق فيها المشروعووفق تقرير صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي، يبدأ المشروع في 3 محافظات تشمل القاهرة والقليوبية، ويتضمن المشروع عددًا من المحاور المتعلقة بتعزيز قدرات مراكز الطفل العامل والعاملين في تلك المراكز، ونشر الوعي بقضية مكافحة عمل الأطفال للحصول على التأييد المجتمعي الداعم لرفضها.
وأكّد مدير مكتب منظمة العمل أنَّ المشروع يسهم في توفير الاحتياجات الفنية واللوجستية لبعض مراكز الطفل العامل وتأهيليها لتقديم خدمات متنوعة للأطفال العاملين سعياً لحمايتهم ورعايتهم وتأمينهم بعيداً عن المخاطر التي يمكن أن تؤثر سلباً على سلامتهم الصحية والنفسية والتعليمية.
قواعد بيانات عن عمل الأطفالواتفق مع نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على التعاون المستمر إزاء هذه القضية ووضع مصفوفة لتصنيف فئات الأطفال العاملين وفق المهن وأهمية طرح العديد من البدائل أمام الأسر للحد من عمالة الأطفال، كذلك التوسع في استخدام الرائدات للتوعية بهذه القضية وتكوين قواعد بيانات عن عمل الأطفال عبر مرصد «وعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن عمل الأطفال منظمة العمل الدولية عمل الأطفال
إقرأ أيضاً:
مشروع سعودي لمكافحة وباء الملاريا في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفاد تلفزيون العربية، اليوم للسبت، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليون دولار.
وأفادت أنه وقّع الاتفاقية المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة و المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم، فيما تعد الاتفاقية ذاتها امتداداً للمرحلة الأولى من المشروع.
إذ تشمل المرحلة الثانية مجموعة من الأنشطة الوقائية تشمل توزيع 1.300.00 ناموسية مشبعة وإجراء حملات رش لأكثر من 500.000 منزل بالمبيد ذي الأثر الباقي، بالإضافة إلى تنفيذ حملات رش أخرى بمجموعة متنوعة من المبيدات الحشرية، وشراء وتقديم الأدوية للمرضى البالغين والأطفال والنساء الحوامل المصابين بالملاريا، وكذلك تأمين 1.000.000 كاشف سريع للملاريا ، فضلًا عن تأمين المستهلكات الطبية للمختبرات وأنشطة التقصي بمختلف أنواعها، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني اليمني بالأجهزة والمعدات الضرورية للتصدي للوباء.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.