فصيلان فلسطينيان يعقبان بعد تشغيل الميناء العائم على شاطئ غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أصدر فصيلان فلسطينيان اليوم الأحد 19 مايو 2024، بيانين منفصلين تعقيبا على بدء عمل الميناء العائم على شاطئ بحر غزة ، والذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية، لإدخال المساعدات إلى القطاع.
نص البيانان كما وصلا وكالة سوا الإخباريةالجبهة الشعبية تُجدد التأكيد: الميناء العائم مبعث للقلق وتُحذر من مخططات ورائه وتؤكد أن التواجد الأميركي وغيره كقوة احتلال
تُجدد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تأكيدها على أن إنشاء الإدارة الأميركية ميناء عائم على سواحل قطاع غزة مبعث للقلق، وتُحذر من مخاطر استخدامه لتنفيذ أهداف ومخططات أخرى مثل التهجير أو حماية الاحتلال وليس لنقل المساعدات.
كما تُحذر الجبهة أي جهات فلسطينية أو عربية أو دولية من التساوق مع الإدارة الأميركية، أو العمل في هذا الميناء، وتؤكد على ضرورة فتح جميع المعابر في القطاع بما فيها معبر رفح البري، كبديل لهذا الميناء ولضمان تدفق المساعدات إلى القطاع دون قيود أو شروط.
وتشدد الجبهة على أن معبر رفح البري هو معبر فلسطيني مصري خالص السيادة، وأن آلية إدارته يحددها الطرف الفلسطيني بالاتفاق مع الطرف المصري بعيداً عن سيطرة أو تدخل الاحتلال.
وتجدد الجبهة موقفها الرافض لأي تواجد أميركي أو صهيوني أو أي قوة أجنبية في قطاع غزة سواء في معبر رفح أو أي مكان على أرض أو سواحل القطاع، وتؤكد أنها والمقاومة ستواصل التعامل مع هذه القوات كقوة احتلال.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
ننظر بخطورة كبيرة إتجاه الرصيف الأمريكي العائم المقام على شاطئ بحر غزة ونحذر منه فالإدارة الأمريكية المجرمة هي شريكة وداعمة رئيسية للعدوان وحرب الإبادة الصهيونية على شعبنا في قطاع غزة .
نعتبر الرصيف العائم هو خدمة للعدو الصهيوني و عمل دعائي وتضليل و مشاركة فعلية في تشريع الحصار وإحتلال معبر رفح وتخديرا وخدعة للرأي العام العالمي المؤيد لشعبنا والرافض لجرائم العدو النازي في غزة ومحاولة لصرف الأنظار عن الحصار و والابادة الجماعية و حرب التجويع التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد شعبنا منذ 8 شهور.
من يريد إغاثة شعبنا عليه أولا وقف الحرب والقتل والمجازر بحقه والكف عن دعم عدوه بالسلاح والمال .
نرفض أي تواجد صهيوني أو أجنبي على شاطئ بحر غزة قطاع غزة أو معابرها وستكون أي قوة أمريكية او صهيونية او غيرها تتواجد على اي شبر من أرضنا هدفا شرعيا لمقاومينا ومجاهدينا .
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
الأحد 19 مايو أيار 2024م الموافق 11 ذو القعدة لعام 1445هجرية
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على شاطئ قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ساندرز: ما يحدث في قطاع غزة تطهير عرقي
قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار مليوني شخص على مغادرة غزة ويسميها هجرة طوعية.
وأكد ساندرز، أن خطة ترامب لن تكون هجرة طوعية بالقصف والتجويع في غزة، مشددا على أن ما يحدث في القطاع تطهير عرقي وجريمة حرب ولا مساعدات عسكرية إضافية لنتنياهو.
وسعى ساندرز إلى إلغاء مبيعات أسلحة مقترحة من قبل إدارة ترامب، تشمل قنابل وذخائر بقيمة 8.8 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تقليص الدعم العسكري الأمريكي لـ"إسرائيل"، لكن مسعاه فشل.
من جانبه، أكد المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش، الأربعاء، أن قطاع غزة يعيش جحيما أكبر من الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم مجزرة ارتقى فيها نحو 50 شهيدا.
وأشار البرش، إلى أن الاحتلال يقتل الفلسطينيين في القطاع بشكل عشوائي ويستمتع بذلك، موضحا أن معظم الشهداء بالقصف الإسرائيلي هم من الأطفال.
وقال البرش في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن 18 مستشفى في القطاع تعمل بشكل جزئي من أصل 38 مستشفى، لافتا إلى أن القطاع الصحي يشهد نقصا في وحدات الدم يعوق معالجة المصابين.
وأوضح البرش، أن المستشفيات تعاني نقصا في أسرّة المرضى ولا دخول للأدوية والمواد الغذائية، مؤكدا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول اللقاحات للأطفال في غزة.
وشدد المدير العام لوزارة الصحة بغزة، على ضرورة الضغط على الاحتلال لفتح المعابر فورا، وكذلك الضغط من أجل إدخال حليب الأطفال والأدوية والمواد الغذائية، منوّها إلى أن العديد من المرضى استشهدوا بسبب نقص الأدوية.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه.
وزعم كاتس أن "قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج".
وبعد ستة أسابيع من قطع "إسرائيل" جميع الإمدادات عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نفدت تقريبا جميع المواد الغذائية التي تم تخزينها خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.
وتوقفت عمليات توزيع وجبات الطوارئ وأُغلقت المخابز وباتت الأسواق خاوية.
وتقول وكالات إغاثة كانت تقدم وجبات الطوارئ إنها ستضطر إلى التوقف خلال أيام ما لم تتمكن من إدخال المزيد من الأغذية.
وكان برنامج الأغذية العالمي يوفّر إمدادات الخبز في 25 مخبزا في قطاع غزة، لكن جميع هذه المخابز باتت مغلقة الآن وستضطر المنظمة قريبا إلى وقف توزيع عبوات المواد الغذائية بحصص مخفضة.