تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقع بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس، أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة 150 نقطة أساس إلى 25.75%، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم الخميس المقبل الموافق 23 مايو لبحث أسعار الفائدة الرئيسية.

أسباب خفض أسعار الفائدة المتوقع من قبل جولدمان ساكس

وذكر البنك في مذكرة بحثية، إنه يرى عددًا من المبررات لخفض أسعار الفائدة الرئيسية في المدى القريب وذلك عقب دورة رفع للأسعار نتج عنها تشديد تراكمي للسياسة النقدية بواقع 19 نقطة مئوية في الفترة بين فبراير 2022 ومارس 2024.

كما أشار البنك إلى سلسلة من التطورات الاقتصادية المؤثرة في البلاد مثل صفقة رأس الحكمة الاستثمارية البالغ قيمتها 35 مليار دولار مع الإمارات، وتحرير سعر الصرف، وإبرام اتفاق معزز مع صندوق النقد الدولي.

وأضاف البنك أنه أولًا وقبل كل شيء، فإنه يرى بحسب تقديراته أن أسعار الفائدة الحقيقة في الوقت الحالي أصبحت فوق المستوى المحايد بكثير على أساس استشرافي، إذ تشير التوقعات الخاصة بالسوق والبنك معًا إلى أن معدل التضخم سيقترب من 10 على أساس سنوي في غضون 12 شهرًا.

ويشير ذلك ضمنًا إلى أسعار فائدة حقيقية في الوقت الحالي في خانة العشرات، وهي بالتأكيد أعلى بكثير من تقديرات البنك العاملة لمعدل الفائدة المحايد عند 2 إلى 3%بالإضافة إلى ذلك، يقول البنك إنه يرصد تشديدًا في السياسات الأوسع نطاقًا بموجب البرنامج المعزز لصندوق النقد الدولي، بما في ذلك التشديد الكمي والمالي، والذي نعتقد أنه يوفر المجال لخفض لأسعار الفائدة.

كما توقع بنك الاستثمار أن تتواصل عملية انحسار التضخم مدفوعة بالاستمرار في انخفاض الضغوط على جانب العرض، وزيادة الاستقرار في النقد الأجنبي مدفوعًا بتدفقات رأسمالية قوية.

وقال البنك إنه على الرغم مما يعتبره مبررًا قويًا لخفض أسعار الفائدة في الأمد القريب، فإنه يرى أن القرار الذي سيصدر في مايو الجاري له مبررات متوازنة من حيث الخفض أو الإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير.

3 أسباب قد تدفع المركزي على أبقاء أسعار الفائدة دون تغيير

وأضاف البنك أنه يعتقد أن هناك ثلاثة أسباب ربما تفسر لماذا قد يبقي المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير أولها أن الثقة المحلية في انحسار التضخم ما زالت هشة إلى حد ما، وقد يكون من الضروري أن يتم تسجيل المزيد من قراءات التضخم التي تؤكد المسار النزولي لانحسار التضخم لتعزيز تلك الثقة.

أما السبب الثاني فهو أن البنك المركزي ربما يرغب في تجنب مفاجأة السوق بخفض قد ينظر إليه مستثمرون المحافظ بشكل سلبي على الرغم من وجود مبرر قوي لمثل هذا التقليص.

أما السبب الثالث فيقول البنك إنه نظرًا لأن برنامج صندوق النقد مع مصر يشدد على الإبقاء على بيئة تتسم بالتشديد لأسعار الفائدة، فإن البنك المركزي ربما يرغب في إرجاء الخفض حتى المراجعة القادمة للصندوق المقررة في يونيو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولدمان ساكس البنك المركزى المصرى أسباب تثبيت اسعار الفائدة خفض أسعار الفائدة أسعار الفائدة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع بحذر ترقبًا لبيانات التضخم ومصير الفائدة

تكبدت أسعار الذهب خسائر طفيفة، خلال التعاملات المبكرة الأربعاء، إذ ساد الحذر قبل تقرير التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة والذي قد يوفر مزيدا من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة الأميركية.

تحديث الأسعار

هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2672.76 دولار للأونصة (الأوقية)، بحلول الساعة 0300 بتوقيت غرينتش، بينما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2689.70 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز".

وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا "إذا جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين مرتفعة فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الذهب لأن هذا يعزز إلى حد ما الرأي القائل إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يمضي في سياسة التيسير النقدي التي انتهجها العام الماضي في عام 2025".

ويترقب المتعاملون البيانات المقرر صدورها في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش بعد أن أكد تقرير الوظائف الأسبوع الماضي متانة الاقتصاد الأميركي ودفع المتعاملين إلى تقليص الرهانات على المزيد من خفض أسعار الفائدة.

وواصل الذهب مكاسبه أمس الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين على أساس سنوي في ديسمبر، مما عزز قليلا الآمال في أن يواصل مجلس الاحتياطي خفض أسعار الفائدة هذا العام.

ومع بدء الرئيس المنتخب دونالد ترامب فترة ولايته الثانية الأسبوع المقبل، يظل التركيز على سياساته التي يتوقع المحللون أنها ستؤدي إلى زيادة التضخم.

ويعد الذهب الذي لا يدر عائدا وسيلة للتحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبيته.

وقال وونغ "إذا انخفضت أسعار الذهب أكثر لتخرج من نطاق نوفمبر إلى ما دون 2600 دولار، فإن المستوى الرئيسي التالي سيكون حول 2540 دولارا وأعتقد أن هذا قد يكون مستوى جذابا للمستثمرين على المدى الطويل".

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، خسرت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 29.81 دولار للأونصة، كما انخفض البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 935.89 دولار. فيما استقر البلاتين عند 935.92 دولار.

مقالات مشابهة

  • اخر تحديث.. سعر الجنيه الإسترليني في البنك المركزي المصري اليوم 17-1-2025
  • الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق
  • محافظ البنك المركزي: التضخم في تركيا يواصل الانخفاض
  • "الإحصاء": التضخم في المملكة بلغ 1.9 % خلال شهر ديسمبر 2024
  • التضخم في أميركا يرتفع إلى 2.9% في كانون الاول الماضي
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد مجموعة جولدمان ساكس جيفز لمناقشة فرص الشراكات الاستراتيجية والإصلاحات الاقتصادية في مصر
  • الخطيب يناقش مع وفد «جولدمان ساكس جيفز» فرص ‏الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية
  • السعودية : التضخم 1.9 % الأقل ضمن معدلات التضخم بين دول العشرين
  • الذهب يتراجع ترقباً لبيانات التضخم ومصير الفائدة الأمريكية
  • الذهب يتراجع بحذر ترقبًا لبيانات التضخم ومصير الفائدة