إحالة المتهم بقتل مسنة بدر للمحاكمة الجنائية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت جهات التحقيق، بإحالة عامل سوبر ماركت متهم بقتل سيدة داخل شقتها لسرقتها بمدينة بدر، للمحاكمة الجنائية فيما هو منسوب إليه من اتهامات.
وقال المتهم خلال التحقيقات: «كنت شغال في سوبر ماركت قريب من مسكن المجني عليها، وكنت أقوم بتوصيل الطلبات لها داخل شقتها وخلال ترددي علي الشقة لاحظت إقامتها بمفردها».
وتابع المتهم: «بعد فترة تركت العمل داخل السوبر بسبب خلافات مع صاحبه ونفدت أموالي ولم أجد طريقه سوى سرقة السيدة المقيمة بمفردها بجوار عملي السابق، وتمكنت من الدخول للشقة فقمت بخنقها واستوليت على مبلغ مالى، مشغولات ذهبية، هواتفها المحمولة، ثم قمت بالفرار حتى نجحت الشرطة في ضبطي».
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة بدر بمديرية أمن القاهرة بلاغا من (سيدة وزوجها) بأنهما حال ترددهما على والدة الأولى بالشقة سكنها بدائرة القسم فوجئا بأنها ملقاة على الأرض ومتوفاة ووجود بعثرة بمحتويات الشقة.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة (عاطل- له معلومات جنائية-مقيم بدائرة القسم) بقصد سرقة أموالها وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة بدر بدر الجنائية التحقيقات سرقة مديرية أمن القاهرة المعلومات مشغولات ذهبية النيابة
إقرأ أيضاً:
مسنة تتحول إلى رماد داخل منزلها.. ومفاجأة حول تاريخ الوفاة
شهدت مدينة إزمير التركية حادثة صادمة، أعادت إلى الأذهان قصص العزلة القاسية التي يعاني منها بعض كبار السن، إذ عثرت السلطات المحلية على بقايا المسنة غولشن تشوغولو، الممرضة المتقاعدة، البالغة من العمر 87 عاماً، داخل منزلها، بعد عقد كامل من وفاتها دون أن يلاحظ أحد اختفائها.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى وفاتها قبل 3 سنوات، إلا أن الفحوصات الجنائية كشفت مفاجأة مروعة، حيث تبين أن وفاتها تعود إلى 10 أعوام، حتى إن بعض عظامها تحولت إلى غبار بفعل الزمن والإهمال.
تفاصيل العثور على الرفاتووفقاً لموقع "haberler"، عاشت تشوغولو بمفردها في شقة بالطابق العلوي من مبنى مكون من 4 طوابق في منطقة كوناك، وذلك بعد وفاة زوجها قبل 23 عاماً، كما أنها لم تنجب أطفالًا، وكانت علاقتها الوحيدة بأحد أقارب زوجها، وهو ابنه من زواج سابق، الذي كان على تواصل معها حتى انقطعت العلاقة بينهما خلال جائحة كورونا. وبمرور الوقت، لم يتبقَ أحد ليسأل عنها، أو يتحقق من حالها.
مرّت السنوات، وبقي منزلها صامتاً حتى راودت ابن زوجها الشكوك بعد سنوات من عدم التواصل معها، ليبلغ الشرطة.
وعندما وصلت السلطات إلى منزلها برفقته، فتحوا الباب ليجدوا العظام متناثرة فوق سريرها المتآكل، وبعضها تحوّل إلى رماد، وملابسها تحللت جزئياً، بينما كان المنزل يعج بالقمامة المتراكمة في كل زاوية، مما زاد من صعوبة تحديد ملابسات الوفاة على الفور.
ورغم مرور سنوات طويلة على اختفاء تشوغولو، لم ينتبه سكان المبنى، الذي يضم 15 شقة، إلى غيابها. وقال أحد الجيران إنه عندما انتقل إلى البناية قبل عامين، أُخبر بأن الشقة مهجورة منذ عامين أو ثلاثة. ورغم ذلك، لم يبدُ الأمر غريباً، إذ لم يكن هناك أي نشاط أو صوت صادر منها منذ فترة طويلة.
الغريب أن بعض الجيران لاحظوا رائحة كريهة في وقت سابق، لكنها لم تثر الشكوك، حيث افترضوا أنها ناجمة عن حيوان نافق بالقرب من عدادات المياه، وهو ما أخّر اكتشاف الحقيقة المروعة لسنوات إضافية.
أوضحت التحقيقات أن المسنة كانت تعاني من اضطرابات عقلية نتيجة التقدم في السن، ما جعلها تعيش في ظروف غير إنسانية داخل منزل تحول إلى مكب نفايات. وأشارت التحريات الأولية إلى أنها كانت قد نُقلت إلى دار رعاية المسنين في فترة سابقة، لكنها غادرتها بإرادتها، وعادت إلى منزلها، حيث واجهت مصيرها وحيدة دون أن يدرك أحد ذلك.