النائب أيمن محسب: إسرائيل تحاول تضليل العالم لتخفيف الضغط الدولي عليها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
استنكر النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تعمد المسئولين الإسرائيليين نشر الإدعاءات والأكاذيب بشأن مصر ودعمها للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر عازمة علي مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة الممارسات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك بعد إعلانها الانضمام إلي جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل بشأن جرائم الإبادة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال "محسب"، إن إسرائيل تحاول تضليل العالم من خلال الإدعاء بأن مصر تراجعت عن الانضمام للدعوى ، في محاولة بائسة لتخفيف حجم الضغط الذي تتعرض له من جانب المجتمع الدولي، في ظل ما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم وانتهاكات للقانون الدولي والإنساني ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلي أن القضية الفلسطينية تأتي علي رأس أولويات الدولة المصرية، ومصر لن تتخلي عن الشعب الفلسطيني حتي الوصول إلي وقف نهائي لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، واتخاذ خطوات جادة في مسار تنفيذ حل الدولتين، وإعلان قيام دولة فلسطين المستقلة وفقا للمقررات الأممية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن وجود مصر إلي جانب جنوب أفريقيا في هذه الدعوى يمثل دعم معنوي كبير فضلا عن أنه تأكيد على عزلة إسرائيل الدولية، خاصة أن مصر إحدي دول الجوار والأكثر احتكاكا بالقضية الفلسطينية ولها علاقات مع جميع أطراف الأزمة، كما أنه يعزز موقف جنوب أفريقيا أمام المحكمة، ويؤكد وجود حالة من الإجماع على ارتكاب الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية وبذلك يمكن محاصرته قانونيا.
وطالب النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي وأحرار العالم الذين خرجوا في الميادين والجامعات الأوروبية بمئات الألاف بأن يواصلوا الضغط علي حكوماتهم من أجل التخلي عن تقديم الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل، والضغط عليها لإنهاء هذه الحرب التي حصدت أرواح أكثر من 35300 فلسطيني ، منذ السابع من أكتوبر وحتي الآن، وتجنيب منطقة الشرق الأوسط اتساع دائرة الحرب التي لن يكون تداعياتها السلبية محصورة عليها، وإنما ستمتد إلي جميع دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب الضغط الدولى مجلس النواب المجتمع الدولي أن مصر
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسومًا جمركية، مشيرًا إلى أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية جديدة مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية مختلفة بمجرد فرض الرسوم على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأوروبية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع التجاري العالمي الذي تسبب في اضطرابات الأسواق المالية وأثار مخاوف من ركود اقتصادي.
واشنطن تسعى لإعادة التوازنخلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (CBS)، أوضح روبيو أن القرار الأمريكي لا يستهدف دولة بعينها، بل يهدف إلى إعادة ضبط قواعد التجارة الدولية. وقال: "الأمر ليس موجهًا ضد كندا، ولا المكسيك، ولا الاتحاد الأوروبي فقط، بل هو موقف عالمي ضد الجميع"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تحقيق "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، وستبدأ على هذا الأساس مفاوضات تجارية جديدة مع الدول الراغبة في التعاون، مؤكدًا أن السياسات الحالية لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
منذ تولي ترامب السلطة، شنت إدارته حروبًا تجارية ضد شركاء ومنافسين تجاريين، مستخدمة الرسوم الجمركية كأداة ضغط رئيسية لتحقيق مكاسب في ملفات التجارة والاقتصاد، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "فرانس برس".
وردًا على هذه السياسات، أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن فرض إجراءات انتقامية على المنتجات الأمريكية، تشمل رسومًا على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أبريل المقبل، وذلك في إطار مواجهة الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم.
تصاعدت المخاوف من أن تؤدي الخطوات الأمريكية إلى اضطرابات واسعة في التجارة العالمية، لا سيما مع تصاعد التوترات بين واشنطن وشركائها التقليديين. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات من المفاوضات والتهديدات المتبادلة، في وقت يحاول فيه البيت الأبيض فرض شروط جديدة على الاقتصاد العالمي.