وزير الصحة:مخطئ من يعتقد أن خدمات التأمين الصحي تعتمد على الدولة فقط
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، خلال كلمته بمؤتمر إعلان نتائج تطبيق المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحى الشامل، أن التأمين الصحى الشامل غير قائم على الدولة فقط وإنما يحتاج كل عناصر الدولة.
وأشار وزير الصحة، إلى أنه تم دعوة كل من القطاع الخاص والأهلى، قائلا: «مخطئ من يعتقد أن تقديم خدمات التامين الصحى الشامل يعتمد على الدولة فقط ».
وتابع وزير الصحة: «أتمنى أن تنافس منظومة التأمين الصحى الشامل القطاع الخاص، لكن حتى الآن النتائج غير مطمئنة لأن هناك مساحة للتنافس مع القطاع الخاص كما انه غير واضح دور التأمين الصحى الخاص».
ولفت إلى أن المرحلة الثانية من تطبيق المنظومة ستشمل كل من محافظات كفر الشيخ بواقع ٣ مليون مواطن، ودمياط مليون و٧٠٠ الف مواطن، والمنيا ٦ مليون مواطن، ومطروح زشمال سيناء من ٥٠٠ الى ٦٩٠ الف نسمة، مؤكدا أن المرحلة الاولى والثانية ستشمل تغطية من ١٥ الى ٢٠ مليون، مشددًا على أن التسرع فى تطبيق التأمين الصحى الشامل غير مطلوب لضمان الاستمرار فى التطبيق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة التأمين الصحي التأمين الصحي الشامل وزير الصحة التأمین الصحى الشامل وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.