التغيير: أديس أبابا

كشفت تنسيقية اللاجئين السودانيين بإقليم أمهرة إن السلطات الإثيوبية احتجزت عددا منهم داخل منطقة خلوية “غابة” منذ يوم 1 مايو وإلى يومنا هذا، وتمارس فيهم جميع أنواع الضغوط ليعودو قسرا إلى المخيمات.

وأوضحت التنسيقية في تعميم – تلقت التغيير نسخة منه – إنها أصدرت بيانا بتاريخ 21 أبريل 2024 تطالب فيه بإجلائهم إلى مكان آمن (خارج دولة إثيوبيا)، وفي حال لم تستجب الجهات المختصة لمطلبهم وبقية المطالب سيتوجهون إلى مدينة غوندر بصورة جماعية سيرا على الأقدام، وهو ما حدث بالفعل بتاريخ 1مايو2024.

وتابعت التنسيقة بالقول: الأسباب التي دفعت اللاجئين للخروج من المعسكر تتمثل في استمرار المعاناة متعددة الوجوه، إذ ظل اللاجئون في معسكر “أولالا وكومر” يتقدمون بشكواهم مرارا وتكرارا للجهات المعنية من خطورة الأوضاع الأمنية والبيئية وتدهور الأوضاع الصحية، إلا أنها لم تجد أذنا صاغية من الجهات المسؤولة.

وأوضح البيان إنه وبعد تحركهم من المعسكر والسير على الطريق لمسافة تبعد 3 كيلو مترات تم إيقافهم من قبل الحكومة الاثيوبية وإحتجازهم داخل الغابة.

وقال البيان إن الحكومة الإثيوبية المتمثلة في RRS مارست أسلوب التهديد أثناء الاجتماعات التي تمت بين اللاجئين والمفوضبة السامية لشؤون اللاجئين وRRS بأنه إذا لم يعودوا إلى المخيمات ستستخدم القوة لإجبارهم على العودة.

وأضاف: قطعت الحكومة جميع الإمدادات الغذائية والصحية وحتى مياه  الشرب عن اللاجئين، سواء أكان عبر المنظمات الإنسانية والخيرية أو حتى من أهالي القرى المجاورة لمكان الاحتجاز داخل الغابة.

وأردف البيان أن الحكومة الإثيوبية منعت جميع الجهات المسؤولة سواء المانحين أو الصليب الأحمر أو الجهات الإعلامية من معرفة الحقائق وما يجري في أرض الواقع، ومارست التضليل وتزييف الحقائق إعلاميا بوصف من خرجوا من المخيم بالعدد المحدود بحسب ما ورد في بيانها في صفحة RRS يوم الأربعاء الموافق 8 مايو الجاري بصوت المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشرق افريقيا.

وقدم البيان إحصائية بعدد اللاجئين السودانيين الموجودين بإقليم أمهرة العالقين في الغابة كانت كالتالي: عدد الأطفال : 2133 طفل، عدد النساء : 1017 مراة، عدد الرجال : 1719رجل، عدد المرضى :1135 مريض، عدد ذوي الاحتياجات الخاصة 76 حالة، (إجمالي اللاجئين بالغابة: 6080 لاجئا).

وطالب البيان جميع الجهات المسؤولة عن شؤون اللاجئين بالحضور إلى أرض الواقع ليروا ما يحدث ويكونوا شاهدين على ذلك، موضحا أن مطالبهم للحكومة الإثيوبية والمفوضية السامية لحقوق اللاجئين تتمثل فقط في تأمين حياتهم وحياة الأطفال والنساء.

وأكد البيان الموقف المطلبي للاجئين بالقول: “لطالما جئنا من السودان بسبب الحرب لا يجب أن نعيش في مكان الحرب أو مكان توجد به مظاهر السلاح ومسببات القتل”.

 

الوسوماثيوبيا اللاجئين السودانيين في اثيوبيا غوندور معسكر أولالا وكومر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اثيوبيا اللاجئين السودانيين في اثيوبيا

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين الإيمان واليقين في الإسلام؟

أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفرق بين الإيمان واليقين في الإسلام.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، إلى أن الإيمان ليس مجرد اعتقاد، بل هو أساس راسخ في القلب، موضحًا أن اليقين هو المرحلة التي تلي ذبك، حيث يصبح الشخص متأكدًا من صحة معتقداته بشكل كامل، كما حدث مع سيدنا إبراهيم عندما طلب من ربه أن يريه كيف يُحيي الموتى ليطمئن قلبه، مؤكدًا أن هذا هو اليقين بعد الإيمان.

وأوضح أنه من خلال الإيمان الراسخ، يستطيع الفرد التمييز بين العزلة والتكيف مع المحيط، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي الخلط بين العزلة التامة عن المجتمع وبين العزلة التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم وإعادة بناء الذات. 

وأكد خالد الجندي أن العزلة التي يتحدث عنها في هذا السياق ليست تعبيرًا عن هروب من المجتمع، بل هي مرحلة مؤقتة قد تساعد الشخص على تقوية إيمانه وتطوير نفسه بعيدًا عن التأثيرات السلبية.

مقالات مشابهة

  • غرامة 2000 ريال لوجود قطط أو كلاب داخل المنشأة الغذائية
  • أبو الحسن: لا ضرورة لابتداع معادلات إشكالية في البيان الوزاري
  • قرار جديد من محافظ الإسكندرية لضبط أسعار السلع.. يطبق على جميع الأسواق
  • ما الفرق بين الإيمان واليقين في الإسلام؟
  • الاحتلال يعلن انسحابه من مجلس حقوق الإنسان ويتهمه بـمعاداة السامية
  • دفن جثة سوداني سقط من الطابق السابع في الطالبية
  • وقع من السابع.. تفاصيل مصرع مسن سوداني ببئر اسانسير في الطالبية
  • الأونروا: جميع سكان حي اللاجئين بـ”جنين” فروا من المخيم  
  • "جميع التحركات ليست حدثًا حقيقيًا".. تنويه من سلاح الجو السلطاني العُماني
  • "جميع التحركات ليست حدثًا حقيقيًا".. تنويه من سلاح الجو السلطان العُماني