ناقشت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مع مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة إريك أوشلان، عددًا من الملفات منها التصدي لعمل الأطفال في مصر، والتوسع في تأهيل وتشغيل النساء، واستعرض الجانبان أولوية التدخل فيما يخص موضوع إشراك الأطفال الصغار في جمع الياسمين ضمن سلاسل إنتاج العطور في محافظة الغربية والقليوبية.

توفير فرص بديلة للأسر

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، التزام الوزارة بتنفيذ الدور المنوط بها بالخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة، والتي تهدف إلى القضاء على عمل الأطفال بكافة أشكاله، مع تأكيد اتباع الوزارة منهجًا متكاملا لمواجهة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى تسرب الأطفال من التعليم والتحاقهم بسوق العمل، ويتضمن ذلك المنهج دمج الأطفال وأسرهم ضمن شبكات الأمان الاجتماعي والدعم النقدي المنتظم الذي يفرض على الأسر شرط إلحاق الأطفال بالتعليم وانتظامهم في الحضور المدرسي.

أيضاً توفير فرص بديلة للأسر، وبصفة خاصة الأمهات، لكسب العيش من خلال فرص التدريب والتمكين الاقتصادي وإيجاد فرص تشغيل لهن، هذا إلى جانب الاستمرار في تعزيز الوعي الأسري والمهني عن سياسات حماية الطفل ومخاطر عمل الأطفال بما يتسق مع منهج الاستثمار فى البشر الدي تتبناه الوزارة في سياق الرؤية العامة للدولة في تعظيم الاهتمام بالأجيال القادمة والاستثمار فيها.

وأوضحت القباج جهود الوزارة للتصدي لعمالة الأطفال من خلال 17 مركزاً لمكافحة عمل الأطفال، بالإضافة إلى 340 نادي طفل، وتقديم الوزارة للعديد من البرامج التوعوية والخدمية للأطفال وأسرهم، سواء في بداية إلحاقهم بسوق العمل للعمل على إعادتهم للدراسة ولسبل الحماية الأسرية، أو لهؤلاء الذين يعملون منذ فترة لحمايتهم في بيئة عمل آمنة وتوفير كل ما يلزمهم من خدمات أسرية ومهنية لمنع أي مخاطر يتعرضون لها.

منهج «التربية الإيجابية»

وأكدت أهمية التعاون والتنسيق معالجهات الوطنية والدولية الشريكة وتنمية مهارات العاملين على هذه القضية داخل الوزارة، وأهمية تنفيذ حملات توعوية للأسر للتعريف بضوابط تشغيل الأطفال، مع إضافة هذا المكون ضمن منهج «التربية الإيجابية» تحت مظلة برنامج «وعي للتنمية المجتمعية» الذي تنفذه الوزارة، خاصة أن البرنامج قد نفذ العديد من الورش لتعريف الُأسر بالبدائل والفرص التي تتيحها الدولة للأسر حتى لا تُرسل أطفالها للعمل قبل بلوغهم السن القانوني.

جاء ذلك خلال لقاء بحضور الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، وعددٍ من قيادات العمل بالوزارة في مقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن عمالة الأطفال وزارة التضامن الأطفال التضامن الاجتماعی عمل الأطفال

إقرأ أيضاً:

حملة أصحابي: دورات تدريبية لتعزيز التعاون الاجتماعي بين الأطفال

أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن حملة "أصحابي" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي تسعى لمكافحة العنف بين الأطفال في مرحلة الدراسة، من خلال التركيز على ثلاثة محاور رئيسية: الأطفال، أولياء الأمور، والمعلمين.

وفي مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضح فرويز أن الاستخدام المفرط للسوشيال ميديا بين الأطفال أصبح يشكل ظاهرة مقلقة، حيث أدى إلى تراجع الصداقات الحقيقية بينهم وأثر بشكل سلبي على سلوكهم الاجتماعي. 

وأشار إلى أن الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر يؤثر سلبًا على الخلايا العصبية للأطفال، مما يزيد من السلوكيات العنيفة بينهم ويؤثر على تركيزهم ومستوى تحصيلهم الدراسي.

وأضاف فرويز أن حملة "أصحابي" تهدف إلى تعليم الأطفال كيفية العمل ضمن فريق من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل، ما يعزز مهارات التعاون ويقلل من السلوكيات العدوانية. 

وأكد أن هذه الحملة تساهم في تحسين العلاقات الاجتماعية للأطفال وتطوير سلوكياتهم بشكل إيجابي.

مقالات مشابهة

  • حملة أصحابي: دورات تدريبية لتعزيز التعاون الاجتماعي بين الأطفال
  • نائب وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب وتتفقّد جناح الوزارة
  • وزيرة التضامن تتابع حادث مقتل موظف بـ«التضامن الاجتماعي» في الأقصر
  • وزارة التضامن الاجتماعي تطلق حملة "أصحابي" لمواجهة العنف بين الأطفال وتعزيز الصحة النفسية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي سفيرات دولية لتعاون في مجالات العمل المشتركة
  • «التضامن الاجتماعي» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
  • اجراءات تأسيس جمعية خيرية من وزارة التضامن الاجتماعي
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتوسع في برنامج "باب أمل" للتنمية المستدامة
  • الدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟