تعليم الفيوم تحصد 5 مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى المسابقة الثقافية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
في إطار التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الأوقاف المصرية من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر صحيح الدين، وبناء الوعي الثقافي والمعرفي لدى الطلاب.
شاركت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، في المسابقة الثقافية المشتركة الخامسة للعام الدراسي 2024/ 2023م، للقيادات التعليمية، والمعلمين، والإداريين والأخصائيين، وأولياء الأمور، وطلاب المراحل التعليمية: الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، والتعليم الفني.
وحققت مديرية التربية والتعليم بالفيوم 5 مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية، كما يلي
مسابقة المعلمون
فازت الأستاذة هالة قرني محمد عبد الرحمن، مدرسة عبد التواب عبد الحميد صالح - إدارة سنورس التعليمية، مركز أول جمهورية (جائزة مالية قيمتها 4000 جنية)
المرحلة الابتدائية
فازت التلميذة جودى محمود أحمد، إدارة أبشواي التعليمية، مركز أول جمهورية ( جائزة مالية قيمتها 2500 جنية ).
مسابقة الثانوي العام
فازت الطالبة ألاء أشرف على عبدالحليم على - الصف الأول الثانوي العام - مدرسة جامعة عين شمس الثانوية للبنات - إدارة غرب الفيوم التعليمية، مركز سادس جمهورية (جائزة مالية قيمتها 1000 جنية ).
مسابقة الثانوي الفني
فاز الطالب أحمد صفوت عبدالعال محمود - مدرسة الفيوم الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج - إدارة غرب الفيوم التعليمية، مركز أول جمهورية، (جائزة مالية قيمتها 3500 جنية ).
مسابقة أولياء الأمور
فازت الأستاذة ابتسام أبوالقاسم توفيق - ولى أمر الطالبة صفاء على محمد فريد - إدارة أبشواي التعليمية، مركز ثاني جمهورية (جائزة مالية قيمتها 3000 جنية ).
جدير بالذكر، بلغ عدد المتسابقين في المسابقة الثقافية على مستوى الجمهورية ١١٩٧٣٤ متسابقًا، في حين بلغ عدد الفائزين بها 83 فائزًا، وبلغ مجموع جوائزها (129000) جنية.
وفي ذلك تقدمت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم بخالص بالتهنئة القلبية لجميع الطلاب الفائزين في المسابقة الثقافية، كما قدمت رسالة شكر وتقدير لفريق العمل المشرف على هذه المسابقات بمديرية التربية والتعليم بالفيوم - وخاصتنا توجية عام اللغة العربية، الأستاذ صلاح، والأستاذ أحمد كابوة، وذلك للجهد المتميز المبذول منهم في العمل، وتحقيق العديد من المراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية في المسابقات المحلية والدولية التى يحققها طلاب المراحل المختلفة.
تعليم الفيوم يحصد مركز ثاني جمهورية في مسابقة المعلمة الفعالة IMG-20240519-WA0028 IMG-20240519-WA0027 IMG-20240519-WA0025 IMG-20240519-WA0026
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم تعليم الفيوم يحصد 5 مراكز 5 مراكز متقدمة المسابقات الثقافية على مستوى الجمهوریة جائزة مالیة قیمتها المسابقة الثقافیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
دولة مجاورة للعراق تكافح لمواجهة نقص الوقود وسط موجة برد قارص