“ حجازي” يعرض تجربة مصر في تطوير المناهج وبنوك الأسئلة في المُنتدى العالمي للتعليم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
توجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة البريطانية لندن، للمُشاركة في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم ٢٠٢٤، والمقرر عقده خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، وذلك بحضور 122 وزيرًا من وزراء التربية والتعليم حول العالم، وينظمه المركز الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة؛ بهدف تحديد الأولويات ووضع الإجراءات اللازمة لجعل التعليم أقوى وتحسين مُساهمته في بناء عالم أفضل.
وخلال فعاليات المنتدى، يشارك الدكتور رضا حجازى في عدة جلسات تدور حول كيفية تحسين التعليم ودفع عجلة التطوير، ومناقشة ما الذي يمكن فعله لتحسين توازن استجابة التعليم للتحديات العاجلة والمهمة، بالإضافة إلى مناقشة تشجيع فهم الذكاء الاصطناعي وبناء التفاعلات البشرية، وإعطاء الأولوية للسياسة والتنفيذ من أجل تعليم أقوى وأكثر جرأة، فضلًا عن مناقشة كيفية مساهمة التعليم في التصدي لتغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذلك جلسة حول كيفية تحقيق التوازن بين التعلم المهني والأكاديمي لتطوير إمكانات الطلاب بشكل أفضل في العمل والحياة بشكل عام، وجلسة أخرى حول تحسين الممارسات في تخصيص التمويل والتخطيط الفعال وتحديد الأولويات، وجلسة حول تركيز الجهود لإحداث أكبر تأثير على التعلم على المستوى الفردي والمحلي والوطني والدولي.
ومن المقرر أن يستعرض الدكتور رضا حجازي خلال مشاركاته في المنتدى تجربة مصر في تطوير المناهج وبنوك الاسئلة وتطوير التعليم الفني ورعاية الموهوبين والإتاحة والجودة والتعلم مدي الحياة، فضلا عن تناول ملفات القرائية والتحول الرقمي في التعليم وجهود الدولة المصرية في تعليم ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى عرض إجراءات وجهود التنمية المهنية للمعلمين وآلية إعداد القيادات الشابة.
كما يلتقي الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على هامش المنتدى، مع عدد من وزراء التعليم، والمشاركين من ممثلي عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية المهتمة بالتعليم لبحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم الم نتدى العالمي للتعليم الدکتور رضا
إقرأ أيضاً:
المنتدى العالمي للإنتاج المحلي يستعرض سبل تمكين المرأة في الصناعة الدوائية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةناقشت جلسة حوارية، بعنوان «تمكين النساء في عالم الإنتاج المحلي»، على هامش المنتدى العالمي للإنتاج المحلي 2025، الجهود المتقدمة لتعزيز مشاركة المرأة في القطاع الدوائي، وفتح الآفاق أمامها لتولي مناصب قيادية مؤثرة.
وضمت الجلسة نخبة من القيادات النسائية وصنّاع القرار، منهم جولشاه سونمز، الرئيسة التنفيذية لشركة Trivitron Sanayi Ürünleri Dış Ticaret AŞ التركية، والدكتورة نيبال دهبة، المديرة العامة لشركة جينيكس / جينفاكس، وفيفيان سانتيلان، رئيسة اللجنة التوجيهية الدولية للمرأة في الصناعات الصيدلانية في آسيا، إلى جانب الدكتور عبيدالله مالك، الرئيس التنفيذي للهيئة التنظيمية للأدوية في باكستان.
وأكد المتحدثون أن القطاع يشهد تحوّلات إيجابية ملموسة في دعم النساء وتمكينهن، خاصة في دول مثل الإمارات، والسعودية، ومصر، التي تقدم نماذج رائدة في تطبيق سياسات شاملة تضمن الإنصاف وتعزز القيادة النسائية.
وسلطت الجلسة، الضوء على برامج تدريبية متقدمة، تنفذها الشركات لتأهيل النساء وتمكينهن من التقدم المهني، مع تفعيل دور الحكومات من خلال فرض حصص نسائية في المواقع القيادية وتشريعات تضمن المساواة في الأجور.
وشملت المبادرات المطروحة خلال الجلسة، تعزيز بيئات العمل الشاملة، وتقديم تدريبات لمعالجة التحيزات اللاواعية، إلى جانب إنشاء منتديات للقيادة النسائية وبرامج توجيه تربط القيادات الصاعدة بخبراء الصناعة، مما يرسّخ نهج «التظليل التعليمي» كأداة فعالة لنقل المعرفة والخبرة.
وتطرقت إلى أهمية اعتماد استراتيجيات فاعلة، تُعزز فرص النساء في التقدم ضمن مؤسسات تصنيع الأدوية، مثل السياسات الداعمة للتنوع، وبرامج الرعاية المؤسسية، وتطوير المواهب، والتدريب على القيادة، إضافة إلى تبني آليات للمساءلة المؤسسية والتقارير الدورية لقياس التقدم نحو العدالة بين الجنسين.
وأكدت أن السياسات الشاملة وبرامج التوجيه المهنية قادرة على تمهيد الطريق لصعود النساء إلى مواقع القيادة، من خلال خلق فرص متساوية ودعم تطوير المهارات التخصصية في مجالات الإدارة، وسلاسل التوريد، والشؤون التنظيمية، دون المساس بجودة الأداء المهني.
وأشادت الجلسة بدور الجمعية الدولية للهندسة الدوائية «ISPE»، التي تمثل نموذجاً متكاملاً لدعم النساء من مراحل التعليم وحتى القيادة، عبر منصات تعليمية مرنة، ومنح دراسية، وبرامج تدريب عملي، تعزز جاهزية الجيل القادم لتولي زمام المستقبل.
واختُتمت الجلسة، بتأكيدها أن هذه المبادرات لا تُمكّن النساء فقط، بل تُسهم أيضاً في تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الرعاية الصحية، مما يرسّخ حضور المرأة كعنصر فاعل ومؤثر في صناعة الدواء العالمية.