توجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة البريطانية لندن، للمُشاركة في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم ٢٠٢٤، والمقرر عقده خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، وذلك بحضور 122 وزيرًا من وزراء التربية والتعليم حول العالم، وينظمه المركز الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة؛ بهدف تحديد الأولويات ووضع الإجراءات اللازمة لجعل التعليم أقوى وتحسين مُساهمته في بناء عالم أفضل.

 

وخلال فعاليات المنتدى، يشارك الدكتور رضا حجازى في عدة جلسات تدور حول كيفية تحسين التعليم ودفع عجلة التطوير، ومناقشة ما الذي يمكن فعله لتحسين توازن استجابة التعليم للتحديات العاجلة والمهمة، بالإضافة إلى مناقشة تشجيع فهم الذكاء الاصطناعي وبناء التفاعلات البشرية، وإعطاء الأولوية للسياسة والتنفيذ من أجل تعليم أقوى وأكثر جرأة، فضلًا عن مناقشة كيفية مساهمة التعليم في التصدي لتغير  المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة،  وكذلك جلسة حول كيفية تحقيق التوازن بين التعلم المهني والأكاديمي لتطوير إمكانات الطلاب بشكل أفضل في العمل والحياة بشكل عام، وجلسة أخرى حول تحسين الممارسات في تخصيص التمويل والتخطيط الفعال وتحديد الأولويات، وجلسة حول تركيز الجهود لإحداث أكبر تأثير على التعلم على المستوى الفردي والمحلي والوطني والدولي.

ومن المقرر أن يستعرض الدكتور رضا حجازي خلال مشاركاته في المنتدى تجربة مصر في تطوير المناهج وبنوك الاسئلة وتطوير التعليم الفني ورعاية الموهوبين  والإتاحة والجودة والتعلم مدي الحياة، فضلا عن تناول ملفات القرائية والتحول الرقمي في التعليم وجهود الدولة المصرية في تعليم ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى عرض إجراءات  وجهود التنمية المهنية للمعلمين وآلية إعداد القيادات الشابة.

كما يلتقي الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على هامش المنتدى، مع عدد من وزراء التعليم، والمشاركين من ممثلي عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية المهتمة بالتعليم لبحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم الم نتدى العالمي للتعليم الدکتور رضا

إقرأ أيضاً:

نتائج الدبلوم .. مشاعر مختلطة للطلبة وعزم على مواصلة الاجتهاد والمثابرة

بعد إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للعام 2024 /2025، عبر عدد من طلبة الدبلوم العام للتعليم عن مشاعر مختلطة بين التفاؤل والإحباط، فقد رأى البعض أن النتائج كانت مبشرة ومشجعة، في حين شعر آخرون بالإحباط جراء نتائج لم تكن في متناول توقعاتهم، وهو ما عزوه إلى صعوبة بعض الامتحانات، خصوصًا في مادتي اللغة العربية والفيزياء.

وأجمع الطلبة على أن هذه النتائج لن تثنيهم عن مواصلة العمل الجاد والمثابرة في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدين عزمهم على تحسين أدائهم ورفع نسبهم الدراسية لتحقيق طموحاتهم المستقبلية.

وفي هذا السياق، رصدت "عمان" مشاعر الطلبة لحظة استقبالهم لنتائجهم، كما استطلعت خططهم واستراتيجياتهم للفصل الدراسي الثاني بهدف تحسين نتائجهم وتحقيق النجاح المستدام.

قالت مريم بنت حمود بني عرابة: "شعرت بالفرحة بشكل عام رغم أنني كنت أطمح لتحقيق المزيد، خصوصًا أنني حصلت على نسبة 94% ، ولكنني آمل أن أتمكن من تعويض ذلك في الفصل الدراسي الثاني، مشيرة إلى أن امتحانات الفصل الأول كانت بمستوى متوسط، وقد واجهت صعوبة في بعض المواد مثل اللغة العربية، حيث كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على درجة لم أكن أتوقعها بسبب صعوبة الاختبار، وهذا كان له تأثير على مستواي الدراسي وجهودي منذ بداية الفصل. لذا، سأعتمد على نفس خطة المذاكرة التي اتبعتها أولًا بأول في الفصل الثاني، للحفاظ على درجاتي والعمل على رفع النسبة بشكل أكبر".

من جانبه قال الطالب يزيد بن حمد السلامي: حصلت على نسبة مرضية رغم بذل قصارى جهدي منذ بداية الفصل الدراسي الأول، لذا سأجتهد أكثر في الفصل الدراسي الثاني للحصول على نسبة أعلى.

وقال الطالب عبدالله بن سامي الصخبوري من مدرسة السيد سلطان بن أحمد: "لم يكن من المتوقع أن تكون الاختبارات بهذه الدرجة من الصعوبة، مع ذلك بذلنا قصارى جهدنا، ولم أتوقع أن تكون النتيجة بهذا الشكل، كنت أتوقعها أن تكون أعلى من ذلك. لكن مادة الفيزياء كانت لها أكبر الأثر في هذه النتيجة بسبب صعوبة الأسئلة التي واجهناها، فقد كانت من أصعب الاختبارات التي مررت بها في هذه الفترة. رغم أنني اتبعت نظام مذاكرة مكثف ومنظم بشكل مستمر، كان هدفي من ذلك الحصول على أعلى الدرجات، لكن النتيجة التي حصلت عليها لم تكن متوافقة مع الجهد الذي بذلته، إلا إنني سأتبنى في الفصل الدراسي الثاني، خططًا وأساليب جديدة لرفع مستواي، ومنها الاطلاع المكثف على صياغة أسئلة الاختبارات بشكل عام، ومادة الفيزياء بشكل خاص".

قال الطالب ناصر بن بدر الكلباني: "تجربة الصف الثاني عشر كانت استثنائية، فهي مرحلة تحديد المصير، مما جعل القلق بشأن الاختبارات مضاعفًا. خصوصًا بعد اجتيازي للاختبارات الصعبة مثل اللغة العربية والرياضيات، حيث بذلت جهدًا كبيرًا لأن طبيعة المواد تتطلب تطبيقًا وتركيزًا، وكنت حريصًا على الاطلاع على جميع نماذج الأسئلة، كما خصصت وقتًا أكبر لمذاكرته، بالإضافة إلى الاستعانة بالأصدقاء للمراجعة. ولكن للأسف، كانت النتيجة غير متوقعة".

أفادت سولاف بنت سيف المعولية، طالبة في مدرسة وادي الكبير، قائلة: "كانت مشاعري ممزوجة بين الخوف والتوتر والحماس. لم تكن النتيجة كما كنت أتوقع بسبب مستوى الاختبارات النهائية بشكل عام، فقد كانت تجربة صعبة. واجهت العديد من الصعوبات في حل بعض الأسئلة، خصوصًا في اختبارات المواد العلمية، حيث لم يكن الوقت كافيًا للإجابة على الأسئلة، وكانت صياغتها غامضة وغير منطقية في بعض الأحيان. هذا كان واضحًا بشكل خاص في مادة الفيزياء، حيث لم يكن لدي الوقت الكافي لحل الأسئلة، وكان التعامل مع الأسئلة صعبًا للغاية. رغم ذلك، فقد بذلت جهدي في تحضير جميع المواد الدراسية والمذاكرة بشكل مكثف استعدادًا للامتحانات النهائية".

من جانبها، قالت جنان بنت يحيى الصخبورية، طالبة في مدرسة رابعة العدوية: "شعرت بسعادة غامرة وفخر بجهدي، خاصة أنني كنت أتوقع الحصول على نسبة عالية، حيث بذلت كل طاقتي طوال العام واتبعت استراتيجيات دراسة فعالة. كانت تجربة مليئة بالتحديات، لكنها منحتني فرصة لاختبار قدراتي. ورغم بعض الصعوبات التي واجهتها في بعض المواد، كنت مستعدة جيدًا بفضل التخطيط المسبق والمراجعة المستمرة، ومن المواد التي واجهتني صعوبة فيها مادة الفيزياء، ولكنني تعاملت معها بالمراجعة المستمرة وحل الكثير من الأسئلة السابقة، بالإضافة إلى الاستعانة بالأساتذة والزملاء لفهم المفاهيم الصعبة، وبعد النتيجة في الفصل الدراسي الأول، أخطط لاختيار التخصص الذي يناسب طموحاتي الأكاديمية والمهنية، وسأواصل العمل بجد لتحقيق أهدافي المستقبلية".

   

مقالات مشابهة

  • أيمن عاشور يبحث التحضير للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • أبل تعمل على تطوير AirPods بكاميرات مدمجة للمستقبل
  • بيسيرو يجيب على كل الأسئلة الشائكة قبل قمة الزمالك والأهلى
  • نتائج الدبلوم .. مشاعر مختلطة للطلبة وعزم على مواصلة الاجتهاد والمثابرة
  • انطلاق المنتدى الثقافي الرمضاني بـ “أدبي حائل”
  • حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
  • «التعليم العالي» توضح شروط الاعتراف بشهادات الانتساب والتعليم المفتوح والإلكتروني
  • وزير التعليم العالي يهنئ سيدات المجتمع الأكاديمي في يوم المرأة العالمي
  • أمام أنظار أحمد حجازي.. نيوم يتخطى أحد في دوري «يلو»
  • موقف أحمد حجازي.. تشكيل نيوم ضد أحد في دوري «يلو»