على مدار القرن الماضي حاول البشر إثبات وجود الكائنات الفضائية؛ لكي لا نشعر أننا وحدنا في الكون، وبالرغم من عدم ثبوت أو نفي تواجدهم، إلا أن العلماء في محاولات دائمة لمعرفة حقيقة الأمر، ولكن على ما يبدو أن مجموعة من العلماء الهنود والأمريكيين والسويديين استطاعو أن يفكوا شفرة اللغز، وفي التقرير التالي نستعرض اكتشاف بعض الباحثين دلالات لوجود كائنات أخرى خارج كوكبنا، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».

انبعاثات فضائية غريبة

كتب مجموعة من علماء الفلك الهنود والأمريكيين والسويديين في مجلة MNRAS العلمية البريطانية، أنهم لاحظوا بعد تسجيلهم لإشعاع النجوم بواسطة تليسكوبات WISE و2MASS وGaia، أن مجموعة من الجسيمات النجمية التي تمتلك مجالات دايسون، ترسل انبعاثات بكميات زائدة عن المعدل الطبيعي من الأشعة تحت الحمراء التي يمكن الوصول إليها عن طريق الأجهزة الموجودة على كوكبنا.  

والمدهش في ذلك الأمر أنه من المعروف عن مجالات دايسون أنه يصعب التقاطها إلا من خلال جهود كائنات فضائية عالية ومتطورة، لذلك اعتبر هؤلاء الباحثون أن هذه الإشارات يمكن أن تنذر عن وجود كائنات فضائية هي من أرسلت تلك العلامات.

احتمالية وجود حضارات من كوكب آخر 

وأرجعت مجموعة علماء الفلك أن هذه الانبعاثات قد تكون أُرسلت عن طريق حضارات خارج الأرض من كوكب آخر، واقترحت بناء مجسمات وتليسكوبات أخرى اكثر تطورًا لكشف حقيقة هذه الإشارات الزائدة عن المعدل الطبيعي.

ما المقصود بمجال دايسون؟

غلاف دايسون هو مجال هيكلي افتراضي ضخم يحيط النجوم الفضائية بالكامل ويستولي على نسبة كبيرة من الطاقة المنبعة منه، ووظيفته هو محاولة شرح كيفية حصول الحضارات الفضائية على متطلبات الطاقة الخاصة بها عندما تتجاوز هذه المتطلبات المعدل الطبيعي لها، والذي نستطيع التقاطه على الأرض، وطرحت الفكرة لأول مرة منذ نصف قرن على يد العالم الأمريكي والفيزيائي المعروف  فريمان دايسون.   

  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفلك الكائنات الفضائية

إقرأ أيضاً:

الموسم المطري 2024/2025 حتى تاريخه ضعيف لكن ليس مؤشرا نهائيا على اداء الموسم كاملا

#سواليف

صرّح مدير إدارة #الأرصاد_الجوية، السيد رائد رافد آل خطاب، بأن المملكة تأثرت خلال الفترة من 18 إلى 20 تشرين الثاني 2024 بامتداد #منخفض_جوي، حيث تركزت #الأمطار في المناطق الشمالية وامتدت إلى الوسطى وأجزاء محدودة من المناطق الشرقية والجنوبية.

كميات الأمطار المسجلة

شمال المملكة: سجلت محطة رأس منيف/عجلون أعلى مجموع مطري بلغ 17.7 ملم (3% من معدلها الموسمي العام)، تلتها محطة وادي الريان بـ 16.0 ملم (3%).

مقالات ذات صلة حصيلة جديدة لضحايا العداون على غزة 2024/11/20

المناطق الوسطى: سجلت محطة دير علا أعلى كمية أمطار بلغت 8.6 ملم (3%)، تلتها محطة السلط بـ 5.0 ملم (1%).

المناطق الشرقية والجنوبية: سجلت محطة المفرق ومحطة الربة 1.0 ملم لكل منهما.

أداء #الموسم_المطري

وأشار آل خطاب إلى أن أغلب أمطار فصل #الخريف، خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية، تنتج عن حالات من عدم الاستقرار الجوي. ومنذ بداية الموسم المطري وحتى 20 تشرين الثاني، حققت الأمطار نسبة تتراوح بين 6% و13% من المعدل الموسمي العام، مع تسجيل أعلى النسب في المناطق الجنوبية والشرقية.

وأضاف أن أداء الموسم الحالي يعتبر ضعيفاً في معظم المناطق، باستثناء الأغوار الوسطى (دير علا). وبيّن أن ضعف الهطول المطري حتى هذا التاريخ لا يُعد مؤشراً على أداء الموسم ككل، إذ لا يتجاوز ما تحقق حتى الآن 13% من المعدل الموسمي العام.

مقارنة مع المواسم السابقة

لفت آل خطاب إلى أن ضعف الهطول المطري خلال هذا الموسم تكرر في أربعة مواسم سابقة:

2016/2017: انتهى دون المعدلات العامة باستثناء أجزاء من الجنوب والشرق. 2017/2018: سجل معدلات حول المعدل العام في معظم المناطق باستثناء الوسطى وأجزاء من الجنوب والشرق. 2021/2022: كان ضعيفاً دون المعدلات العامة في معظم المناطق باستثناء الوسطى. 2023/2024: انتهى حول المعدلات العامة في معظم المناطق باستثناء الجنوب وأجزاء من الشرق.

بيان توضيحي

أكد آل خطاب أن ضعف الهطول الحالي لا يعني بالضرورة ضعف الموسم المطري ككل، حيث أن كميات الأمطار المحققة حتى هذا التاريخ تمثل نسبة ضئيلة من المعدل السنوي المتوقع.

ملاحظة: يتوفر رسم بياني يوضح انحراف المعدل المطري عن المتوقع تحقيقه حتى 20 تشرين الثاني خلال آخر عشرة مواسم مطرية (2014/2015 – 2024/2025).

مقالات مشابهة

  • باحث فلكي: علاقة العرب مع النجوم علاقة وجود وحياة
  • منتخبنا «وصيف» البطولة العربية للجولف
  • منتخب المغرب يتصدر ترتيب البطولة العربية للجولف
  • الزعاق : علاقة العرب بنجوم السماء علاقة وجود وحياة..فيديو
  • أكثر من 100 دعوى فضائية باختراق هواتف ضد مجموعة ميرور البريطانية
  • صابرين تكشف لـ 24 سبب تقديمها "خانة فاضية" ومفاجأة حول "علاقة حرجة"
  • دراسة ترجح أننا لسنا في الكون الملائم للعثور على كائنات فضائية
  • الموسم المطري 2024/2025 حتى تاريخه ضعيف لكن ليس مؤشرا نهائيا على اداء الموسم كاملا
  • تطوير أشعة ليزر مستوحاة من الطبيعة تمد البعثات الفضائية بطاقة مستدامة
  • العثور على مخلوق غريب في أحد شواطئ أستراليا.. «يشبه الكائنات الفضائية»